بورصة الكويت تنضم لمؤشر فوتسي للأسواق الناشئة على مرحلتين

• الأولى في سبتمبر المقبل والثانية في ديسمبر... والوزن المتوقع 0.4%
• ترقية السوق السعودي على 5 مراحل اعتباراً من مارس 2019

نشر في 30-03-2018
آخر تحديث 30-03-2018 | 00:05
No Image Caption
قالت الهيئة أن الشركات في القائمة الأسترشادية ستمثل نسبة قدرها 0.04 في المئة من حجم مكونات مؤشر «فوتسي غلوبال» ونحو 0.4 في المئة من مؤشر «فوتسي المستجد».
أكدت هيئة أسواق المال الكويتية أن انضمام بورصة الكويت لمؤشر الأسواق الناشئة الثانوية سيتم على مرحلتين؛ الأولى في 24 سبتمبر المقبل، بالتزامن مع المراجعة نصف السنوية لمؤشرات مؤسسة "فوتسي راسل".

وقالت الهيئة، في بيان منشور على موقع البورصة الإلكتروني، أمس، إن المرحلة الثانية ستكون في 24 ديسمبر المقبل بناء على المراجعة ربع السنوية لمؤشرات "فوتسي راسل". وستمنح الأسهم الكويتية الداخلة على المؤشر 50 في المئة من وزنها في سبتمبر، والخمسين في المئة الباقية في ديسمبر، وتتوقع "فوتسي" أن يبلغ وزن الكويت في المجمل 0.4 بالمئة من المؤشر.

وذكرت أن هذه الشركات ستمثل نسبة قدرها 0.04 في المئة من حجم مكونات مؤشر "فوتسي غلوبال" ونحو 0.4 في المئة من مؤشر "فوتسي المستجد".

وقالت إنه ستتم إعادة احتساب نسب السيولة مرة أخرى لتحديث هذه القائمة في سبتمبر المقبل، من خلال المراجعة نصف السنوية التي تقوم بها "فوتسي راسل"، وذلك عن الفترة بين 2 يوليو الماضي و29 يونيو المقبل، والتي سيتم على إثرها إعلان القائمة النهائية لتكون ضمن مكونات مؤشر "فوتسي العالمي".

وعلى صعيد متصل، قالت شركة فوتسي راسل إن البورصة السعودية ستنضم إلى مؤشرها للأسواق الناشئة اعتبارا من مارس 2019، في خطوة من المتوقع أن تجتذب استثمارات محافظ أجنبية جديدة بمليارات الدولارات للمملكة.

ويحدد كثير من صناديق الأسهم في العالم اتجاهاته بناء على المؤشر، وسيحتاجون لشراء الأسهم السعودية عندما يدخل قرار "فوتسي" حيز التنفيذ. والسوق السعودي البالغ رأسماله نحو 500 مليار دولار أكبر سوق للأسهم في العالم العربي.

وقال الرئيس التنفيذي لـ "فوتسي راسل" مارك ميكبيس، في مؤتمر صحافي، بنيويورك "ضم السعودية إلى مؤشر فوتسي أكبر حدث في الأسواق الناشئة منذ 2001، وتطور مهم للمستثمرين العالميين"، في إشارة إلى توسعة تغطية "فوتسي"، بعد شرائها مؤشر بارينغز للأسواق الناشئة في العام السابق.

وقالت "فوتسي" إن السوق السعودي سيدخل المؤشر على 5 مراحل تبدأ في مارس 2019 وتنتهي في ديسمبر من العام ذاته، كي لا يتسبب الحجم الكبير للسوق السعودية في إحداث اضطرابات بالأسواق الأخرى مع تحويل الصناديق الأموال إلى الرياض.

وأضافت أنه من المتوقع أن يكون وزن المملكة على المؤشر 2.7 في المئة، وقد يرتفع إلى نحو 4.6 بالمئة بفضل المقترح الحكومي بطرح عام أولي لخمسة في المئة من أسهم عملاق النفط "أرامكو" السعودية.

وقال رئيس هيئة السوق المالية السعودية، محمد القويز، في المؤتمر الذي عقد في نيويورك: "هذا التطور سيزيد من تنويع قاعدة المستثمرين في السوق السعودي، وغالبا ما تتمخض زيادة تنوع قاعدة المستثمرين عن سوق مال أكثر نضجا وأقل تقلبا".

وسيضيف قرار "فوتسي" على الأرجح سيولة قيمتها نحو 5.5 مليارات دولار من الصناديق "الخاملة" المرتبطة بالمؤشر إلى السوق السعودي، وفقا لميكبيس.

كانت المجموعة المالية هيرميس توقعت أن تجتذب السعودية نحو خمسة مليارات دولار من الصناديق "الخاملة" المرتبطة بالمؤشر، بفضل قرار "فوتسي".

وإضافة إلى ذلك، ستتخذ إم.إس.سي.آي المنافسة قرارها في يونيو بشأن ما إذا كانت ستدرج السعودية على مؤشرها القياسي للأسواق الناشئة. وإذا اتخذت قرارا إيجابيا، وهو ما يتوقعه كثير من مديري الصناديق، فقد يجتذب السوق السعودي تدفقات خاملة بنحو 10 مليارات دولار.

10 شركات في القائمة الإرشادية

قالت هيئة أسواق المال أن القائمة الإرشادية المحدثة للشركات الكويتية المستوفية لمعايير الانضمام لمؤشرات (فوتسي)، بحسب إغلاقات الخميس 28 ديسمبر 2017، تتضمن ثلاث شركات كويتية ذات رؤوس أموال كبيرة هي: بنك الكويت الوطني، وبيت التمويل الكويتي، وشركة الاتصالات المتنقلة (زين).

وأوضحت أن القائمة الإرشادية تتضمن أيضا شركات ذات رؤوس أموال متوسطة، وهي شركة أجيليتي للمخازن العمومية، وبنك بوبيان، وشركة هيومن سوفت القابضة، إضافة إلى شركات ذات رؤوس أموال صغيرة، وهي بنك وربة، وبنك الكويت الدولي، ومجموعة الصناعات الوطنية، وشركة مجموعة الامتياز الاستثمارية.

قرار «فوتسي» سيضيف على الأرجح سيولة قيمتها نحو 5.5 مليارات دولار للسوق السعودي
back to top