هاميلتون الطامح لمعادلة فانجيو يبحث عن بداية مثالية

نشر في 23-03-2018
آخر تحديث 23-03-2018 | 00:03
السائق البريطاني لويس هاميلتون
السائق البريطاني لويس هاميلتون
سيحاول سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون أن يحدد وتيرة موسم 2018 من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد، منذ السباق الافتتاحي المقرر بعد غد على حلبة ملبورن التي تحتضن جائزة استراليا الكبرى، على أمل الوصول الى سباق 25 نوفمبر في أبوظبي متساويا مع الأرجنتيني خوان مانويل فانجيو.

وتقام التجارب الحرة الاولى والثانيه اليوم، على ان تقام التجارب الحرة الثالثة والتجارب التأهيلية غدا، بينما يقام السباق بعد غد.

وبعدما بدا في طريقه لمنح فريق فيراري لقبه العالمي الأول منذ 2007، عجز السائق الألماني سيباستيان فيتل عن مجاراة هاميلتون مع وصول البطولة الى منتصفها، وخسر معركة اللقب قبل سباقين من انتهاء الموسم، ليتساوى البريطاني مع منافسه من حيث عدد الألقاب، ولكل منهما أربعة (مقابل 7 لحامل الرقم القياسي ميكايل شوماخر).

وبحسب المتوقع، قد يتكرر السيناريو في بداية الموسم الحالي في ظل المستوى الذي قدمته سيارة فيراري في التجارب، على غرار سيارة ريد بول، وذلك ينذر بصراع ثلاثي أقله في السباقات الأولى من الموسم.

بالنسبة الى هاميلتون، لا شيء يمكن أن يؤثر على اندفاعه حتى وإن كانت المسألة مرتبطة بعقده مع مرسيدس والحديث عن التوجه لتمديده مقابل راتب سنوي قدره 55 مليون دولار، بحسب التقارير الصحافية.

وفاز هاميلتون مرتين بسباق ملبورن عامي 2008 و2015، على غرار منافسه فيتل الذي يبدو ايضا في قمة تركيزه عشية انطلاق الموسم الجديد.

وعلى هاميلتون وفيتل الحذر من ثنائي ريد بول الأسترالي دانيال ريكياردو والهولندي ماكس فيرشتابن، لاسيما بعدما أظهر الفريق النمسوي أنه قادر على تشكيل خطر على مرسيدس وفيراري، استنادا الى ما قدمته السيارة الجديدة "آر بي 14" خلال التجارب.

ورغم التعديلات التي شهدتها قوانين البطولة هذا الموسم، ستكون الانظار متجهة مجددا نحو هاميلتون، الباحث عن معادلة رقم فانجيو وتعزيز رقمه القياسي في عدد مرات الانطلاق من المركز الأول (72).

ويعول هاميلتون في الموسم الجديد على سيارة يؤكد مسؤولو فريق مرسيدس انها تتجاوز بأشواط سيارة الموسم الماضي. وخلال فترة الاختبارات التي تسبق انطلاق الموسم، لم تظهر السيارة أي علامات ضعف أو "تعب"، وخاضت عددا من اللفات أكثر من أي وقت مضى.

وفي الموسم الماضي، حل هاميلتون ثانيا في السباق الافتتاحي خلف فيتل الذي بدا في طريقه لإحراز لقبه الرابع في بطولة العالم، قبل ان تتبدل الرياح بعد إجازة منتصف الموسم.

ولم يتمكن أي سائق في المواسم الأربعة الماضية من حرمان هاميلتون لقب بطولة العالم، باستثناء زميله السابق في مرسيدس الالماني نيكو روزبرغ (2016).

back to top