الغانم: أثق بقدرة وفدنا على دحض الأكاذيب في الشكوى المقدمة لـ «الاتحاد البرلماني» ضد الكويت

«من يدع أنه اشتكى على مرزوق فليذهب إلى مخفر الضاحية أو الصالحية»

نشر في 22-03-2018
آخر تحديث 22-03-2018 | 00:04
رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.
رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.
أعرب رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عن ثقته بقدرة الوفد البرلماني الذي سيتوجه الى جنيف اليوم لحضور اجتماعات مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي على دحض الشكاوى الموجهة ضد الكويت وبرلمانها.

وقال الغانم في تصريح للصحافيين قبيل مغادرته الى جنيف: تذكرون عندما قلت ان هناك ثلاث شكاوى مقدمة وهناك من حاول ان يشكك فيها واتضح بعد ذلك ان كلامنا هو الصحيح، مؤكدا ان الرد على الشكاوى سيكون في هذه الزيارة "وواثق كل الثقة بقدرتنا على دحض الاكاذيب الموجودة في هذه الشكاوى".

وأضاف: "من لديه شكوى ويفتخر بها فلينشرها، لماذا لم ينشرها إذا كان ما فيها امرا يفتخر به؟ واذا كانت فيها إساءة للكويت او مؤسساتها سواء كان برلمانا او غيره فبالتأكيد هذه محاولة للإساءة لن نقبل بها".

وتابع: اؤكد لكم بإذن الله اولا ثقتي بأعضاء الشعبة البرلمانية والاخوة في الامانة العامة في مجلس الامة الكويتي، ولدينا كافة الردود الباطلة التي وردت في الشكاوى.

وزاد الغانم: من يدع انه لم يشتك على الكويت انما اشتكى على مرزوق الغانم فعليه ان يذهب الى مخفر ضاحية عبدالله السالم او مخفر الصالحية ويتقدم بشكواه، تشتكي على مرزوق الغانم بصفته، فرئيس البرلمان لا يصدر قرارات وإنما يدير جلسات البرلمان، ومن يصدر القرارات غالبية البرلمان، فأي شكوى على البرلمان هي شكوى على مؤسسة نفتخر بها بالكويت.

وقال الغانم: يا ليت كانت الشكوى صحيحة أو سليمة، بل هي شكاوى تكتب ويطلب من اشخاص معينين ان يقدموها، ولا أريد الحديث بالتفصيل أكثر، وبعد ايام قليلة سوف نقدم عرضنا ونرى رأي الاتحاد البرلماني الدولي ورأي لجنة حقوق الانسان للبرلمانيين في هذه الشكاوى التي أؤكد انها شكاوى باطلة.

وأضاف: أي شكوى تقدم ضد الكويت أعتبرها شكوى سخيفة، ففي الكويت لله الحمد لدينا سقف عال من حرية إبداء الرأي، ولدينا برلمان منتخب نفتخر به، وسمعته في الخارج بالتأكيد تثير البعض، ولذلك اتجهوا هذا الاتجاه واسلكوا هذا المسلك، وسوف ترون بعد ايام قليلة نتائج هذه الشكاوى بعد ان يتم عرضها وسيتم الاستماع لردودنا كبرلمان كويتي.

متلازمة الداون

من جهة اخرى، أكد الغانم اهمية العمل الحثيث حكوميا وبرلمانيا ومجتمعيا من اجل خلق ثقافة التعامل الواعي والصحيح مع فئة متلازمة الداون والهادف الى دمج تلك الفئة المهمة بباقي فئات المجتمع واعتبارهم جزءا اصيلا وطبيعيا من المكون البشري الاجتماعي.

وقال الغانم في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لذوي متلازمة الداون: هؤلاء ابناؤنا الاسوياء وجدانيا وعاطفيا، العاديون تطلعا وطموحا، وعلينا جميعا واجب واستحقاق دمجهم اسريا واجتماعيا ودراسيا ووظيفيا وقانونيا.

وأضاف: لسنا نبالغ اذا قلنا ان طريقة ومنهج التعامل مع تلك الفئة هو مقياس ومعيار مهم لقياس حجم تحضرنا وتمدننا وانسانيتنا، فهؤلاء ليسوا خطأ بيولوجيا بقدر ما هم شكل من اشكال تنوعنا وتلوننا البشري الذي نحتفي به ونرعاه ونحتضنه.

وتابع: اذا كانت هناك من كلمة فهي لاسر تلك الفئة العزيزة على قلوبنا، وهي كلمة اكبار واجلال وتحية لكل الذين يحتضنون ابناءهم من ذوي متلازمة الداون، يملأهم الفخر والاعتزاز والاصرار على تنشئتهم كعضو حيوي ومهم في المجتمع، برغم كل الاراء المسبقة والاحكام الاجتماعية المغلوطة والمفاهيم الثقافية المشوهة ازاءهم.

back to top