تورام: معجب بسياسة برشلونة ومخرجات «لاماسيا»

نشر في 22-03-2018
آخر تحديث 22-03-2018 | 00:04
عبَّر ليليان تورام، نجم المنتخب الفرنسي السابق، عن إعجابه بفلسفة النادي الكتالوني فيما يخص «لاماسيا»، والنجوم الصغار الذين تنتجهم هذه الأكاديمية المميزة.
صرَّح المدافع الأسطوري ليليان تورام، بأن "ما يعجبه كثيرا في برشلونة هو وجود لاعبين في مدرسة الناشئين (لاماسيا)، لأن ذلك يعطيك فلسفة وانتماء للفريق".

واسترجع بطل كأس العالم سابقا مع منتخب فرنسا عام 1998 والذي لعب لأندية موناكو وبارما ويوفنتوس، مسيرته الرياضية كلاعب، مبديا أسفه، لأن فترته في برشلونة كانت في المنعطف الأخير منها، حيث ارتدى قميص "البلاوغرانا" بين عامي 2006-2008.

يُشار إلى أن تورام (46 عاما) منشغل حاليا بالمؤسسة التي أنشأها ضد العنصرية،

ونادرا ما يتحدث عن كرة القدم.

وتذكر المدافع الدولي السابق، قائلا: "حين وصلت إلى برشلونة سألت نفسي: هل ما كنا نفعله سابقا ليس كرة قدم؟ اللعب في برشلونة مختلف للغاية. حين وصلت إلى هناك كنت كبيرا للغاية (34 عاما)، لكنها كانت تجربة مهمة جدا بالنسبة لي".

وزامل الدولي الفرنسي السابق حينها الكثير من اللاعبين الذين كانوا شبابا وقتها، ومن أبرزهم: ليونيل ميسي وأندريس إنييستا، إضافة إلى تشافي هرنانديز ورونالدينيو وديكو وآخرين.

وعبَّر تورام، الذي خاض 41 مباراة بقميص برشلونة على مدار موسمين، عن إعجابه بفلسفة وسياسة النادي الكتالوني: "لديهم أكاديمية مميزة (لاماسيا) تنتج لاعبين موهوبين للغاية".

وأقرَّ اللاعب الذي خاض 142 لقاء دوليا بقميص "الديوك"، بأن اعتزال اللعب نهائيا عام 2008 كان قاسيا بالنسبة له، لكنه أوضح أنه وجد شيئا يملأ عليه وقته أكثر، وهو العمل في المؤسسة التي أنشأها بهدف التوعية ضد العنصرية.

ذكريات المونديال

على جانب آخر، استعاد تورام ذكريات مشاركاته في بطولات كأس العالم في نسخ 1998 و2002 و2006، وقال: "كنت محظوظا بالفوز بالمونديال الأول عام 1998 أمام عائلتي وأصدقائي، وكانت تجربة تعجز كلماتي عن وصفها. كان حلم الطفولة".

وأضاف: "حين فزنا على البرازيل (3-0) قلت لنفسي: هذه ليست حقيقة. ومازلت أفكر في هذا الأمر أحيانا، أن ذلك لم يكن حقيقيا".

وكان لتورام دور حاسم في هذا المونديال حين سجل هدفي فرنسا في نصف النهائي أمام كرواتيا (2-1)، وهما الوحيدان باسمه طوال مبارياته الدولية مع "الديوك".

وصرح بأن "ما يتعلق بالهدفين أمام كرواتيا يُعد مزحة. لقد لعبت مباريات كثيرة مع المنتخب ولست معتادا على التسجيل. الأمر مثلما يقولون لك: انظر اليوم سيكون يومك".

وتوج الفرنسيون ببطولة أمم أوروبا عام 2000، ليذهبوا إلى مونديال 2002 مدافعين عن لقبهم، لكنهم خرجوا من الدور الأول، وعلَّق اللاعب السابق: "سارت الأمور معنا بشكل سيئ للغاية، وأعتقد أنه كان ينقصنا التواضع".

وبعد ذلك تأهل منتخب الديوك إلى نهائي مونديال 2006، الذي خسروه أمام "الأتزوري" الإيطالي بركلات الترجيح، حيث قال تورام: "مع الوقت تدرك أن الأكثر أهمية ليس الفوز، لأن هناك شخصا واحدا فقط هو من يفوز. الوصول للنهائي أمر مهم للغاية".

زأوضح تورام أنه مبتعد حاليا عن كرة القدم، وأنه لا يعرف إن كان سيتابع مباريات مونديال روسيا 2018 الصيف المقبل.

وأضاف أن المرشحين للفوز باللقب هم "المرشحون الدائمون؛ البرازيل وإسبانيا وفرنسا وألمانيا والأرجنتين. إذا راجعت تاريخ بطولات كأس العالم، ففي النهاية هي نفس الأسماء التي تفوز دائما".

back to top