الأمير خالد إلى الأضواء... مقابلات ومقالات وإطلالة «تويترية»

نشر في 21-03-2018
آخر تحديث 21-03-2018 | 00:03
No Image Caption
بعد ظهوره أخيرا في صورتين لافتتين مع أخيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الأولى سيلفي مع رئيس حكومة لبنان سعد الحريري، والثانية خلال مقابلة ولي العهد السعودي مع شبكة «سي بي إس» الأميركية، بدا أن السفير السعودي لدى الولايات المتحدة، الأمير خالد بن سلمان، نجل العاهل السعودي، بات تحت الأضواء، لمواكبة الزيارة الأولى لولي العهد للولايات المتحدة بعد استلامه منصبه.

وتزامنا مع إطلاقه حسابه الرسمي على «تويتر»، أطل الأمير خالد أمس الأول على شبكة «سي إن إن» الاميركية التلفزيونية، مع الإعلامي وولف بليتزر، متحدثا عن زيارة أخيه لأميركا والسياسات السعودية الداخلية والخارجية والتحالف مع واشنطن.

وفي المقابلة مع «سي إن إن»، رأى الأمير خالد أن إيران تريد «حزب الله» آخر في اليمن، من خلال دعمها جماعة أنصار الله الحوثية، مؤكدا أن المشكلة مع إيران تكمن في سلوكها ورغبتها في التوسع، متهما طهران، التي وصفها بـ»الراعي الأكبر للإرهاب»، بأنها «لا تريد زعزعة استقرار السعودية فقط بل المنطقة برمتها».

وأشار الى أن نسبة النساء في مجلس الشورى بالمملكة هي أكبر من نسبة النساء في الكونغرس الأميركي، ويسمح للنساء بالترشح والتصويت في انتخابات البلدية، وبات يسمح لهن بالقيادة، مضيفا أن «أكبر سوق أسهم في الشرق الأوسط وافريقيا، وهو سوق الأسهم في السعودية ترأسه نساء سعوديات».

كما كتب الأمير خالد مقالا في «واشنطن بوست»، عنونه «السعودية تحتضن التغير والولايات المتحدة تستطيع المساعدة»، وأشار فيه إلى أن السعودية دخلت في «مسار تصحيحي حازم من أجل تعديل اقتصاد وطني وتوسيع دائرة الأعراف الاجتماعية دون خطر المساس بالحساسيات الدينية». وتحدث عن التغيير، الذي يقوم به ولي العهد، موضحا «نحن نوسع حقوق المرأة، ونحسن خدماتنا للحجاج والمعتمرين، ونستثمر في مشروعات كبرى في شتى الصناعات، وقمنا بفتح بلادنا للسياح، وبناء صناعة ترفيهية محلية، وشجعنا الموروث الثقافي والتراثي السعودي، ونعمل أيضا على إعادة هيكلة نظامنا الصحي والتعليمي».

واضاف: «المملكة تقوم بعملية إصلاحية، والآلية التي نتبعها سترقى بعلاقة السعودية والولايات المتحدة إلى مستويات جديدة، فيجب على كلا الجانبين اغتنام الفرصة لنلزم أنفسنا مجددا بتحالف راسخ بإرث نعتز به، بيد أنه تحالف يتطلع إلى المستقبل أيضا، ويبعث الازدهار بإطلاق الإمكانات الكاملة لجميع السعوديين، ويساعد على تحقيق الاستقرار في منطقة حرجة وفي العالم».

back to top