مركز جابر الأحمد الثقافي يحتفي بأعمال أبوبكر سالم في حفلين

يحتفي مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي بأعمال الفنان القدير الراحل أبوبكر سالم، في حفلين غنائيين غدا وبعد غد، بمصاحبة فرقة مركز جابر الموسيقية، بقيادة

د. محمد باقر، ويحيي الحفل الأول الفنانون عبدالله الرويشد ومطرف المطرف وفهد الكبيسي ومساعد البلوشي وبدر نوري؛ بينما يحيي الحفل الثاني الفنانون عبدالله الرويشد وأحمد فتحي ومطرف المطرف ومساعد البلوشي وبدر نوري.

ويأتي احتفاء المركز بالفنان الكبير، الذي رحل عن دنيانا في 10 ديسمبر 2017، لتنوع أعماله ومواهبه، إذ لم يكن أبوبكر مطربا فحسب، بل كان شاعرا أديبا وملحنا ومثقفا واسع المعرفة، وتبقى أعماله محفورة في وجداننا لتنوعها وعمقها، ولأدائه المميز الذي لا يشبه من سبقوه ولا من لحقوه، فبين تلحين وغناء وكلمات، أبدع أبوأصيل العشرات من الأغنيات الجميلة التي تميزت بالإحساس المرهف والوعي الفني الرفيع.

وأبوبكر، الذي ولد لأسرة متدينة في مدينة تريم الحضرمية، وانطلق في بداياته الفنية من إذاعة عدن، لم يتوقف طموحه عند حد، لذا آثر مغادرة مسقط رأسه إلى وجهة أكثر صخبا، حاملا فنه العدني معه، مسافرا بالأغنية اليمنية إلى فضاءات جغرافية أوسع، فكانت بيروت وجهته عام 1958، ليتنقل بعدها بين القاهرة والعواصم الخليجية، وليحط الرحال في جدة، قبل أن يستقر أخيرا في الرياض.

برنامج الحفل

ويتضمن برنامج الحفل في الليلة الأولى أغنيات "لو خيروني" و"امتى أنا أشوفك"، بصوت بدر نوري، و"يا سمّار" و"عادك إلا صغير" بصوت مساعد البلوشي، و"شلنا يا بو جناحين" و"ما علينا يا حبيبي"، و"غيّار" بصوت فهد الكبيسي، و"أقبلت تمشي رويدا" و"دوّن يا قلم" و"ظبي اليمن" بصوت مطرف المطرف، ليختتم الفنان عبدالله الرويشد الحفل بأغنيات "يا ناسين الحبايب" و"ما في أحد مرتاح"، و"المصلحة" و"سر حبي".

وفي الليلة الثانية يتكرر البرنامج في بدايته مع "لو خيروني" و"امتى أنا أشوفك" بصوت بدر نوري، و"يا سمّار" و"عادك إلا صغير" بصوت مساعد البلوشي، ويغني مطرف المطرف "كنت متوقع أشوفك"، إضافة إلى "أقبلت تمشي رويدا" و"دوّن يا قلم".

ثم يقدم الفنان الكبير أحمد فتحي أغنيات "ظبي اليمن" و"نسم القلب دنياه" و"سلام يا أحباب قلب"، ويختتم الفنان عبدالله الرويشد الحفل مرة أخرى بأغنيات "يا ناسين الحبايب" و"ما في أحد مرتاح"، و"المصلحة" و"سر حبي".

واحتفاء بفنان العرب الخالد أبوبكر سالم يهدي مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي هذين الحفلين إلى الجمهور في الكويت الذي طالما أحبه وردد أغنياته.