«الغربي» يقلص المسافات في «الطيران»

نشر في 20-03-2018
آخر تحديث 20-03-2018 | 00:02
No Image Caption
هي ظاهرة معروفة لدى كل شخص سافر في رحلة طيران طويلة المسافة: السفر من الشرق إلى الغرب يستغرق وقتاً أطول من الرحلة نفسها في الاتجاه المعاكس، فلماذا؟

يقدم دوران الأرض في الاتجاه المعاكس لعقارب الساعة جزءاً من التفسير.

يقول ماركوس واهل، من نقابة الطيارين الألمان (فيرينيجونج كوكبيت): "بشكل عام، فإنه في الارتفاعات الأعلى تأتي الرياح في الغالب من جهة الغرب، وهو ما يرتبط بدوران الأرض".

وتتأثر تيارات الهواء من خط الاستواء إلى القطبين بدوران الأرض. وعادة ما تواجه رحلات الطيران المتجهة إلى الغرب رياحاً معاكسة لاتجاهها، فيما تسير الرحلات المتجهة إلى الشرق في نفس اتجاه الرياح، وتسمى هذه الرياح أيضاً بالتيارات النفاثة.

ويوضح واهل: "عادة تكون الرحلات الجوية المتجهة إلى الشرق مستفيدة من الرياح، حيث تكون الرياح المواتية أقوى ما يمكن".

وتؤثر التيارات النفاثة أيضاً على رحلات المسافات القصيرة، رغم أن التأثير يكون قليلاً للغاية، بحيث لا يحدث إلا فارقاً بسيطاً. ويضيف: "هذا التأثير عادة ما يختفي في ظل التأخير المعتاد، لذلك لا تلاحظ ذلك كراكب".

back to top