الناهض: تصدرنا قائمة المؤسسات المصرفية الكويتية العريقة

«بيتك» أفضل بنك رقمي في الكويت لعام 2017 من جهات عالمية مرموقة

نشر في 20-03-2018
آخر تحديث 20-03-2018 | 00:00
قال الرئيس التنفيذي في "بيتك" مازن الناهض، إن "بيت التمويل الكويتي (بيتك) تصدر منذ انطلاقته الأولى عام 1977 قائمة المؤسسات المصرفية الكويتية العريقة، ونحن اليوم نطوي صفحة عام 2017، والذي يتزامن مع مرور 40 عاماً على تلك الانطلاقة الداعية للفخر، بما حملته خلال 4 عقود من إنجازات مبهرة، ونقلات نوعية ترجمت رؤية مؤسسيه الثاقبة، وبلورت طموحات مساهميه، وفتحت الآفاق لعطاء موظفيه، تحقيقاً للريادة والصدارة في عالم المصارف، كابتكار جديد مهد لتأسيس صناعة التمويل الإسلامي، ليس فقط على المستوى المحلي بل نحو الآفاق العالمية".

وأضاف الناهض، في الجمعية العمومية للبنك إن "بيتك واصل نهجه السابق في تنفيذ استراتيجيته للتوسع في أعماله وتنويع قاعدة أنشطته، والاضطلاع بدور قيادي في دعم مشروعات البنية التحتية والخطط التنموية، لتعزيز مكانة مجموعة البنك في إطار نموذج عمل أكثر اتساقاً وتوحداً، يستند إلى أحكام الشريعة الإسلامية، ويقوم على الخدمات المصرفية كركيزة أساسية، ويمكّن المجموعة من تحقيق أعلى درجات التناغم فيما بينها".

وأشار إلى أن مجموعة "بيتك" أنهت تنفيذ الاستراتيجية الطموحة للأعوام الثلاثة الماضية، عبر مختلف أنشطتها الرئيسية، والتي على رأسها الخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المالية الخاصة، وكذلك تمويل الشركات وأنشطة الخزينة، استناداً إلى قوة أعمالنا، وتعزيزاً لفعاليتها وكفاءتها، بما يؤدي إلى رفع القدرة التنافسية، وتوفير كل الخدمات المصرفية لعملائنا حول العالم.

تميز المؤشرات المالية

وأثمرت تلك الخطة الطموحة عن نتائج إيجابية فيما يتعلق بأغلب المؤشرات المالية للمجموعة، حيث ارتفع صافي الربح الخاص بمساهمي البنك خلال ثلاث سنوات 2014- 2017 بنسبة تخطت 46 في المئة، و"نجحنا في ترشيد الإنفاق بشكل كبير بما يقارب 21 في المئة، وبالتالي ارتفع العائد على حقوق الملكية حين بلغ 10.1 في المئة للعام الماضي، وهي من الأعلى بين البنوك المحلية لذات العام، كما ارتفع معدل العائد على الأصول إلى 1.3 في المئة من 2017".

الخدمات المصرفية

واستمر "بيتك" في إعادة هيكلة وتطوير شبكة فروعه، تطبيقاً لاستراتيجية التوسع والنمو وترشيد الإنفاق، وتوفير المنتجات والخدمات المصرفية لعملائه، وكان جل اهتمام الخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المالية الخاصة جعل العميل في مقدمة الأولويات، استناداً إلى ممارسات مهنية تدعمها أصول عالية الجودة، وقاعدة ودائع صلبة ومتنامية، وخدمة عملاء متطورة، مع السعي المتواصل لفتح أسواق وابتكارات جديدة.

أوسع الشبكات

وأضاف الناهض: "تمتلك مجموعة "بيتك" واحدة من أوسع شبكات الفروع المصرفية محلياً وعالمياً، كما تغطي أجهزة السحب والإيداع العديد من الأسواق، مدعومة جميعها بشبكة ضخمة من الخدمات المصرفية عبر التطبيقات الإلكترونية المتنوعة، إضافة إلى مركز الاتصال الذي يوفر تفاعلاً مباشراً مع العملاء على مدار الساعة، حيث رفع معدلات استجابته لمعدل يصل إلى 90 في المئة من مكالمات العملاء خلال ثلاثين ثانية، ونجح في تخفيف فترة الانتظار لتصل إلى 5 في المئة من المكالمات".

وذكر "كان من أبرز الإنجازات المصرفية التي حققها "بيتك" الكشف عن تقنية إطلاق خدمة أجهزة XTM، وتحويل الخدمات المقدمة من أشكالها التقليدية لتصبح عبر قنوات إلكترونية من خلال مكالمة الفيديو المرئية، خدمة لعملائنا بشكل أكثر فاعلية على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، وتعد هذه الخدمة الأولى من نوعها على مستوى الكويت وسيجرى التوسع فيها، وهي إضافة جديدة إلى العديد من التطبيقات الذكية التي أنجزها "بيتك" دعماً لخدماته المصرفية الإلكترونية، وتأكيداً لتلك الجهود فقد طرح البنك خلال العام ولأول مرة أيضاً بين البنوك المحلية، وعلى مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، خدمة للدفع عبر الهواتف الذكية KFH Wallet بالشراكة مع شركة ماستر كارد العالمية Master Card، حيث مازال يحتل المرتبة الأولى في إصدار البطاقات المصرفية في السوق الكويتي".

وقال "في إنجاز نوعي جديد وفرنا خدمة فتح حساب الذهب وتنفيذ عمليات الشراء والبيع إلكترونياً باستخدام تطبيقات الهواتف وعبر الموقع الإلكتروني KFHOnline، وذلك جنباً إلى جنب مع الفروع المصرفية التسعة التي تقدم خدمات فتح حساب الذهب، استجابة للإقبال الكبير من العملاء، حيث يعتبر منتجاً مبتكراً وفرصة استثمارية واعدة أمام عملاء البنك".

ومن ناحية أخرى، وفر "بيتك" خدمة السحب الآلي للعملات الأجنبية في مطار الكويت الدولي، بالتعاون مع شركة الخدمات المصرفية الآلية المشتركة "كي نت"، بالإضافة إلى باقة المنتجات المصرفية طويلة الأجل المتاحة، منها حساب شفاء، وجامعتي، وثمار، ورفاء، لتلبية احتياجات العملاء الطبية والتعليمية والاستثمارية.

وخلال عام 2017 قام "بيتك" بالشراكة مع شركة فيزا العالمية بتسويق حلول بطاقة فيزا شيك أوت Visa Checkout عملية الشراء عبر الإنترنت بسرعة وأمان، ولدعم توجهه نحو الحلول الرقمية، ولإثراء تجربته ضمن باقة منتجاته "أطلقنا خدمة الكترونية تمكن العملاء من فتح ودائع وحسابات استثمارية طويلة الأجل، بالإضافة إلى إمكانية تقديم طلب التمويل إلكترونياً، كما عكف خلال العام على تطوير موقع بيتك الإلكتروني وتطبيقه على الهواتف الذكية وإضافة ميزات أمان جديدة للعملاء باستخدام شفرات بصمة اليد والوجه للتعامل مع "تطبيق بيتك" بشكل أكثر سرعة وأماناً واطمئناناً.

وزاد الإقبال على الخدمات الرقمية ليصل إلى ما يقرب من ربع مليون عميل في الكويت، كما تم تطوير وتصميم مواقع "بيتك تركيا" باللغتين العربية والانكليزية إضافة إلى التركية، و"بيتك البحرين" ليشمل خدمات إلكترونية إضافية جديدة.

وتوسع تقديم الخدمات المصرفية على مستوى المجموعة، حيث أطلق حساب البشارة في كل من البحرين وماليزيا، وهو منتج واعد لـ"بيتك البحرين" أطلق في منتصف عام 2017 ولاقى قبولاً واسعاً، فتم فتح ما يقرب من 40 ألف حساب في تلك الفترة الوجيزة، حيث اختير كأفضل منتج استثماري في البحرين، وهو ما انعكس على نمو الودائع للمجموعة.

وتمكن عملاؤنا في الخدمات المصرفية الخاصة من فتح حسابات عبر بنوك المجموعة، كما وقع "بيتك" اتفاقية تعاون ثنائي مع "بيتك- ألمانيا"، بهدف تعزيز تكامل عمل المجموعة في مجال خدمات حساب "فوسترو"، وهو حساب للبنك لدى بيتك ألمانيا يقوم بإبلاغ بيانات المعاملات الدولية، ووفقاً لهذه الاتفاقية وفر خدمات المقاصة والتسويات، بحيث يبقى البنك التابع في ألمانيا المحرك الرئيسي للصيرفة الإسلامية في منطقة اليورو.

وارتفع عدد موظفي خدمة البيع المباشر ليقترب من 100 موظف، ومن المتوقع أن يسهم ذلك في تنشيط حركة مبيعات المنتجات المصرفية المباشرة، سعياً نحو جذب مزيد من العملاء والحفاظ على الحاليين.

واعتبر الناهض ان "ثقة العملاء تعد واحدة من أهم أهدافنا، وتأتي من خلال تميز منتجات وخدمات مصرفية يطرحها "بيتك" ويسعى دائماً أن تفوق تطلعات العملاء في جودتها وتنوعها وانتشارها في الداخل والخارج، إقليمياً وعالمياً، ونجحنا في هيكلة شريحتين جديدتين للعملاء هما "النخبة" و"الرواد" لخدمة ذوي الملاءة بكفاءة وفعالية أكبر عبر مديري العلاقات المتخصصين، وتعزيز استفادة عملائنا من انتشارنا في تركيا وألمانيا والبحرين وماليزيا، وقد استمرت الخدمات المالية الخاصة في تسويق مجموعة من الصناديق وفرص الاستثمار منها "صندوق بيتك العقاري" بالدولار الأميركي والبالغ قيمته 116 مليون دولار، و"صندوق المملكة المتحدة العقاري" بالجنية الاسترليني بقيمة 62.5 مليون جنيه استرليني (83.6 مليون دولار أميركي).

ولفت إلى أن "جهود الخدمات المالية الخاصة أثمرت عن تحسين مستوى الأداء ورضا العملاء، وزيادة جودة الخدمة المقدمة عبر الفروع المصرفية التي تخدم عملاء الأولوية، والتي تم تجديد بعضها لتكون بمنزلة صرح جديد ومتميز يرقى إلى تطلعات عملائنا، وكذلك تسويق منتجات تنافسية تعطيهم مزيداً من الخيارات وتزيد ثقتهم".

وفي مجال تمويل الأفراد، زاد حجم المحفظة التمويلية بما يؤكد ريادة "بيتك" في سوق التمويل بشكل عام، والتمويل العقاري بشكل خاص، مما يعكس نجاح وفعالية استراتيجية البنك والحلول المقدمة والأدوات المبتكرة للنمو المستدام، كما حرصت تلك الاستراتيجية خلال 2017 على رفع جودة محفظة التمويل من خلال تخفيض المخاطر الائتمانية والسوقية، حسب المعايير والضوابط المنظمة لسوق التمويل في دولة الكويت.

وتعزيزاً لمكانة "بيتك" كأحد أكبر البنوك الإسلامية التي تقدم حلول التمويل التجاري وتمويل المشاريع، فقد استمرت إدارة تمويل الشركات للمجموعة في العمل، وفق رؤية أن تكون الشريك الاستراتيجي لعملائنا من خلال بيئة عمل متميزة، عبر فرق متخصصة في إدارة علاقات الشركات، حيث تقوم تلك الفرق بتكوين فهم شامل للمتطلبات المالية للعملاء، وقد وسعت إدارة تمويل الشركات عملها المحلي ليصل إلى آفاق عالمية، بتنسيق وتعاون تام مع أطراف المجموعة، وتمكنت من تمويل عدد من الشركات العالمية الرائدة، انطلاقاً من خبرة "بيتك" العريضة في مجال تمويل الشركات.

الخزانة والمؤسسات المالية

وأوضح الناهض أن اهتمام الخزانة في "بيتك" انصب على تحسين إدارة السيولة على مستوى المجموعة من خلال تطوير مواردها البشرية وأنظمتها التقنية وبنيتها التحتية، بهدف الارتقاء بخدمة العملاء من خلال توفير جملة من الحلول المالية المبتكرة في السوق النقدي وسوق رأس المال على حد سواء، وبما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.

واستمر "بيتك" في الحفاظ على تكلفة تمويل منخفضة مقارنة بالسوق، وذلك بدعم من التصنيف الائتماني المرتفع، وإدارة السيولة المتاحة بكفاءة في ضوء العديد من المنتجات، ومن بينها أدوات بنك الكويت المركزي، والتي تعمل وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية.

واحتل البنك مكانة متميزة كصانع سوق رئيسي للصكوك الخاصة والسيادية، حيث وصل حجم تداولاته إلى أكثر من 15 مليار دولار، وتوسع هذا التداول من خلال الاستفادة من تنويع مصادر التمويل والانتشار الجغرافي للمجموعة، وبالتنسيق مع شركة "بيتك كابيتال"، والتي نشطت في مجال الإصدار وإدارة الصكوك عبر عدة صفقات كبيرة.

وانصب الاهتمام بإدارة مخاطر العملات وتوسيع دائرة استخدام العملات الأجنبية في عمليات التمويل على مستوى المجموعة، حيث تم استحداث منتجات جديدة للتحوط من تقلبات أسعار العملات، وفي مبادرة هي الأولى من نوعها في المنطقة، تمكن "بيتك" من استحداث نظام لإدارة عمليات الخزانة بالتنسيق مع وكالة تومسون رويترز العالمية، بما يضمن تحسين كفاءة العمليات ورفع معدلات الإنتاجية وتقليل الأخطاء، ويضع في الوقت نفسه إطاراً مركزياً لعمليات الخزانة على مستوى المجموعة من خلال نظام للتداول يبحث آلياً عن أفضل الأسعار، بما يسهم في تحسين كفاءة قرارات متداولي القطع، إضافة إلى تعيين وتطوير كفاءات كويتية شابة قادرة على إنجاز التداولات بسرعة وكفاءة.

كما نجحت إدارة المؤسسات المالية في المشاركة في صفقة تمويل مجمع بقيمة 400 مليون دولار لمصلحة بنك "وربة"، مدة ثلاث سنوات.

العمليات

وقال لقد تحققت خلال عام 2017 العديد من الإنجازات في ضوء المحددات والمعطيات المطلوبة من قبل بنك الكويت المركزي، وفي ظل السياسة العامة للمجموعة، التي تهدف إلى المضي دوماً نحو الاستمرار في عملية تطوير وتقديم خدمات ومنتجات جديدة لعملاء "بيتك".

وتبنت مجموعة العمليات مشاريع عدة لتطوير النظم الآلية المستخدمة، بالإضافة إلى جملة مبادرات تعزز مركزيتها، وتنظم فصل نشطة المبيعات عن العمليات والتسويات الخاصة بها، مما سيخفض مخاطر العمليات إلى الحد الأدنى، كما أعادت هندسة العمليات بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، وتمكنت من تأهيل الموظفين المختصين للقيام بمهامهم بالشكل الأمثل. ونجحت مجموعة العمليات في تنفيذ مبادرات مركزية العمليات الخاصة بالتمويل الشخصي، والاستقطاعات الفردية والتجارية، وعمليات الكفالات المصرفية من جميع الفروع وعمليات المبيعات المباشرة.

وتمكنت مجموعة العمليات من إجراء مركزية السويفت على مستوى المجموعة في سبيل الاستخدام الأمثل للأنظمة الآلية وتوحيدها في "بيتك" والبنوك التابعة، مما ساهم في زيادة الكفاءة والفعالية وترشيد النفقات، حيث أدرج "بيتك ماليزيا" ضمن تسجيل "بيتك –الكويت" لدى شركة SWIFT أن يستكمل إدراج البنوك التابعة في تركيا والبحرين خلال 2018، وهو ما يساهم في توفير الجهد وتقليل التكلفة والمخاطر التشغيلية.

كما قامت مجموعة العمليات بتأكيد ريادة بيت التمويل الكويتي في تقديم القنوات الآلية للعملاء، مما يقلل المصاريف والمخاطر التشغيلية المتعلقة بالتحويلات المالية والرواتب إلى الحد الأدنى، حيث زاد عدد المشتركين من شركات ومؤسسات بنسبة 70 في المئة.

ونجحت مجموعة العمليات في تطوير نظام ATM & POS Claims، الذي يقوم بمراجعة مطالبات العملاء الخاصة بمكائن الصرف الآلي ونقاط البيع، حيث يوجد ربط آلي بين النظام وكشف العمليات الآلي (e-journal) كان له أثر بالغ في تقليص مدة تسوية مطالبات العملاء إلى يوم عمل واحد.

تكنولوجيا المعلومات

وحصل "بيتك" على جائزة أفضل بنك رقمي في الكويت لعام 2017 من "غلوبال فاينانس"، والتي كانت ثمرة لاستراتيجيتنا الحديثة في تكنولوجيا المعلومات، وقد ساهمت مجموعة تكنولوجيا المعلومات في تشغيل عدة مبادرات ونظم خلال العام، بهدف استمرار تحسين جودة العمل، وتعزيز التكامل بين أطراف المجموعة، ومن خلال تبني تطبيق أفضل النظم الآلية اتممنا هذا العام العديد من المشاريع الحيوية مثل جهاز XTM، الذي يقدم خدمات مصرفية شاملة ومباشرة عبر تقنية الفيديو، كما ساهمت تكنولوجيا المعلومات في توفير إمكانية الإصدار الفوري لبطاقات العملاء في الفروع المصرفية، والإشراف والتحسين المستمر لموقع "بيتك" الإلكتروني الجديد kfh.com، وأدى ذلك إلى خلق وإيجاد العديد من الفرص لأعمالنا عبر تلبية احتياجات العملاء بشكل أفضل.

الموارد البشرية

وأشار الناهض إلى أن الموارد البشرية للمجموعة حرصت خلال العام كعادتها على الارتقاء بالعنصر البشري، أثمن الأصول لدى "بيتك"، وبما يحقق مزيداً من تبادل الخبرات والمعلومات في كل المجالات والأنشطة المصرفية والاستثمارية وغيرها، ويستمر التحدي الأساسي في الموارد البشرية في تطوير علامة تجارية جاذبة لاستقطاب المواهب وخلق فرص تنمي مهاراتهم، وقد قمنا بتنفيذ العديد من المبادرات خلال العام للمساهمة في دعم رؤيتنا مع إدخال تحسينات عديدة في كفاءة إدارة الموارد البشرية وتحليلات البيانات وتكامل المجموعة.

وأضاف "قمنا بتطبيق نظام أوراكل للموارد البشرية في عدة شركات تابعة مع التخطيط لتطبيقه في شركات تابعة أخرى خلال العام القادم، وهو ما ساهم في توحيد الممارسات على مستوى المجموعة وتحسين القدرات التحليلية، والتركيز على تطوير موظفي الصف الثاني وأصحاب المواهب المتميزة على مستوى المجموعة، مع قيام البنوك التابعة بتنفيذ عدة مبادرات لتطوير القادة. إضافة إلى ذلك، تم الانتهاء من 200 عملية تقييم في مركزنا الرئيسي بالكويت، لتحديد خطة التطوير المطلوبة لقادة المستقبل، والتي تشمل فرص تطوير رفيعة المستوى في أفضل جامعات العالم مثل كلية هارفارد للأعمال، وكلية IMD من خلال التكليف بمهام على مستوى الشركات التابعة أو من خلال تطبيق مبادرات على مستوى المجموعة".

وحافظ "بيتك" الكويت على نسبة عمالة وطنية جيدة تعادل 66 في المئة، حيث تمثل نسبة العمالة الوطنية في القيادة التنفيذية أكثر من 50 في المئة، ويعود السبب الرئيسي في تحقيق ذلك إلى دعم التدرج الوظيفي داخل البنك، مع التركيز على استقطاب المواهب الوطنية، حيث بلغت نسبة المعينين الجدد من الكويتيين 90 في المئة خلال عام 2017.

ونحرص في مجموعة البنك على التأكيد أن التدريب والتطوير يشكلان العنصر المحوري لنظام إدارة المواهب على مستوى المجموعة، حيث قامت البنوك التابعة بتنفيذ أكثر من 3.595 ورشة عمل تدريبية تغطي مواضيع متنوعة، بالإضافة إلى برامج التعليم الإلكتروني لأكثر من 85 في المئة من موظفينا خلال هذا العام.

إدارة متخصصة لخدمة المشروعات الطويلة الأجل

على صعيد دعم خطة التنمية في دولة الكويت عبر طرح مشاريع البنية التحتية أمام تمويل القطاع الخاص، قال الناهض: ان «بيتك» سعى نحو تأسيس إدارة متخصصة لخدمة تلك النوعية من المشروعات الطويلة الأجل في ظل القدرات المتاحة لدينا لدعم التنفيذ النوعي والدقيق للمشروعات التنموية في الكويت، فقد شارك في تمويل عقد مع وزارة الكهرباء والماء من خلال تقديم تمويل «نقدي وغير نقدي» بقيمة تصل إلى نحو 120 مليون دينار، كما مول صفقة لشراء ثلاث طائرات بقيمة إجمالية تصل إلى 124 مليونا لمصلحة شركة ألافكو، وساهم في تمويل العديد من كبرى المشاريع العقارية من خلال تمويل بعض الشركات العقارية بقيمة تصل إلى 100 مليون. وعلى صعيد دولي، قام البنك بدور المنظم الرئيسي ومدير الاكتتاب لصفقة تمويل مجمع بالدولار الأميركي تبلغ قيمتها 180 مليون دينار لمصلحة شركة مملوكة بالكامل لصندوق سيادي خليجي، وكذلك أبرم «بيتك» من خلال البنك الكويتي التركي للمساهمة «كويت ترك» اتفاقية تمويل مجمع باليورو لمصلحة مشروع بلكنت للمختبرات في جمهورية تركيا بمبلغ يصل إلى 288 مليونا، ضمن إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتحت مظلة البنك الإسلامي للتنمية.

وتماشياً مع توجه الدولة بإيجاد كيانات جديدة من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بادر «بيتك» بالتعاون مع الصندوق الوطني لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في تقديم الرأي الفني والمهني، وتسخير كل ما يلزم لتحقيق الأهداف، ونجاح المشروع الحكومي لما فيه من انعكاسات إيجابية للمجتمع بشكل عام، وشريحة الشباب بشكل خاص.

الرهن و«ماكينزي» و«المركزي»

عن قانون الرهن العقاري، قال الناهض إن الملف لا يزال قيد الدراسة عبر «ماكينزي»، وتحت اشراف وتنسيق مع البنك المركزي والتعاون مع اتحاد المصارف، وحتى الآن لم نحدد أي أثر لهذا الأمر.

والمح الى أن الرهن العقاري وفق القانون الجديد يمكن المواطن من شراء البيت الأول، بينما التعليمات المعمول بها حاليا تستثني البيت الأول، وإجمالا لم نتعرف على القانون بشكله النهائي والتفصيلي.

فرع جديد لـ «بيتك» في ألمانيا

ذكر الناهض أن فرع «بيتك» ألمانيا يمضي في الإطار السليم، وحسب الخطة والرؤية التي حددناها سابقا وبشكل جيد جدا، ونتطلع إلى افتتاح فرع آخر في المانيا خلال الفترة المقبلة. أما بخصوص السوق الصيني، فبيت التمويل مهتم ويراقب الفرص، ونتابع الأوضاع من خلال «بيتك ماليزيا».

تخارجات بنحو 150 مليون دينار

توقع الناهض أن يتراوح حجم التخارجات في العام الحالي لدى «بيتك» بين 140 و150 مليون دينار. وأشار الى أنه ستتم مراعاة ظروف وأوضاع السوق وجودة العروض وملاءمتها لتطلعاتنا.

صكوك بديلة للسندات

أشار الناهض الى أن «بيتك» يبحث إصدار صكوك كبديل للسندات للدين العام الكويتي، ويتم بحث ذلك الخيار مع الجهات المسؤولة.

العملة التركية والاحتياطيات

قال المرزوق في رده على سؤال لأحد المساهمين عن سبب انخفاض الاحتياطيات من 475 مليون دينار الى 466 مليونا إنها بسبب تغيرات سعر العملة التركية وبعض الانكشافات، علما بأن تغيرات سعر العملة لها تأثيرات على قيمة الاحتياطيات.

نتائج إيجابية للمعيار المحاسبي 9

أوضح الرئيس التنفيذي مازن الناهض في رده على مساهم أنه مبدئيا قام «بيتك» بعمل التقييم اللازم للأثر المتوقع مع تطبيق المعيار المحاسبي 9، وجاءت النتائج إيجابية مبدئيا، لكن من الصعب التحدي النهائي والكلي. وأشار الى أن البنك ينتظر التعليمات النهائية من البنك المركزي الخاصة بالتطبيق. وقال: نطمئن المساهمين إلى أن الأثر لن يكون سلبيا، وهو بسبب السياسة المتحفظة التي وضعها البنك المركزي على مدار السنوات الماضية.

200 مليون دينار انخفاض أصول غير استراتيجية

ذكر الناهض أن حجم الانخفاض في الأصول غير الاستراتيجية بلغ 200 مليون دينار، وتشمل الأنشطة غير الأساسية والاستثمارات غير المدرة وغير المهمة، وقد تمت إعادة توظيف هذه المبالغ في صلب نشاط التمويل والعمليات المصرفية.

1.435 مليون دينار مكافآت

سأل أحد المساهمين عن مكافأة رئيس مجلس الإدارة البالغة 1.435 مليون دينار، ومكافأة أعضاء مجلس الإدارة البالغة 878 ألف دينار، وتم تقديم إيضاح بهذا الخصوص للمساهم بتأكيد أن هذه المكافأة ليست للرئيس والأعضاء، بل تخص رؤساء مجموعة بيت التمويل بالكامل، وليس أعضاء ورئيس المجلس للشركة الأم بمفردهم.

مجموعة المخاطر

عكفت مجموعة المخاطر خلال عام 2017 على تعميم الأدوات والسياسات الخاصة بقياس المخاطر للمجموعة، حيث تم توحيد السياسات والمنهجيات بما يؤدي إلى تكامل إدارة المخاطر على مستوى المجموعة، كما تم العمل على استمرار تطوير ميكنة إجراءات استخراج تقارير إدارة المخاطر، بهدف توفير الجهد والوقت وزيادة فاعلية القدرات التحليلية لإدارة مخاطر المجموعة وتحسين آلية اتخاذ القرار، كما تم وضع اللمسات الأخيرة لتطبيق معيار 9 للمحاسبة الدولية، بالتنسيق مع الرقابة المالية للمجموعة.

نجاح لافت في استراتيجية تحقيق أرباح مستدامة

46% ارتفاع صافي الربح خلال 3 سنوات

دور قيادي في دعم مشروعات البنية التحتية والخطط التنموية

4 عقود من الإنجازات المبهرة عكست رؤية مؤسسية ثاقبة
back to top