الربيّع: المشاركة في دوري أبطال آسيا بيد الأندية

نشر في 19-03-2018
آخر تحديث 19-03-2018 | 00:04
الربيع يتوسط الوفد الآسيوي
الربيع يتوسط الوفد الآسيوي
عقدت لجنة التسوية المكلفة إدارة شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم برئاسة د. مشعل الشاهين الربيّع اجتماعا، صباح أمس، مع مدير إدارة تراخيص الأندية بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم ماهاجان ناير.

واستهل الربيّع الاجتماع بكلمة رحب خلالها بالحضور، مؤكدا أهمية الاجتماع من أجل إيضاح الصورة للجميع بشأن المشاركة في بطولتي دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي، وكيفية الحصول على التراخيص اللازمة لهذا الأمر.

من جانبه، أكد ماهاجان ناير أن الاتحاد الآسيوي لا يمنح أو يرفض الرخص التي تسعى الأندية للحصول عليها، بل يدعم الطلبات المقدمة من الأندية، مبينا أن الحصول على الرخص المطلوبة هو مسؤولية الأندية الرياضية في المقام الأول، ثم الاتحادات الأهلية.

وأوضح ناير أن الاتحادات الأهلية، ومن بينها الاتحاد الكويتي لكرة القدم، هي الجهات المخولة بإصدار الرخص للأندية، لكن هناك بعض الشروط التي يجب أن تتوافر بالاتحادات من أجل القيام بمهمتها، وهي ضرورة وجود إدارة ترخيص للأندية وهيئات صانعة للقرار ولوائح خاصة بالترخيص وجدول زمني لتنفيذ عملية الترخيص.

وأشار إلى أن هناك شروطا يجب أن تتوافر في الأندية الراغبة في الحصول على التراخيص، منها امتلاك فريق كرة قدم يشارك في البطولات المحلية والدولية، على أن تكون هذه الأندية مسجلة بشكل رسمي في اتحاداتها الأهلية مدة عامين متتالين على الأقل.

وشدد ناير على أنه لا يمكن منح الرخصة من ناد لناد آخر، علما بأن الرخصة صالحة مدة عام فقط، مشيرا إلى أنها قد تسحب من النادي في حال وجود سبب لذلك.

وبين أن أنواع الرخص التي تمنح للأندية هي رخصة دوري أبطال آسيا، ورخصة كأس الاتحاد الآسيوي، ورخصة الدوري المحلي، ورخصة دوري الدرجة الثانية، مؤكدا ضرورة الالتزام بالمعايير والمتطلبات اللازمة للحصول على الرخصة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وهي معايير خاصة بالبنية التحتية، وأخرى خاصة بالإدارة القانونية والمالية.

وفي نهاية الاجتماع، أكد رئيس لجنة التسوية د. مشعل الربيّع أن المشاركة في البطولات القارية بيد الأندية الكويتية فقط، وهو ما يجب أن يضعه الجميع في اعتباره، خصوصا أن ما يروج له البعض بشأن وجود معايير خاصة منها تحويل الأندية إلى كيانات تجارية أمر غير صحيح على الإطلاق في الوقت الراهن، بعد إلغاء العديد من المعايير.

back to top