لقاءات خليجية لترامب تواكب التصعيد ضد إيران

نشر في 18-03-2018
آخر تحديث 18-03-2018 | 00:10
 الرئيس الأميركي دونالد ترامب
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
في خطوة يراها مراقبون مؤشراً على جهد أميركي جديد لحل الأزمة بين السعودية والإمارات ومصر والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى، بالتزامن مع مساعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتصعيد ضد إيران، يجري ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد زيارات متعاقبة للولايات المتحدة بدءاً من الثلاثاء المقبل.

ويفتتح بن سلمان بعد غد لقاءات ترامب الخليجية، على أن يزور أمير قطر العاصمة الأميركية في 10 أبريل، ويليه ولي عهد أبوظبي.

وبعد إقالة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، الذي وضع موقف واشنطن من الأزمة الخليجية في الوسط، تسود حالة من الترقب لمعرفة ما إذا كانت إدارة ترامب ستغير نهجها.

ووسط استعصاء الخلاف، يقول مسؤول أميركي كبير، تناول سابقاً القضايا الإقليمية، لـ «رويترز» إن «موافقة الشركاء الخليجيين على قمة أخرى بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون يستضيفها الرئيس ترامب في كامب ديفيد» لن تحقق على الأرجح الكثير من المكاسب.

إلا أن مراقبين يؤكدون أن إدارة ترامب تشعر بالقلق من أن الانقسام بين حلفاء الولايات المتحدة الخليجيين يعود بالنفع على إيران، في وقت ذكر مسؤول أميركي كبير على دراية بجهود بلاده أنه لا يزال هناك استعداد بين هؤلاء الحلفاء لبدء حوار.

back to top