«أجيليتي» و«أورانج» تقاضيان مديري «كورك» العراقية

بتهمة سوء إدارة ملايين الدولارات

نشر في 18-03-2018
آخر تحديث 18-03-2018 | 00:03
No Image Caption
تقدمت شركتا أجيليتي وأورانج الفرنسية بدعوى ضد 3 مديرين في شركة كورك العراقية للاتصالات، بتهمة سوء إدارة ملايين الدولارات.

وفي سنة 2011 استحوذت "أجيليتي" و"أورانج"، التي كانت تدعى "فرانس تليكوم"، على حصة 44 في المئة في شركة كورك اليكوم عن طريق رجال أعمال عراقي كردي بارز يدعى سيروان بارزاني، ومحليين آخرين بين مساهمي الشركة.

وحصلت "أجيليتي" و"أورانج" على الحصة عن طريق تليكوم العراقية، وهو مشروع مشترك تملك فيه "أجيليتي" 54 في المئة، واستثمرت "أجيليتي" و"أورانج" معا نحو مليار دولار في "كورك".

والدعوى التي رفعت من قبل تليكوم العراق في محاكم دبي المالية تقول إن المدعى عليه عبدالحميد أكراوي كان رئيسا تنفيذيا لشركة سادا للتقنية التي تقول إنها عملت لمصلحة كورك، وتعاونت مع سل العراقية، وهي شركة يملكها البارزاني ومنافسة لكورك.

وتقول أيضا إن المدعى عليه الآخر رايموند رحمه فشل أيضا في تقديم الكشف عن مصلحة حيوية في واحدة من منافسات كورك، وانتهك حدود واجباته بسبب الصفقات التي تشمل كورك مع شركات لديه فيها مصلحة كبيرة شخصية، والتي دفعت فيها كورك عشرات الملايين من الدولارات.

وتزعم الدعوى أن رحمه وبارزاني تآمرا مع بنك آي بي ال اللبناني، من أجل الحصول على قرض بقيمة 150 مليون دولار لمصلحة كورك بفائدة سنوية تبلغ 13.25 في المئة.

وأبلغ الرجلان كذبا مديري "كورك" الذين عينتهم تليكوم العراقية أن القرض لم يكن مضمونا، بينما كان مضمونا في الواقع، ما يعني انه كان يجب أن يجتذب فائدة سنوية بنحو 4 في المئة، بحسب الدعوى.

وتقول "تليكوم" العراقية ان بارزاني استفاد من الفارق في معدلات الفائدة على حساب كورك.

وتتهم الدعوى أيضا أكراوي ورحمه ومدعى عليه آخر يدعى نوزاد جندي بمعرفة سوء الادارة لكورك من قبل بارزاني، وتشير الى وجود عدم شفافية في عمليات كورك وغياب مساءلة ادارية، وأن تلك العمليات مع أطراف تتصل بالمدعى عليهم قد أفضت الى سوء تخصيص واضح بملايين الدولارات.

back to top