انتصار الصباح: «النوير» تنشر الإيجابية بالكويت منذ 5 أعوام

قالت مؤسسة ورئيسة مبادرة «النوير» للايجابية الشيخة انتصار سالم العلي، إن «المبادرة منذ انطلاقتها عام 2013 تنشر الإيجابية وتعززها في المجتمع الكويتي، وتسعى لمزيد منها عبر أنشطة وفعاليات متنوعة».

جاء ذلك في كلمة للشيخة انتصار خلال احتفال أقامته المبادرة في ذكرى تأسيسها الخامسة عبر «كرنفال النوري»، وأطول مسيرة للسيارات الصفراء، بالتعاون مع وزارتي الداخلية والتربية تحت شعار «ابتسم».

وأكدت الشيخة انتصار أن «النوير» غير الربحية أحدثت تغييرا كبيرا في المجتمع، عبر فعالياتها الهادفة في مختلف أنحاء الدولة، مبينة أنها تأسست تزامناً مع اليوم العالمي للسعادة الذي أقرته الأمم المتحدة في 20 مارس 2013.

وأوضحت أن المبادرة تهدف الى نشر التوعية، والتحلي بالمواقف الإيجابية، مشيرة إلى أنه خلال الأعوام الخمسة الماضية قدمت مجموعة من الحملات الترويجية عن الإيجابية بطريقة غير نمطية جذبت الجميع اليها بالمشاركة والتطوع.

واستعرضت بعض هذه الحملات ومنها (عض هنا لتبتسم)، و(اللطف)، و(الامتنان)، و(اليلووز)، و(قدر الان)، و(30 مقعدا أصفر)، وغيرها من الحملات الهادفة، الى جانب مسابقة التصوير الفوتوغرافي (ركز على الزين)، والمسيرة الصفراء، بهدف تشجيع المجتمع على اتخاذ أسلوب الإيجابية في الحياة.

وذكرت أنه تم أيضا إشراك طلاب المدارس والكليات في برنامج (بريق) المنبثق من (النوير)، إيمانا بأهمية نشر الإيجابية بين الشباب في المدارس والجامعات، انطلاقاً من عام 2016 عبر سلسلة برامج تهدف إلى خلق بيئات تعليمية إيجابية.

وقالت إن «هذه البرامج تسعى إلى ارساء بصمة وطنية، وجعل الأبناء جزءاً من برنامج التنمية البشرية تحت عنوان (كويت جديدة)، الذي انبثق من رؤية سمو أمير البلاد بتحويل الكويت إلى مركز إقليمي رائد ماليا وثقافيا ومؤسساتيا بحلول عام 2035».

وكشفت الشيخة انتصار عن انطلاق حملة جديدة تحت شعار (الابتسامة)، بهدف جمع مليون ابتسامة في الكويت خلال 2018، مبينة أن «الدراسات العلمية أثبتت أن الابتسامة تجعل الأشخاص أكثر سعادة، وتزيد من نشاطهم الذهني، وتبعث على التفاؤل».

من جانبها، قالت مديرة «النوير» جايا كروتشليك في كلمة مماثلة، إن «المبادرة أثبتت ريادتها في ابتكار البرامج والأنشطة التي تساهم في نشر السلوك الإيجابي في المدارس والجامعات، وأماكن العمل والمجتمع الكويتي».

وأضافت أن كرنفال اليوم شهد مشاركة نحو 200 متطوع، اضافة إلى 60 طالباً من ثلاث مدارس، و150 شخصا من أصحاب السيارات الصفراء، فضلا عن مئات المتابعين والداعمين لحملات المبادرة التطوعية.

بدوره، قال المدير التنفيذي للعلاقات والاتصالات في «زين الكويت» وليد الخشتي، «يسعدنا أن نعلن شراكة زين مع مبادرة النوّير، تحت مظلّة استراتيجيتنا للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة، والتي نحرص من خلالها على دعم مثل هذه الأفكار الإبداعية التي تتفوق في التفرد عن غيرها من خلال العمل الجاد والإنجاز». وأضاف «شراكتنا مع هذه المبادرة انعكاس لشعار زين «عالم جميل»، الذي نأمل أن نُسهم في ترجمته إلى الواقع، سواء بين موظفينا وبين أفراد المجتمع».