ياسمين رئيس: كوميديا «بلاش تبوسني» للكبار فقط

• كشفت أنها لم تتحمّس لمسلسل «أنا شهيرة أنا الخائن» في البداية

نشر في 18-03-2018
آخر تحديث 18-03-2018 | 00:03
ياسمين رئيس
ياسمين رئيس
تتابع ياسمين رئيس ردود الفعل على دورها في مسلسل «أنا شهيرة... أنا الخائن» الذي انطلق عرضه أخيراً على الشاشات تزامناً مع طرح أحدث أفلامها السينمائية «بلاش تبوسني» في الصالات.
في دردشتها مع «الجريدة» تتحدث الفنانة المصرية عن المسلسل والفيلم وأسباب مشاركتها فيهما، وتتطرّق إلى تفاصيل دوريها. وفيما يلي التفاصيل.
من رشحك لمسلسل «أنا شهيرة أنا الخائن»؟

حصلت الشركة المنتجة للمسلسل على حقوق تحويل الرواية إلى عمل درامي، وتحدّث إليّ القيمون فيها بشأن مشروع يتعلّق بها. قرأت الرواية بدايةً بوقت قياسي لإعجابي الشديد بأحداثها. وللحقيقة، عندما عرفت أن المشروع سيكون عملاً درامياً لم أتحمّس للأمر، لكن بعد جلسة نقاش تشجعت على خوض التجربة. والحمد لله ردود الفعل عليها حتى الآن جيدة.

لماذا تحفظتِ في البداية على تحويلها إلى عمل درامي؟

أعشق السينما منذ طفولتي. تحدثت إلى المنتج في إمكان أن يكون المشروع فيلماً وليس مسلسلاً لكنه فضل الإبقاء على الأخير حيث تتوافر مساحة كبيرة لاستعراض الأحداث التي لا يمكن تبيان تفاصيلها في أقل من ساعتين، هي مدة الفيلم.

لكن عرض القصة من وجهة نظر الطرفين في جزأين ربما يصيب الجمهور بالملل.

اعتبر هذا الأمر نقطة تميّز للمسلسل تضيف إليه ولا تنتقص منه، خصوصاً أن أية قصة تبقى ناقصة إن أخبرها طرف واحد. نشاهد في العمل القصة من وجهة نظر الطرفين وحكايتين مختلفتين، والحكم النهائي يكون للجمهور على التجربة سواء بالسلب أو بالإيجاب.

هل ترين أن عرض العمل خارج رمضان آثر في نسبة المشاهدة؟

لا أشغل نفسي إلا بدوري وبالعمل الذي أشارك فيه. أما التفاصيل الفنية فثمة فريق عمل مسؤول عنها من شركة إنتاج وتسويق وغيرهما. والدراما في السنوات الأخيرة لم تعد قاصرة على شهر رمضان، بل تمتدّ طوال العام، وثمة مسلسلات كثيرة عرضت خارج الشهر الفضيل وحققت نجاحاً كبيراً. في رأيي، الرهان يكون دائماً على محتوى العمل وليس توقيت العرض.

«بلاش تبوسني»

استقبلت الصالات فيلمك الجديد «بلاش تبوسني» أخيراً. ما سبب حماستك لهذه التجربة؟

أعجبت بقصة الفيلم عندما تحدث إليّ عنها المؤلف والمخرج أحمد عامر، ووجدتها مختلفة وكوميدية في الوقت نفسه، كذلك شخصيتي لم أقدمها على الشاشة سابقاً. لذا لم أتردد في الموافقة، خصوصاً أنني أسعى إلى أداء أدوار متنوعة تظهرني بشكل مختلف للجمهور.

ما سبب تأخر عرض الفيلم رغم تحضيرك له منذ فترة طويلة؟

عرفت من الشركة المنتجة أن ثمة مشاهد وأغاني قديمة في الأحداث استغرق الحصول على حقوق عرضها وقتاً طويلاً، ذلك بسبب الإجراءات المرتبطة بالملكية الفكرية التي كان يجب إنهاؤها قبل طرح العمل تجارياً في الصالات.

وجد البعض أن الفيلم يحمل اسقاطاً على نماذج فنية بعينها؟

لا يحمل الفيلم إسقاطاً على أية شخصية. على العكس، يتطرّق إلى نماذج موجودة في المجتمع، والتناقض في الطباع ليس سمة «فجر» البطلة فحسب، بل موجود لدى كثيرين منا. والعمل في النهاية يحمل طابعاً كوميدياً، وعندما قرأت السيناريو أضحكتني الأحداث وتصاعدها.

لكن لدى «فجر» تحولات كثيرة.

ارتبطت التحولات بتداخل الأفكار الذي تعانيه «فجر»، وهو ما لمسته فيها منذ قراءة الدور، فهي فتاة لديها مشكلات تمرّ بها فتيات بعمرها، ولما كانت لا تحمل أية خلفية ثقافية أو مرجعية، فتجدها تتأثر بآراء مختلفة ومتناقضة.

هل أزعجك التعرّض للانتقاد بسبب بدلة الرقص قبل طرح الفيلم تجارياً في الصالات؟

أرحب بالانتقاد القائم على مشاهدة العمل وليس الانتقاد المسبق. الفيلم تجربة فنية يجب تقييمه من خلال مشاهدته وليس من خلال الفيديو الترويجي.

هل وجدت في تصنيف الفيلم للكبار فقط انطباعاً غير صائب عن أحداثه؟

تتوجّه الكوميديا التي يتناولها الفيلم إلى الكبار فقط فعلاً، وهذا التصنيف موجود في السينما العالمية. لم يزعجني هذا الأمر، خصوصاً أن الإيفيهات والأحداث متناسبة مع التصنيف.

هل شعرت بالقلق من توقيت عرض الفيلم في الصالات؟

كما ذكرت لك سلفاً، لا أتدخل في التفاصيل البعيدة عن دوري والخاصة بالأمور التسويقية. أثق بشدة في الشركات التي أتعامل معها، وبالنسبة إلى هذا الفيلم فالشركة المنتجة والشركة المسؤولة عن التوزيع معنيتان باختيار توقيت العرض في الصالات، ومن جهتي أفضل التركيز في خطواتي المقبلة ومشاريعي المستقبلية.

محمد خان

يشهد «بلاش تبوسني» ظهور المخرج الراحل محمد خان، وهو أمر أثّر في ياسمين رئيس بشدة. تقول في هذا الشأن: «شعرت بأن الأستاذ خان لا يزال بيننا، وسعدت بأن الفيلم أتاح للجمهور رؤيته مرة آخرى، فهو أستاذ بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولأتحدث عنه سأحتاج إلى كتب لا مجرد كلمات».

لا أتدخل في تفاصيل الأعمال البعيدة عن دوري
back to top