«الصحة» تفتتح مؤتمر الكويت الرابع للطب الطبيعي والتأهيل الصحي

نشر في 17-03-2018 | 13:39
آخر تحديث 17-03-2018 | 13:39
فرح الصراف
فرح الصراف
أكد وزير الصحة الكويتي الشيخ الدكتور باسل الصباح حرص الوزارة على تطوير الخدمات الصحية بما يتوافق مع الخطط والبرامج والاستراتيجيات الموضوعة والمتواكبة مع الخطة العالمية للتنمية المستدامة، مبيناً أن الصحة تعتبر الركيزة الأساسية للتنمية الشاملة والمستدامة.

جاء ذلك في كلمة للشيخ باسل الصباح ألقتها نيابة عنه مدير منطقة الصباح الطبية الدكتورة أفراح الصراف اليوم السبت خلال مؤتمر الكويت الرابع للطب الطبيعي والتأهيل الصحي الذي ينظمه مستشفى الطب الطبيعي التابع للوزارة ويستمر يومين بمشاركة دولية وخليجية وعربية ومحلية.

وأضاف وزير الصحة أن شعار المؤتمر «معاً نحو تأهيل أفضل» يعبر عن التحديات التي تواجه الطب الطبيعي والتأهيل لا سيما المتعلقة بالتأهيل الطبي لذوي الاحتياجات الخاصة مؤكداً تعزيز دور الطب الطبيعي والتأهيل الصحي ضمن منظومة الرعاية الصحية المتكاملة.

وقال أن الوزارة حريصة على تبادل الخبرات الطبية الدولية واستضافة الاستشاريين من مختلف المراكز الطبية العالمية المتخصصة لصقل وتطوير خبرات الأطباء الكويتيين من خلال المؤتمرات والملتقيات الطبية المقامة.

وأكد حرص المؤتمر على الخروج بتوصيات من شأنها تطوير المستوى المهني والعلمي، مبيناً دعم الوزارة لوضع التوصيات موضع التنفيذ بما يساعد على التطوير المستمر لجودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى لهذا التخصص والتخصصات المرتبطة به.

ومن جهته، أكد رئيس المؤتمر الدكتور سالم الكندري أن تشجيع التبادل العلمي والمعرفي وصقل الخبرات بين الأطباء المشاركين أسمى ما يتطلع إليه المؤتمر فضلاً عن استعراض أحدث التقنيات العلمية بمجال الطب الطبيعي والتأهيل.

وأضاف الكندري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش المؤتمر أن شعار المؤتمر يعبر عن قدرات النظام الصحي بالبلاد ورغبته بتذليل العقبات التي تقف حائلاً دون تنفيذ الخطط والاستراتيجيات لضمان تمتع الجميع بأنماط حياة صحية ورفاهية لجميع الأعمار من خلال تقديم الخدمات الطبية التأهيلية المتطورة.

وشدد على أن وزارة الصحة حريصة على تطوير تخصص «الطب الطبيعي والتأهيل» كونه من التخصصات الأولى التي طبقت مبدأ الرعاية الشاملة لمعالجة مشاكل المريض الجسدية والعقلية والنفسية والاجتماعية، مؤكداً أن دور الطبيب يتداخل مع كافة التخصصات الطبية الأخرى.

وبين الكندري أن الاستفادة من الأبحاث التطبيقية الهادفة لمعالجة الصعوبات الطبية والجسدية والنفسية والتربوية والاجتماعية التي تواجه الأفراد من جميع الأعمار الذين بحاجة للخضوع لبرامج التأهيل المختلفة داخل الكويت تندرج تحت أهداف المؤتمر.

ولفت إلى ضرورة تفعيل دور البحث العلمي تصدياً لمثل هذه المشكلات بهدف الوقاية منها والتخفيف من آثارها، مبيناً أن ورش العمل المقامة على هامش المؤتمر تتطرق إلى مثل هذا الأمر.

وذكر أن المؤتمر يناقش 33 محاضرة طبية وأربع ورش عمل يقدمها 34 استشارياً من كندا وفرنسا وتركيا ومصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن والكويت.

وأفاد بأن المحاضرات تتعلق بكل ما هو جديد في مجال تأهيل المرضى المصابين بإصابات الحبل الشوكي وأمراض الجهاز العصبي والجهاز التنفسي والجهاز الحركي ومرضى القلب وتأهيل أمراض الأطفال والمراهقين والمسنين.

وقال الكندري أن محاور ورش العمل تضم الشلل التشنجي وطرق التشخيص والعلاج والسونار وأمراض الجهاز الحركي والعضلي والآلام إضافة إلى مرضى الأعصاب الطرفية وطرق التأهيل فضلاً عن الوسائل والطرق الحديثة في كيفية نقل المريض من السرير دون تعرضه للإصابة.

وأفاد بأن نخبة من المختصين من أساتذة واستشاريين يمثلون جامعات كويتية وخليجية وعربية ودولية سيشرفون على ورش العمل، مبيناً أن المؤتمر أقام ورشة عمل تمهيدية امس الجمعة تتعلق بتنمية المهارات الطبية والاكلينيكية للأطباء.

وأوضح أن معهد الكويت للاختصاصات الطبية (كيمز) سيمنح الأطباء المشاركين بالمؤتمر 13 نقطة تعليم طبي مستمر إضافة إلى 8 نقاط طبية للمشاركين بورش العمل.

back to top