الكويت يواجه النصر للاقتراب من اللقب

تختتم، اليوم، منافسات الجولة السادسة عشرة لدوري ڤيڤا لكرة القدم، فيلتقي الجهراء مع العربي الساعة 5:10 على استاد الصداقة والسلام، والكويت مع النصر الساعة 7:35 على استاد صباح السالم.

وكانت الجولة قد انطلقت، أمس، بإقامة مباراتي السالمية مع التضامن، والقادسية مع كاظمة.

ويقترب الكويت رويدا رويدا من تحقيق لقب البطولة للموسم الثاني على التوالي، وسيقطع الفريق خطوات هائلة في حال تخطيه عقبة النصر اليوم، حيث سيكون مطالبا في حال الفوز بحصد 6 نقاط فقط في الجولات الخمس المتبقية.

ويدخل الكويت مباراة اليوم متربعا على القمة برصيد 33 نقطة، ويسعى الفريق إلى الحصول على اللقب مبكرا حتى لا يدخل حسبة برما مع الآخرين، على غرار الموسم الماضي الذي كاد الفريق يفرط في البطولة بسهولة، لولا الهدف القاتل الذي أحرزه الايفواري جمعة سعيد في شباك حارس السالمية سطام الحسيني في الوقت المحتسب بدلا عن الضائع.

ويعول محمد عبدالله على عدد كبير من لاعبيه منهم حسين حاكم وفهد الهاجري وطلال جازع وعبدالله البريكي وجمعة سعيد في تحقيق الفوز اليوم على منافسه.

أما النصر صاحب المركز الخامس برصيد 19 نقطة، بعد أن رجحت كفة المواجهات المباشرة على حساب كاظمة والجهراء اللذين حصدا نفس الرصيد من النقاط، فيدخل اللقاء بحثا عن نقطة على أقل تقدير.

ويدرك الجهاز الفني للنصر بقيادة ظاهر العدواني أهمية مباراة اليوم وخطورة وضع فريقه، فالفوز سيدخله منطقة الأمان، أما الخسارة فستزيد موقفه تعقيدا، ولولا الفوز الصعب الذي تحقق على الجهراء في الجولة السابقة لأصبح الفريق في خبر كان!

الجهراء والعربي

"لا بديل عن الفوز" شعار رفعه مدرب الجهراء والعربي اليوم، فالأخضر صاحب المركز الرابع برصيد 20 نقطة سيدخل في منعطف خطير حال تلقيه خسارة جديدة، لاسيما أن الفارق بينه وبين الخامس والسادس والسابع نقطة واحدة.

ويعمل الجهاز الفني بقيادة محمد إبراهيم على تخطي الحاجز النفسي للهزيمة على يد القادسية في الديربي بالجولة السابقة، إذ قدم الفريق مستوى جيداً جدا، غير أن أخطاء ساذجة وضع فيها اللاعبون تسببت في الخسارة على الأصفر.

أما الجهراء صاحب المركز قبل الأخير برصيد 19 نقطة، فقد بات في وضع لا يحسد عليه على الإطلاق، فشتان الفارق بين الفريق في الدور الأول الذي أنهاه، وهو في مركز الوصافة، وبين الدور الثاني الذي أنهاه في المركز الأخير!

المركز السابع بالنسبة للجهراء أصبح كابوسا مزعجا، سواء لإدارة النادي أو الجهازين الفني والإداري واللاعبين، خصوصا أن المستوى سيئ كما أن الروح المعنوية للاعبين غابت تماما في الجولات السابقة، لكن الفوز اليوم قد يغير وضع الفريق تماما.