خاص

طلبة «التطبيقي» مع موعد لأزمة شُعب «الصيفي» المغلقة في أبريل

الحيان لـ الجريدة•: الأعداد تفوق الطاقة الاستيعابية... وآن الأوان لزيادة الميزانية

نشر في 16-03-2018
آخر تحديث 16-03-2018 | 00:05
حذرت الجموع الطلابية في «التطبيقي» من تكرار سيناريو أزمة الشُعب المغلقة للتسجيل بالفصل الدراسي الصيفي في أبريل المقبل، مشيرين إلى أن زيادة الميزانية أصبحت مطلباً ضرورياً لفتح المزيد من الشُعب الدراسية.
رغم استعدادات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لفتح باب التسجيل المبكر للفصل الدراسي الصيفي في بداية أبريل المقبل، تخوَّفت الجموع الطلابية من تكرار سيناريو أزمة الشُعب الدراسية المغلقة خلال الفترة المقبلة، مطالبين بضرورة تفادي الأخطاء التي وقعت في عمليات تسجيل المقررات بالأعوام الماضية، نظرا لوجود وفرة كافية للمقررات الدراسية، وحكر التسجيل على فئات معينة للخريجين والمتوقع تخرجهم.

أزمة شعب

وطالبت الجموع الطلابية بضرورة توفير شُعب دراسية كافية تتناسب مع أعداد الطلبة الدارسين، من خلال التنسيق مع الأقسام العلمية، ورفع ميزانية الساعات الزائدة للدارسين، والسماح لعدد أكبر من الأساتذة بتدريس مقررات الصيفي.

وذكر مراقبون لعمليات تسجيل المقررات الدراسية في «الصيفي»، أن «التطبيقي» مع موعد مرتقب لأزمة الشُعب الدراسية المغلقة للفصل الصيفي المقبل، لافتين إلى أن المدير العام للهيئة العامة للتعليم والتدريب بالإنابة، م. حجرف الحجرف، ذكر أن للفصل الصيفي ميزانية محددة لا يستطيع تجاوزها، وهذا الأمر ينذر بمشكلة قادمة للطلبة في عدم تمكنهم من تسجيل جداولهم الدراسية في «الصيفي»، نظرا لحكر التسجيل على فئات معينة.

وأشاروا إلى ضرورة تعزيز ميزانية الصيفي خلال الفترة المقبلة، حتى لا تقع في صراع مع الطلبة، وخاصة أن أغلب الطلبة يرغبون بالتسجيل في الصيفي، لأنه يقلل الضغط في دراسة المقررات، ويسرع من عجلة التخرج.

من جانبه، حذر عضو رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية د. فارس الحيان، من الأزمة التي ستمر بها الهيئة خلال عمليات فتح باب التسجيل للفصل الدراسي الصيفي في أبريل المقبل.

أعداد تفوق الطاقة

ولفت إلى وجوب زيادة الميزانية بما يتفق والحاجة الفعلية للطلبة، حتى لا يلحق الضرر بالطلبة وأعضاء هيئة التدريس، فالحقيقة المؤكدة أن أعداد الطلبة أصبحت تفوق الطاقة الاستيعابية للمواقع الدراسية والميزانية وأعضاء هيئة التدريس.

وبيَّن الحيان لـ»الجريدة»، أن «الهيئة ستقع في مأزق كبير بالنسبة للمخصصات المالية للفصل الصيفي وللساعات الزائدة في الفصول المقبلة، ما لم يتم تعزيز ميزانية الهيئة، خصوصا أن الطلبة في الوقت نفسه بحاجة لفتح المزيد من الشُعب الدراسية».

وأضاف: «فإذا لم تقم الهيئة بمعالجة مشكلة الشُعب الدراسية المغلقة في (الصيفي) خلال الفترة الحالية، فإنها ستقع في ورطة كبيرة ودوامة لن تستطيع الخروج منها إلا بحلول ترقيعية، ويبقى أثرها في السنوات المقبلة».

وطالب الحيان «التطبيقي» بضرورة أن يتم وضع مصلحة الطلبة بعين الاعتبار، من خلال توفير جميع الشُعب الدراسية، لافتا إلى أنه «آن الأوان لزيادة الميزانية المالية للهيئة، فإلى متى والهيئة تنتظر مواجهة الأزمات وتجتازها بحلول ترقيعية؟!».

بدوره أعلن أمين سر رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. فارس المطيري أن الهيئة الإدارية للرابطة عقدت اجتماعا أمس الأول ناقشت خلاله عدة موضوعات وقضايا جاء على رأسها آلية صرف الساعات الإضافية المعمول بها حاليا وميزانية الفصل الصيفي.

وكشف المطيري في تصريح صحافي أمس، عن الاتفاق على عقد لقاء يجمع الهيئة الإدارية مع مدير عام الهيئة م. حجرف الحجرف والإدارات المعنية بالساعات الاضافية وميزانية الفصل الصيفي للعمل على تعزيزها.

back to top