رامز جلال يتصدّر شباك التذاكر وحسن الرداد يتراجع

• «طلق صناعي» مفاجأة الموسم

نشر في 16-03-2018
آخر تحديث 16-03-2018 | 00:00
شهد موسم أجازة نصف العام السينمائي في مصر إعادة ترتيب خريطة الأفضل سينمائياً من ناحية الإيرادات، خصوصاً مع المفاجأت التي حققها بعض الأعمال سلباً أو إيجاباً، وكان رامز جلال نجم الموسم الأول، في حين تراجع حسن الرداد، وأخفق كل من خالد الصاوي وكريم محمود عبد العزيز وأحمد عيد في إثبات حضورهم.
تصدّر «رغدة متوحشة» لرامز جلال الإيرادات بـ 17 مليون جنيه ليحلّ في مقدمة شباك تذاكر الأفلام في 2018 حتى الآن، علماً بأنه يحافظ على تحقيق ايراد أسبوعي جيد، ما يعكس إمكان زيادة الأرقام خلال الفترة المقبلة، لا سيما أنه لن يرفع من الصالات المصرية قبل بداية الشهر المقبل، مع أن الحملة الدعائية التي صاحبت إطلاقه كانت ضعيفة.

رامز جلال الذي لم يخرج في تجربته السينمائية من التقليد الذي اعتاده الجمهور منه منذ سنوات في برامج المقالب، حقّق فيلمه رغم ذلك نجاحاً كبيراً على المستوى النقدي أيضاً ووصفه بعض النقاد بأنه أفضل عمل سينمائي للفنان المصري حتى الآن.

كانت مفاجأة الموسم «طلق صناعي» الذي توقّع كثيرون عدم تحقيقه إيرادات كبيرة ولكنه حلّ في المركز الثاني بنحو 14 مليون جنيه، وهو رقم يعادل ثلاثة أضعاف كلفة إنتاجه. ويبدو أن الجدل الذي سبق عرضه صبّ في مصلحته ليكون الفيلم الأكثر إيراداً لبطليه ماجد الكدواني وحورية فرغلي.

إخفاقات

أكبر خاسر في الموسم هو حسن الرداد الذي لم يتخط فيلمه «عقدة الخواجة» التسعة ملايين جنيه حتى الآن، وهو رقم هزيل جداً، خصوصاً أن العمل حصد ثلثه خلال أسبوع عرضه الأول، ما يعتبر تراجعاً لأسهم الفنان الشاب الذي استعان بهنا الزاهد ومنحها البطولة السينمائية لأول مرة، فيما لم ينل الفيلم إعجاب الجمهور ورُفع من صالات عدة سريعاً.

حسن الرداد الذي قدّم تجارب كوميدية ناجحة سابقاً لم يلق في فيلمه الأخير رد الفعل الجماهيري والنقدي نفسه، إذ واجهته انتقادات واتهامات بأنه يُكرِّر أدواره، فيما لم ينجح ظهوره المكثف إعلامياً والترويج للفيلم بالتأثير في شباك التذاكر.

وواصل كريم محمود عبد العزيز اخفاقاته السينمائية بعد فشل «اطلعولي بره» الذي تقاسم بطولته مع خالد الصاوي، إذ رغم الدعاية المكثفة التي قام بها أحمد السبكي (أنفق عليها مليون جنيه) للفيلم فإن الأخير لم يتجاوز الثلاثة ملايين جنيه، أي أقل من تكلفته الإنتاجية. من ثم، أخفق المنتج في محاولته تقديم كريم محمود عبد العزيز كبطل سينمائي مجدداً.

ورغم نجاح فيلمه السابق «ياباني أصلي» فإن تجربة أحمد عيد الأخيرة في «خلاويص» لم يُكتب لها المصير نفسه ورُفعت سريعاً من الصالات السينمائية بعدما لم تتجاوز الإيرادات حاجز المليوني جنيه في أربعة أسابيع عرض، إذ ألغيت حفلات عدة واستبدلت بها أفلام أجنبية، حقّقت أرقاماً كبيرة.

أما «جدو نحنوح» فلم تصل إيراداته إلى نصف مليون جنيه، ورغم طبيعته الكوميدية فإنه لم يصمد في الصالات أكثر من أسبوعين ألغيت خلالهما غالبية حفلاته، علماً بأنه البطولة الأولى لمصطفى أبو سريع وضمّ عدداً من نجوم الكوميديا الشباب.

أفلام «بين الموسمين» تخفق

أخفقت الأفلام التي طُرحت بعد انتهاء موسم أجازة نصف العام السينمائي في تحقيق إيرادات كبيرة، ورفع بعضها من الصالات سريعاً قبل مضي أسبوعين.

أبرز هذه الأفلام «الكهف» لماجد المصري وروجينا الذي حقق أقل من 400 ألف جنيه في أسبوعين، ويقترب في ذلك إلى «نص جوازة» لنبيل عيسي ومريم حسن، الذي عرض تزامناً مع احتفالات عيد الحب ولم يستمر أكثر من أسبوعين في الصالات.

أما «بلاش تبوسني» فحصد نحو 250 ألف جنيه في أسبوع عرضه الأول، علماً بأن البطلة ياسمين رئيس شاركت في حملة دعائية ضخمة للفيلم في وسائل إعلام عدة.

back to top