خليل النعيمي و«الحكواتي» وعهد التميمي يفوزون بجائزة محمود درويش

نشر في 16-03-2018
آخر تحديث 16-03-2018 | 00:00
الفائزون بجائزة محمود درويش للإبداع
الفائزون بجائزة محمود درويش للإبداع
فاز الطبيب والروائي السوري خليل النعيمي والمسرح الوطني الفلسطيني (الحكواتي) في القدس بجائزة محمود درويش للإبداع لعام 2018.

كما قررت لجنة تحكيم الجائزة منحها استثنائيا للشابة الفلسطينية المعتقلة لدى السلطات الإسرائيلية عهد التميمي، وتسلمها نيابة عنها والدها باسم التميمي وصديقاتها.

وقال رامز جرايسي، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمود درويش، في مسوغات منح الجائزة، الثلاثاء: "انشغل النعيمي بتفاصيل المكان، فجاءت رواياته محمَّلة برائحة الأرض، وتقلبات المجتمع، وأثر السياسة على الإنسان".

وأضاف: "لسعيه الدؤوب وراء التجديد في الشكل والمضمون، وتقديرا لمسيرة أدبية طويلة انحازت للإنسان والأدب والفن، ارتأت لجنة التحكيم منحه جائزة محمود درويش لهذا العام".

ومن أبرز الأعمال الأدبية للنعيمي: "تفريغ الكائن" و"الرجل الذي يأكل نفسه" و"دمشق 76" و"القطيعة" و"مديح الهرب" و"الخلعاء".

وأقيم حفل توزيع الجائزة في متحف محمود درويش بمدينة رام الله في الضفة الغربية، بالتزامن مع ميلاد الشاعر الفلسطيني الراحل في 13 مارس.

وتبلغ القيمة المالية للجائزة 25 ألف دولار لكل فائز، إضافة إلى شعار الجائزة وبراءة الجائزة موقَّعة من الرئيس الفلسطيني.

وتوجَّه النعيمي، أمس الأول، إلى نادي الأسير الفلسطيني في رام الله للتبرع بالقيمة المالية للجائزة.

وعن سبب تبرعه بالجائزة لهذه الجمعية غير الربحية التي تتابع قضايا المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قال النعيمي لـ"رويترز": "أتابع وأهتم بالنضال، وخاصة النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف: "الأسرى الفلسطينيون بالنسبة لي هم المثال الحي لتمرد الكائن ضد مصيره المفروض عليه، وأتصور حتى في كتاباتي ورواياتي دائما هناك عنصر البحث عن الخروج من الشبكة أو السجن الذي يوضع فيه الكائن".

وأكد أنه سعيد جدا بالحصول على الجائزة. "أحترم تجربة محمود درويش الشعرية والإنسانية".

back to top