السفيران الفرنسي والالماني يشيدان بدور الكويت خلال ترؤسها مجلس الامن

نشر في 12-03-2018 | 00:03
آخر تحديث 12-03-2018 | 00:03
No Image Caption
اشاد سفيرا فرنسا والمانيا لدى البلاد بدور دولة الكويت وموقفها من القضايا الدولية خلال ترؤسها مجلس الامن لا سيما من خلال تمرير مشروع القرار 2401 بشأن الوضع الانساني في سوريا.

وقالت السفيرة الفرنسية لدى دولة الكويت ماري ماسدوبوي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم الاحد خلال حفل توديع السفير الصومالي لدى البلاد ان بلادها تقدر اداء دولة الكويت خلال رئاستها لمجلس الامن والخطوات الكبيرة والايجابية التي قامت بها خصوصا في ملفات الشرق الاوسط مثل القضية الفلسطينية والازمة السورية وتمرير مشروع القرار 2401 بالاشتراك مع السويد.

واكدت دعم بلادها للمبادرات التي اتخذتها الكويت في مجلس الامن لافته الى ان البلدين يتقاسمان نفس وجهات النظر "فالموقف الفرنسي يكاد يكون متطابقا مع الكويت حول ملفات مجلس الامن سواء في قضايا الشرق الاوسط او القرن الافريقي والقارة السمراء".

وحول علاقات التعاون بين البلدين اكدت ماسدوبوي ان هذا التعاون يحظى باهتمام المسؤولين في الجانبين مشيرة الى وجود العديد من الاتفاقيات المبرمة بين الكويت وفرنسا في الكثير من المجالات.

وذكرت ان التعاون في المجال العسكري بين البلدين مستمر ومثمر بالاضافة الى التعاون في المجالات الاخرى التي تتيح تبادل الخبرات مبينة ان وفدا فرنسيا سوف يزور البلاد لاحقا لبحث العديد من القضايا المطروحة على اجندات مجلس الامن.

ومن جانبة اشاد سفير المانيا الاتحادية في دولة الكويت كارلفريد بيرغنر في تصريح مماثل بالدور الكويتي خلال رئاستها مجلس الامن وموقفها من القضايا الدولية وخصوصا الازمة السورية.

وقال بيرغنر ان الكويت التزمت منذ دخولها الى مجلس الامن في يناير الماضي بتبني القضايا التي تشغل الشرق الاوسط لافتا الى انها دوما تلعب دور الاعتدال في المنطقة مثمنا جهودها في المجال الانساني والمساعدات الانسانية التي تقدمها في شتى بقاع العالم.

وحول التعاون الثنائي اكد بيرغنر وجود تعاون كبير فيما يتعلق بالقضايا السياسية والملفات الاقليمية بالاضافة الى المجالات الواسعة والمتاحة للتعاون الاقتصادي.

واشار الى امكانية تواجد الشركات الالمانية بشكل اكبر في دولة الكويت خاصة في موضوع الطاقة المتجددة والبيئة والجانب العلمي والثقافي.

back to top