الحكومة الإسرائيلية المصغرة تنعقد لبتِّ «ضرب سورية»

• واشنطن تُبقي على 2500 من جنودها في إسرائيل
• نصرالله يرغب في تحييد لبنان

نشر في 11-03-2018
آخر تحديث 11-03-2018 | 00:12
جنود موالون للنظام في قرية أفتريس قرب سقبا بالغوطة أمس (أ ف ب)
جنود موالون للنظام في قرية أفتريس قرب سقبا بالغوطة أمس (أ ف ب)
علمت «الجريدة»، من مصادر مطلعة، أن الحكومة الإسرائيلية الأمنية المصغرة (الكابينيت) ستبدأ اليوم، مع عودة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى البلاد، اجتماعات مفتوحة، لبت موضوع شن ضربة عسكرية كبيرة تستهدف الوجود الإيراني في سورية.

وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع المفتوح، الذي من الممكن أن يمتد إلى الخميس، سيناقش زيارة نتنياهو لواشنطن ومضمون المحادثات التي أجراها مع الرئيس دونالد ترامب عن إيران.

وكانت «الجريدة» نشرت، أمس، نقلاً عن مصادر في الولايات المتحدة، أن واشنطن وتل أبيب تقتربان من شن ضربات قد تكون متزامنة في سورية، وتستهدف بشكل محدود نظام الرئيس بشار الأسد، وبشكل أكبر الوجود الإيراني في سورية.

وقالت المصادر إن واشنطن أبقت على 2500 جندي أميركي شاركوا في مناورات «كوبرا جونيور» التي جرت في إسرائيل قبل أيام حتى إشعار آخر، بانتظار أي تطورات، مضيفة أن إسرائيل تسلمت قنابل خارقة للتحصينات حتى 30 متراً تحت الأرض.

وتوقعت أن توافق الحكومة الأمنية المصغرة على شن الضربة، وخصوصاً أنها معنية بإنجاز أمني، مضيفة أن وضع نتنياهو الداخلي، على خلفية التطورات باتهامه بالفساد، قد يسرع أيضاً بالضربة.

من ناحية أخرى، ذكرت المصادر أن هناك خلافات بين القيادة العسكرية والسياسية في حزب الله حول أي مواجهة مرتقبة، مضيفة أن الأمين العام للحزب حسن نصرالله أوصل معلومات عبر طرف ثالث لواشنطن وتل أبيب بأنه لن يشارك في حرب جديدة بلبنان، في إشارة إلى رغبته في تحييد لبنان.

وأوضحت أن حزب الله سيشارك من مواقعه في سورية بأي مواجهة، متوقعة أن تشهد المعركة تبادل صواريخ من سورية إلى إسرائيل، والعكس.

back to top