«دار الشفاء» ينظم مخيماً عائلياً مفتوحاً لموظفيه وذويهم

نشر في 07-03-2018
آخر تحديث 07-03-2018 | 00:00
في جو عائلي مفتوح، أقام مستشفى دار الشفاء مخيما للموظفين وذويهم في 26 فبراير 2018، حيث حضر عدد كبير من العاملين في إدارة المستشفى من الكودار الطبية والإدارية والتمريضية، مصطحبين معهم أفراد عائلاتهم، وعلى رأسهم أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية العليا، واتسمت الأجواء بالألفة والترابط، وتنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات.

وصرح الرئيس التنفيذي في مستشفى دار الشفاء أحمد نصرالله: "نسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تعزيز العلاقات الاجتماعية بين الموظفين، من خلال جمعهم وإتاحة الفرصة لهم ولعائلاتهم للترفيه بعيدا عن مسؤوليات العمل اليومية، كما أننا على يقين بأن تنظيم مثل هذه الفعاليات في مختلف المناسبات يعزز التوازن بين الحياة العملية والاجتماعية للعاملين في المستشفى".

وأضاف نصرالله: "أود أن أعبر عن بالغ امتناني لفريق العمل القائم على تنظيم هذا المخيم، حيث قاموا بتوفير جميع سبل الراحة والتسلية للحضور، واهتموا بأدق التفاصيل ليقضي الجميع يوما مثاليا لا ينسى".

وشمل برنامج المخيم، الذي استمر منذ الصباح الباكر حتى وقت متقدم من المساء، العديد من الأنشطة الرياضية والألعاب والمسابقات التي تم إعدادها لتتناسب مع مختلف الفئات العمرية للموظفين وعائلاتهم، إلى جانب عدد من الأنشطة الترفيهية المختلفة للكبار والصغار، إضافة إلى فعاليات خاصة للاحتفال بالأعياد الوطنية، تم خلالها رفع الأعلام الكويتية مع بث أغاني وطنية وإطلاق علم مستشفى دار الشفاء تحمله بالونات طائرة تزهو بألوان العلم الكويتي.

كما تخللت الفعاليات توزيع الجوائز والهدايا القيمة على المشاركين. واختتم المخيم مساء بإطلاق الألعاب النارية في السماء والتي بعثت البهجة والحماس في قلوب الحاضرين.

الجدير بالذكر أن اليوم المفتوح يعد مناسبة اجتماعية مهمة يقيمها مستشفى دار الشفاء سنويا، تأكيدا منه لأهمية النشاطات الاجتماعية، وحرصه الدائم على تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية بين جميع الموظفين.

وأعرب عدد من موظفي المستشفى عن سعادتهم لحضور هذا المخيم مع أفراد عائلاتهم، مؤكدين أن مثل هذه الفعاليات أوجدت نوعا من التلاحم بين الموظفين، مما يزيد روح الانتماء والمشاركة بينهم ويجعلهم أكثر جاهزية وإقبالا على العمل.

back to top