محمد رياض: ترتيب اسمي على الشارة لم يعد يشغلني

• أكد أن دوره في «رحيم» مفاجأة للجمهور

نشر في 04-03-2018
آخر تحديث 04-03-2018 | 00:09
محمد رياض
محمد رياض
يملك النجم محمد رياض رصيداً كبيراً من الأعمال الناجحة والمميزة في الدراما التلفزيونية، بسبب دقة اختياراته، وحرصه على عدم التكرار.
وفي الفترة الراهنة يشارك رياض في مسلسلات عدة، أحدها لموسم رمضان، والآخر يُعرض قبله. عن أحدث أعماله، والجديد لديه، وكثير من القضايا الفنية كان لنا معه هذا الحوار.

كيف تختار أدوارك في هذه المرحلة؟

لم تختلف معايير اختياري أدواري الآن عنها في بداية مشواري الفني. أبحث دائماً عن التنوّع والاختلاف وعدم التكرار، وتقديم ما يُضيف إليّ وإلى تاريخي الفني: النص الجيد، والمخرج المتميز، وشركة الإنتاج، أهم عناصر العمل الجيد، وهذا أول ما أبحث عنه قبل الموافقة.

ماذا عن البطولة الجماعية والفردية؟

البطولة الجماعية هي أساس الدراما التلفزيونية، وليس منطقياً أن نُقدم بطلاً واحداً في 30 حلقة أو 45 أو 60 حلقة. كذلك أصبحت الدراما الآن شخصية درامية واحدة تدور حولها الأحداث كافة، ولا بد من وجود شخصيات وخطوط درامية متوازية ومتشابكة لتعزيز الثراء الدرامي. ولكن ثمة استثناءات كأعمال السيرة الذاتية: «أم كلثوم، ويوسف السباعي»، كذلك «رأفت الهجان»، فنحن هنا إزاء أعمال درامية تتحدّث عن سير ذاتية لأشخاص، ومن الطبيعي أن يكونوا محور الأحداث. أما غير ذلك، فلا بد من عمل جماعي مليء بالحكايات والشخصيات، كما في «ليالي الحلمية»، ومن خلالها عرفت «الدراما المُستعرضة»، والتي تحتوي على خطوط درامية عدة، وقصص متوازية، ما يمنح الكاتب غزارة في الأحداث. ورغم قيامي بالبطولة الفردية كثيراً، فإنني لا أرفض المشاركة في العمل الجماعي، خصوصاً إذا كان جيداً ومميزاً.

3 مسلسلات

ماذا عن «الأب الروحي 2»؟

أشارك في البطولة مع كل من حسن حُسني، وأحمد عبد العزيز، وسيمون، وسوسن بدر، ومحمود الجِندي، ودُنيا عبد العزيز، ومحمد نجاتي، ونشوى مصطفى، وراندا البحيري، وعدد كبير من النجوم. العمل من تأليف هاني سرحان، وإخراج تامر حمزة، وسيُعرض قبل موسم رمضان فور الانتهاء من التصوير.

ماذا عن تفاصيل دورك به؟

يقوم العمل على صراع النفوذ بين بعض العائلات وتُجار السلاح وبين أفراد العائلة أنفسهم. يشكِّل دوري إضافة كبيرة إليّ وإلى الجزء الثاني، وهو محور الأحداث، خصوصاً أني أشارك في عمل حقق الجزء الأول منه النجاح، وأتوقع أن يكون الجزء الثاني أكثر نجاحاً، وأن يكون حضوري جزءاً من ذلك من خلال الشخصية التي أجسدها. لكن لا أستطيع الحديث عن التفاصيل، بحسب الاتفاق مع الشركة.

ماذا عن «رحيم»؟

أُشارك في البطولة مع ياسر جلال والنجوم: حسن حُسني، ونور اللبنانية، والراقصة دينا، وإيهاب فهمي، ودُنيا عبد العزيز، فيما يتولى التأليف محمد إسماعيل، والإخراج محمد سلامة في أولى تجاربه الإخراجية.

ما هي تفاصيل العمل، ودورك به؟

العمل قائم على الإثارة والتشويق، وأي حديث عن تفاصيله يُفسد على الجمهور المشاهدة، وهو ما جعل شركة الإنتاج تشترط على المشاركين به عدم كشف أية معلومات عنه. في الماضي كان التطرّق إلى الدور والعمل ككل أمراً طبيعياً وممكناً، أما الآن وبسبب المنافسة بين الأعمال وبين القنوات الفضائية، فلا بد من توخي السرية.

هل اتفقتم على ترتيب الاسم على الشارة؟

معلوم للجميع أن المسلسل لياسر جلال، وهو صديقي منذ سنوات طويلة، وتعاونا في أعمال درامية عدة قبل ذلك، وأرحب بالحضور في مشروع من بطولته. العملان من إنتاج شركة كبيرة ومحترمة، وتعرف قدر من تتعاون معهم. تحدثنا في الأمور كافة، ولم تحدث أية أزمة، وأنا الآن في مرحلة لم أعد أهتم بمكان اسمي على التتر أو على الملصق بقدر اهتمامي بما أقدم للجمهور، وماذا أضيف إلى تاريخي الفني ورصيدي من أعمال.

ماذا عن مسلسل «3 ورقات»؟

لا أعرف أية تفاصيل عنه. تعاقدت على بطولته بمشاركة محمد رجب، وأحمد عبد العزيز منذ فترة، ثم توقفت التحضيرات لأسباب أجهلها، ربما تكون خاصة بالتسويق. ولكن حتى الآن لم أُبلغ بإلغاء المشروع.

ما سبب استمرار موسم رمضان بهذه الأهمية؟

حققت أعمال درامية عدة النجاح في هذا العام في أوقات مختلفة بعيداً من شهر رمضان، وأعتقد أنّ هذه الظاهرة ستعزّز العام المقبل مع اهتمام صانعي الدراما والقنوات الفضائية بهذا الموسم بشكل أكبر. لكن يبقى موسم رمضان الأهم درامياً، إذ ترتفع نسبة المشاهدة فيه بسبب طبيعة الشهر الفضيل، لا سيما اجتماع العائلة في مواعيد مُحددة، خصوصاً الإفطار والسحور، تتيح فرصة أكبر لمتابعة الأعمال الدرامية.

مسرح

حول جديده في المسرح يقول محمد رياض: «قدّمت منذ فترة قريبة مسرحية «الحفلة التنكرية» على مسرح السلام وكانت تجربة سيئة، ولا أعتقد أني سأخوض التجربة مجدداً في الوقت القريب، فضلاً عن أنني مشغول بالأعمال الدرامية حتى شهر رمضان».

وفي ما يتعلق بصعوبات العرض المسرحي في المحافظات، يؤكد رياض أنها غير موجودة، فيما تكمن المشكلة في الروتين والبيروقراطية، وعدم وجود إرادة حقيقية في قيام المسرح بدوره الثقافي، كما يقول، ويتابع: «حاولت القيام بجولة بالمسرحية في محافظات مصر، لكن لم أجد أي اهتمام أو تعاون من المسؤولين على المسرح، وقابلت محافظين في محاولة لإحياء هذه الفكرة، لكن وجدت أيضاً عدم اهتمام. عندما يتولّى الأمور من يعرف قدر العمل المسرحي وأهميته، ويدرك أن الجمهور في محافظات مصر صاحب حق في هذه العروض، لأنه يمولها من جيبه الخاص من الضرائب التي يدفعها للدولة، وعندما تكون رسالة المسرح أهم من المكافآت والبدلات، في هذه الحالة نرى مسرحاً حقيقياً، وعروضاً مسرحية تجوب القرى والمحافظات».

موسم رمضان يبقى الأهم درامياً
back to top