الجيش اليمني يخوض معارك بالجوف والبيضاء والحوثي يدفع بـ «سجناء الحديدة» إلى الجبهات

تواصلت المعارك العنيفة بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي أمس، في محافظة الجوف شمال شرق اليمن.

وقال مصدر ميداني، إن معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني والميليشيات الحوثية دارت غرب مديرية المصلوب، مضيفا أن قوات الجيش أسرت أحد عناصر الميليشيات خلال المعارك، إضافة إلى تكبيدها عدداً كبيراً من القتلى والجرحى.

في غضون ذلك، انفجر لغم أرضي زرعه المتمردون بمركبة عسكرية لهم بالقرب من موقع ملحان بالمديرية ذاتها، وهو أحد الألغام التي زرعها الحوثيون بالآلاف وبشكل عشوائي. كما دارت اشتباكات بين قوات الجيش الوطني والميليشيات في جبال حام بمديرية المتون، رافقه قصف مدفعي وصاروخي مكثف بدعم من التحالف العربي.

وفي محافظة البيضاء قصف الجيش اليمني تجمعات للحوثيين في جبل الظهر وشعب المسوح بمديرية ناطع، وكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

واستهدفت مقاتلات التحالف العربي مواقع الميليشيات ومخازن أسلحة في مديرية الحيمة الداخلية غرب محافظة صنعاء.

وشملت الغارات تعزيزات للمتمردين ومواقع في التباب السود ومنطقة ميسرة بمديرية نهم. وفي تعز استهدفت غارات التحالف تجمعات وتعزيزات للحوثيين بمديرية الصلو.

في السياق، أفرج الحوثيون عن عشرات السجناء في محافظة الحديدة، متهمين بقضايا جنائية، مقابل الانضمام إلى مقاتليهم، ونقلهم إلى جبهات القتال.

وأكدت مصادر مطلعة أمس، أن الميليشيات نقلت المفرج عنهم إلى الجبهات بعد أن زوّدتهم بالسلاح. يأتي ذلك بعدما تكبدتها خسائر بشرية فادحة على جبهات الساحل الغربي، وتعمل على تغطية النقص الحاد في مقاتليها.

من جهة أخرى، أفادت مصادر عسكرية يمنية أمس، بمقتل 14 متمرداً في مواجهات مع المقاومة اليمنية المدعومة من القوات الإماراتية المشاركة ضمن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية في جبهة الساحل الغربي، مؤكدة أن المواجهات تركزت في شمال حيس والهاملي.

وكانت المقاومة قد صدت محاولة تسلل في منطقة القطابا في الطريق الرابط بين الخوخة والتحيتا.