إشادة نيابية بالوفد الكويتي في تمرير القرار 2401 بشأن سورية

شكروه على إقرار هدنة 30 يوماً والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمحاصرين

نشر في 26-02-2018
آخر تحديث 26-02-2018 | 00:04
شكر نواب وفد الكويت بالأمم المتحدة برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد على الدور الذي بذلوه في حماية الشعب السوري بإقرار قرار مجلس الأمن رقم 2401 بالإجماع.
بعث رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ببرقية الى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد اشاد فيها بدور الدبلوماسية الكويتية في اقرار قرار مجلس الامن ٢٤٠١ بالاجماع والمتعلق بالوضع الانساني في سورية.

وقال الغانم في برقيته ان الجهود التي بذلها الشيخ صباح الخالد والمندوب الكويتي الدائم لدى الامم المتحدة السفير منصور العتيبي والتي جاءت بتوجيهات من سمو امير البلاد والمتعلقة بمسودة القرار الكويتي السويدي المشترك هي محل تقدير كل العالم الحر الذي يؤيد وقف الاعمال القتالية في سورية واقرار هدنة انسانية هناك لمدة شهر تسهيلا لدخول المساعدات الاغاثية ولوضع حد لحمام الدم الذي تصاعد بشكل كبير مؤخرا وخاصة في الغوطة الشرقية.

واشار الى ان القرار الاممي الجديد هو باكورة الدور الدبلوماسي الكويتي المتوقع خاصة مع بدء عضوية الكويت في مجلس الامن مع بداية العام الحالي ورئاسة الكويت الدورية لمجلس الامن الدولي في فبراير الجاري.

من جهته، أكد رئيس مجلس الأمة بالإنابة عيسى الكندري أن قرار مجلس الأمن برئاسة دولة الكويت المتعلق بوقف الأعمال الحربية في سورية يأتي في إطار سياسة الكويت الخارجية الناجحة والمتزنة.

وأشاد الكندري في تصريح صحافي بموافقة مجلس الأمن بالإجماع على مشروع القرار الكويتي السويدي الذي ينص على هدنة مدتها 30 يوما في سورية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين.

وقال ان "هذا القرار الذي تبناه مجلس الامن بعد مفاوضات ماراثونية شهدتها أروقته أدت إلى إرجاء عقد الجلسة عدة مرات يأتي في إطار سياسة الكويت الدبلوماسية التي أشاد بنجاحها واتزانها القاصي والداني".

وأضاف أن "جهود الكويت التي بذلتها مع نظيرتها السويد في مجلس الأمن لإصدار هذا القرار التاريخي كبيرة ومضنية وتأتي استمرارا لدبلوماسية الكويت في حل الصراعات في المنطقة بالطرق السلمية".

وأشاد الكندري بجهود الشيخ صباح الخالد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي التي بذلها مع المندوب الكويتي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي واستمرت نحو اسبوعين للوصول إلى توافق بين جميع الأطراف على مشروع القرار بشأن الأوضاع في سورية الذي صدر السبت.

من جهته، شكر النائب طلال الجلال أعضاء وفد الكويت بالأمم المتحدة برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، على الدور الذي بذلوه في حماية الشعب السوري، مشددا على ان الوفد شرف الكويت، وعكست الجهود التي قام بها الدور الانساني الذي تلعبه الكويت على مستوى العالم بقيادة سمو امير البلاد.

وشدد الجلال على أن دبلوماسية الكويت في مجلس الأمن انتصرت للشعب السوري، والشكر موصول للدول التي صوتت على المشروع الكويتي، مشيرا الى ان الالتزام بالقرار مسؤولية الدول الأعضاء والمجتمع الدولي.

بدوره، شكر امين سر مجلس الامة د. عودة الرويعي السفير منصور العتيبي والبعثة الكويتية بالأمم المتحدة على مجهودهم الكبير كما شكر وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ووكيل الخارجية السفير خالد الجارالله والأخوة والأخوات جميعا في الخارجية الكويتية الذين ساهموا في نصرة الشعب السوري، مضيفا ان "دبلوماسية الكويت في مجلس الأمن تنتصر للشعب السوري والشكر لكل من ساندنا في هذا القرار الأممي وخاصة مملكة السويد، والالتزام بالقرار مسؤولية الدول الأعضاء والمجتمع الدولي".

من جهته، قال النائب علي الدقباسي ان أعضاء وفد الكويت بالأمم المتحدة شرفونا بدورهم في حماية الشعب السوري، وجهودهم مشكورة ومأجورة إن شاء الله تعالى، معربا عن شكره "لكل من صوت للهدنة بسورية رحمة بالأبرياء، وتحية لبلادي الكويت ووفدها لهذا الموقف المشرف، والعبرة بالتزام المجرمين".

في وقت شكر النائب عبدالكريم الكندري بلاده، والدبلوماسية الكويتية، على موافقة مجلس الأمن بالاجماع على مشروع القرار الكويتي - السويدي رقم 2401 الذي يدعو إلى هدنة إنسانية في سورية لمدة 30 يوماً خلال الجلسة برئاسة الكويت.

من جهته، قال النائب خالد الشطي ان قرار وقف الاقتتال في الغوطة مفخرة للدبلوماسية الكويتية وإنجاز يسجل للكويت ولأمير الإنسانية.

وشدد الشطي في تصريح أمس على أن أي خطوة في مسار الاعتدال، ستعيد تموضع الكويت من الصراعات الداخلية في البلاد الاخرى إلى صورته الأصلية الصحيحة.

بدوره، قال النائب وليد الطبطبائي ان «الصناعة الوحيدة التي نفخر بتصديرها للخارج صناعة المعروف والخير لان الشعب الكويتي جبل على العمل التطوعي والخيري والإنساني ولأن الشعب السوري البطل إخوة لنا بالاسلام والعروبة والانسانية ووالوقوف معهم واجب أخلاقي».

back to top