7 انحرافات في سوق الأسهم الأميركية على المستثمرين معرفتها

نشر في 25-02-2018
آخر تحديث 25-02-2018 | 00:03
No Image Caption
ينتظر المستثمرون دائماً اقتناص أفضل الفرص، التي يكون فيها أداء السوق قوياً، لكن سوق الأسهم لا يخلو من التقلبات والانحرافات.

وينبغي أن يضع المستثمرون في اعتبارهم أن هذه الانحرافات تظهر وتختفي، ثم تعاود الظهور مجدداً، لذلك فإن أي نوع من استراتيجيات التداول يمكن أن تكون محفوفة بالمخاطر، وفقاً لموقع "إنفستوبيديا" الذي حددها بـ 7 انحرافات في السوق الأميركي، ينبغي أن يعرفها المستثمرون.

1- تفوق الشركات الصغيرة على الكبيرة

- تكون الشركات الصغيرة قادرة على النمو بوتيرة أسرع من الشركات الكبيرة، وتعكس الأسهم ذلك الأمر، ويرجع ذلك إلى أن نمو الشركة هو القوة الدافعة لأداء سهمها، ولأن الشركات الكبيرة تحتاج إلى مبيعات ضخمة وأكبر بكثير من مبيعات الشركات الصغيرة.

فشركة مثل مايكروسوفت تحتاج إلى تحقيق مبيعات بقيمة 60 مليار دولار لتنمو بنسبة 10 في المئة، في حين شركة صغيرة قد تحتاج إلى مبيعات بقيمة 70 مليون دولار لتحقق نسبة النمو نفسها.

2- تأثير يناير

- ظاهرة "تأثير يناير" من أشهر الانحرافات في سوق الأسهم، فالمتداولون يؤجلون بيع الأسهم، التي لا تحقق عائداً حتى الربع الأخير من العام، للاستفادة من التخفيض الضريبي خلال هذه الفترة ولتعويض خسائرهم.

ولأن أسواق الأسهم تشهد انخفاضاً في شهر ديسمبر، فإن بعض المستثمرين يقومون بشراء الأسهم للاستفادة من هذه الظاهرة وإعادة البيع في يناير بعدما ترتفع الأسعار ثانية في يناير.

- وعلى الجانب الآخر، غالباً ما يتوقف المستثمرون عن شراء الأسهم ذات الأداء الضعيف في نهاية العام وينتظرون شهر يناير لتجنب شراء الأسهم بسبب التخفيض الضريبي، ونتيجة لذلك تكون هناك عمليات بيع كبيرة قبل شهر يناير، وتتزايد عمليات الشراء بعد 1 يناير، مما أدى إلى هذا التأثير.

3- انخفاض القيمة الدفترية

- أظهرت العديد من الأبحاث أن الأسهم المتداولة بسعر أقل من القيمة الدفترية تحقق عائدات كبيرة في السوق.

- كذلك أظهرت العديد من الاختبارات التي أجريت على المحافظ الاستثمارية، أن شراء مجموعة من الأسهم بسعر وقيمة دفترية منخفضة سوف يحقق أداء جيداً لأن السعر المنخفض يجذب المشترين.

4- الأسهم المهملة

- المقصودة هنا الشركات، التي تشهد أسهمها معدل تداول منخفضاً، والتي بمجرد أن يكتشفها المستثمرون حتى تحقق أداء جيداً وترتفع عوائدها.

وتشير الأبحاث إلى أن هذا الانحراف غير حقيقي، لأنه بمجرد انتهاء تأثير اختلاف القيمة السوقية، فإن الأسهم المهملة لن تُظهر أداءً جيداً ثانية، بالتالي فهو وضع غير حقيقي.

5- التقلبات

- تشير بعض الدلائل إلى أن الأسهم التي تظهر أداء قوياً خلال فترة زمنية محددة "عادة ما تكون سنة"، فإن مسارها ينعكس لتظهر أداء ضعيفاً خلال الفترة التالية.

ولا يرجع ذلك إلى مجرد انحراف في السوق، بل في الأساس إلى أن السهم الذي يظهر أداء قوياً يرتفع ثمنه كثيراً، والعكس فإن السهم الذي يظهر أداء ضعيفاً يكون سعره منخفضاً ويجذب المشترين.

6- أيام الأسبوع

أظهرت الأبحاث أن الأسهم تتحرك يوم الجمعة أفضل من يوم الاثنين و لا يوجد سبب محدد لذلك، لكن العوامل النفسية قد تؤدي دوراً في ذلك، إذ يميل المستثمرون لأن يكونوا أكثر تفاؤلاً في نهاية الأسبوع قبل العطلة، بينما يكونون أكثر تشاؤماً في بداية الأسبوع.

7- داو جونز

يميل المستثمرون إلى تحقيق أعلى العوائد من خلال اختيار أسهم ذات خصائص قيمة في مؤشر داو جونز الصناعي.

وهناك خياران شائعان للمستثمرين، يتمثل الأول في اختيار الأسهم ذات أعلى عائد، بينما يتمثل الثاني في اختيار الأسهم منخفضة السعر والاحتفاظ بها مدة عام حتى يرتفع سعرها ويمكن لأسهم داو جونز ذات العائد الأعلى والتي تشهد أداء منخفضاً أن تشهد أداء قوياً فيما بعد.

back to top