ليزا إلفيس بريسلي تتهم مدير أعمالها السابق بالإهمال

نشر في 25-02-2018
آخر تحديث 25-02-2018 | 00:25
ليزا إلفيس بريسلي
ليزا إلفيس بريسلي
ذكرت ليزا ماري بريسلي، الابنة الوحيدة لملك الروك آند رول الراحل إلفيس بريسلي، أنها تعاني الانهيار المالي، وأقامت دعوى قضائية لاتهام مدير أعمالها السابق باري سيجل بالإهمال وسوء إدارة أموالها.

في المقابل، أقام سيجل دعوى لاتهام بريسلي، البالغة 50 عاما، بإهدار ميراث أبيها، بسبب حياة البذخ التي تعيشها، وطالب في الدعوى بمبلغ 800 ألف دولار لتسديد فواتير غير مدفوعة.

وأقيمت الدعويان الأسبوع الماضي أمام المحكمة العليا في لوس أنجلس، بعد انهيار زواج بريسلي الرابع عام 2016، وإعلانها أنها مدينة بـ16 مليون دولار.

وكانت بريسلي، الوريثة الوحيدة لإلفيس بريسلي، في التاسعة من العمر عندما توفي والدها عام 1977، وأدار سيجل شؤونها منذ عام 1993، عندما حصلت على الميراث في أحد صناديق الاستثمار.

وتقول دعوى بريسلي إن "رحلة 11 سنة حتى الانهيار المالي" بدأت بصفقة عام 2005، وجاء في الدعوى أن تصرفات سيجل جعلت ليزا تخسر "مبلغا لم يتم التأكد منه تماما بعد، لكن من المعتقد أنه يتجاوز 100 مليون دولار".

وتتضمن صفقة 2005، التي تشير إليها بريسلي، الدخل العائد من منزل جريسلاند، المنزل السابق لوالدها، وحقوق الملكية الفكرية لإلفيس بريسلي.

وجاء في الدعوى القضائية أنه في عام 2016 كان الصندوق يحتوي على 14 ألف دولار نقدا فقط، كما كان مدينا بأكثر من 500 ألف دولار تم سحبها بواسطة بطاقات الائتمان.

وقال سيجل، في دعواه، إن بريسلي "بددت مرتين" إرثها، وطُلب منها مرارا السيطرة على "أسلوبها المبذر".

وذكر ليون جلادستون، محامي سيجل، في بيان أمس الأول، أن صفقة عام 2005، التي تشكو منها بريسلي، "شطبت ديونا على ليزا تزيد على 20 مليون دولار، وجلبت لها أكثر من 40 مليون دولار نقدا، ودخلا بملايين الدولارات، وهو ما أهدرت معظمه خلال السنوات التالية".

واضاف جلادستون: "من الواضح أن ليزا ماري تمر بفترة عصيبة في حياتها، وتلقي اللوم على آخرين بدلا من تحمل نتيجة تصرفاتها".

ودخلت بريسلي عالم الغناء عام 2003، وأصدرت 3 ألبومات غنائية، وحققت نجاحا متفاوتا، وتشتهر بزواجها لمدة عامين من ملك البوب الراحل مايكل جاكسون، وزواجها من النجم السينمائي نيكولاس كيدج، الذي استمر 108 أيام فقط.

back to top