الأسود تراجعت والحمير زادت!

نشر في 24-02-2018
آخر تحديث 24-02-2018 | 00:00
No Image Caption
ذكر مسؤولون حكوميون في أوغندا، أن أعداد الحيوانات المفترسة مثل الأسود والفهود تراجعت بشكل حاد، خلال العقدين الماضيين، لتعرض تلك الحيوانات للسم الذي تدسه لها المجتمعات الزراعية المحلية.

وذكرت وزارة السياحة في مؤتمر صحافي الليلة قبل الماضية، أنه نتيجة لذلك شهدت الدولة الواقعة في شرق إفريقيا زيادة في الحيوانات الآكلة للعشب مثل الظباء والفيلة والحُمُر الوحشية.

وقال أكاكوانزا بيريريغا مفوض شؤون الحفاظ على الحياة البرية بوزارة السياحة في مؤتمر صحافي، إن "أوغندا كان بها نحو ألف أسد عام 1995، مقارنة بـ420 فقط حالياً".

وأضاف أن عدد الفهود كان يصل إلى نحو 200 في 2005، ولكن هناك حالياً أقل من 30 في البرية.

وأوضح: "هناك ممارسات واسعة لتسميم القطط البرية الكبيرة خصوصاً من المجتمعات الرعوية".

وقال وزير السياحة والحياة البرية والآثار إفرايم كامونتو، إن "هناك سبباً آخر لانخفاض عدد تلك الحيوانات في البلاد، وهو الزحف البشري إلى أراضيها".

وأوضح أن "القطط البرية الكبيرة تعد مصدر جذب سياحي وتكسبنا النقد الأجنبي. كل عام نضغط على الأرض من عدد متزايد من السكان".

وفي مقابل ذلك، زاد عدد الأفيال من 1900 في عام 1995 إلى أكثر من 5000 حالياً، وفقاً لأرقام حكومية.

وقال المسؤولون إن عدد الحمر الوحشية في البلاد ارتفع من 2800 إلى نحو 12 ألفاً في نفس الفترة.

وأشار بيريريغا إلى أن "هذه الزيادات ترجع في معظمها إلى انخفاض عدد القطط البرية الكبيرة. نحن نفخر بأن أوغندا هي الدولة الوحيدة في إفريقيا التي سجلت زيادة في عدد الفيلة".

back to top