لبنان: متمسّكون بحدودنا وحقنا في الدفاع عنها

قليلات: وهاب وبقرادوني وقنديل وحردان ولحود متورّطون في «المدينة»

نشر في 23-02-2018
آخر تحديث 23-02-2018 | 00:04
عون ونظيره الأرمني يستعرضان حرس الشرف في يريفان أمس (ا ف ب)
عون ونظيره الأرمني يستعرضان حرس الشرف في يريفان أمس (ا ف ب)
في إطار محادثاته «النفطية» مع المسؤولين اللبنانيين، فيما يتعلق بالخلاف حول البلوك رقم 9، الذي تدّعي تل أبيب ملكيته، زار نائب وزير الخارجية الأميركي دافيد ساترفيلد، أمس، رئيس مجلس النواب نبيه بري، بعد أن كان التقى، أمس الأول، تباعاً، كلا من وزير الخارجية جبران باسيل وقائد الجيش العماد جوزيف عون ورئيس الحكومة سعد الحريري.

وأكدت مصادر متابعة أن «لبنان متمسك بحقوقه النفطية ولا تراجع عنها»، مشيرة الى أن «الاميركيين ليس لديهم من طرح سوى اقتراح هوف، وأن الاسرائيليين يحاولون التحايل بشتى الطرق».

إلى ذلك، أنهى الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، أمس، زيارة رسمية إلى أرمينيا. والتقى عون نظيره الأرميني سيرج سركيسيان، وأكد الجانبان خلال مؤتمر صحافي مشترك «تضامن البلدين استنادا إلى الثقة المتبادلة، مع استمرار تعزيز وتعميق التعاون المتعدد الأوجه». واتفقا على «العمل معا لزيادة تبادل حجم التجارة بين لبنان وأرمينيا وتعزيز التعاون الثنائي والدولي لمكافحة الارهاب».

وقال عون، في مستهل المؤتمر المشترك: «تطرقت المحادثات إلى التهديدات الإسرائيلية للبنان، من بوابة حقوقه النفطية في المنطقة الاقتصادية الخالصة، وإقامة حائط فاصل يصل الى نقاط متنازع عليها عند حدودنا الجنوبية. وأكدت له أن لبنان متمسك بحدوده البرية والبحرية، وبحقه في الدفاع عنها بكل الوسائل المشروعة، وأننا نعول على صداقاتنا الدولية للمساعدة في جبه هذه التهديدات وعدم تفاقم الأوضاع».

وأضاف: «تطرقنا أيضا الى الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والأزمات والحروب المشتعلة في عدد من بلدانها، وخصوصا في سورية المجاورة لبلدنا. واتفقنا على ضرورة ايجاد حلول سلمية لهذه الأزمات، وايقاف آلة الحرب، لأن العنف لا يستجر إلا العنف والتطرف، وهذا ما برهنت عليه السنوات السبع الأخيرة منذ اندلاع الاضطرابات في منطقتنا».

كما التقى عون، أمس، رئيس مجلس النواب الارميني آرا بابلويان.

في سياق منفصل، عادت قضية رنى قليلات وبنك «المدينة» إلى الواجهة من جديد، لكنها المرّة الأولى التي تكشف فيها بهذه الدقة عن تفاصيل تُورط أسماء نواب ووزراء بارزين فيما عرف بـ«فضيحة بنك المدينة»، من بينها رئيس حزب «التوحيد العربي» الوزير السابق وئام وهاب. وكشفت قليلات، في حديثها لمجلة «الشراع»، أن «من بين الأسماء البارزة النواب والوزراء السابقين: كريم بقرادوني، ناصر قنديل، وئام وهاب، أسعد حردان، رشاد سلامة، ميشال الحلو، مروان خير الدين، وإميل إميل لحود الذي تولى بنك المدينة كافة تكاليف عرسه، وغيرهم».

back to top