كيف تؤثر العملات الرقمية في صناعة الألعاب الإلكترونية؟

نشر في 23-02-2018
آخر تحديث 23-02-2018 | 00:03
No Image Caption
تزايدت تجارب استخدام «بلوك شين» في مجالات عدة من بينها القطاع المصرفي وشركات الخدمات المالية، لما لها من إمكانات في تحليل البيانات والخصوصية، ولكنّ تقريرا نشرته «Inc» تناول تأثير العملات الرقمية «وبلوك شين» على صناعة الألعاب الإلكترونية من منظور آخر.
رغم استمرار الجدل بشأن العملات الرقمية وخطورتها على المستثمرين، فضلا عن استخداماتها المحتملة في غسل الأموال وتمويل أنشطة إجرامية، فإن تكنولوجيا «بلوك شين»، التي يتم تداول تلك العملات عن طريقها تثبت يوما بعد يوم إمكانية التعويل عليها في العديد من الصناعات.

تزايدت تجارب استخدام «بلوك شين» في مجالات عدة من بينها القطاع المصرفي وشركات الخدمات المالية، لما لها من إمكانات في تحليل البيانات والخصوصية، ولكن تقريرا نشرته «Inc» تناول تأثير العملات الرقمية «وبلوك شين» على صناعة الألعاب الإلكترونية من منظور آخر.

الألعاب الإلكترونية

- تقدر صناعة الألعاب الإلكترونية حاليا بحوالي 700 مليون دولار، وسط توقعات بأن تصل إلى 1.5 مليار دولار بحلول 2020، بحسب تقديرات «بيزنس إنسايدر».

- في ظل توسع مجال الألعاب الإلكترونية، نشأت صناعات أصغر منبثقة عنها مثل الرعاية والحملات التسويقية والإعلانات.

- أصبحت الألعاب الإلكترونية صناعة رسمية كما بدأت مؤخرا في توطيد مكانتها في عالم الأعمال بشكل أوسع نطاقا.

- رغم ذلك، فإن الألعاب الإلكترونية ليست سوى جزء من بين صناعة أوسع نطاقا تتشعب في مجالات مختلفة كالابتكار وريادة الأعمال.

«بلوك شين»

- مع ظهور «بلوك شين» وتصدرها المشهد، بدأ رواد أعمال في استكشاف العديد من الإمكانات التي يمكن استغلالها في صناعة الألعاب الإلكترونية وجذب المعلنين والمطورين لدى شركات البرمجيات وأجهزة الألعاب.

- تتسبب تكنولوجيا «بلوك شين» في استغلال طاقة الحوسبة والأجهزة مقابل الحصول على مكافآت بالنقاط في الألعاب أو خصومات على مشتريات أجهزة أو تذاكر مجانية لممارسة ألعاب إلكترونية أخرى.

- يحاول المشاركون في الألعاب الإلكترونية استغلال النقاط للحصول على مكافآت، ربما بالعملات الرقمية في ألعاب مثل «Overwatch»، و»league of Legends».

- لا تجذب العملات الرقمية اللاعبين فقط من أجل الانخراط في تلك الألعاب، لكنْ المطورون أيضا لتدشين مثل هذه الألعاب في المقام الأول.

- يواجه مطور اللعبة الإلكترونية تحديا في الترويج وتوزيع لعبته بعد ابتكارها، ورغم أنهم أذكياء بما يكفي لتطوير ألعاب بأنفسهم، إلا أن بيعها ليس بالأمر اليسير بالنسبة إليهم، لاسيما إذا حاول الترويج لها في دولة أخرى.

- من بين أبرز المزايا الأولية للعملات الرقمية هي قدرتها على تحسين التعاملات حول العالم من خلال عدم الحاجة لبنوك مركزية لأنه يتم التداول عليها عبر «بلوك شين» –التكنولوجيا اللامركزية، وجرى استغلال «بلوك شين» وتلك العملات بالفعل في بيع وشراء الألعاب الإلكترونية.

آثار تلوح في الأفق

- توفر شركات مثل «يونيتي تكنولوجيز» الشفرات الخاصة ببعض الألعاب الإلكترونية الشهيرة من بينها «بوكيمون جو»، و»أنجري بيردز»، ويتم تنزيل الألعاب على مئات الملايين من الجوالات حول العالم.

- تعاونت «يونيتي» مؤخرا مع شركة «Cloud Moolah» لاستخدام منصتها الخاصة بـ«بلوك شين» لتوفير حلول أفضل للدفع والتوزيع لمطوري الألعاب الإلكترونية خصوصا في قارة آسيا، وهو ما يعني رقمنة مشتريات تلك الألعاب.

- بالطبع، ستتوسع صناعة الألعاب الإلكترونية بشكل كبير حول العالم بفضل رقمنة مشترياتها، ولكن في ظل المخاطر التي تحيط بالعملات الرقمية وبعض استخداماتها غير القانونية فضلا عن حظرها من جانب العديد من الحكومات وفرض قيود على بورصات تداولها، فإن ذلك سيؤثر سلبا على الصناعة ويعطل نموها.

الألعاب الإلكترونية أصبحت صناعة رسمية كما بدأت مؤخرا في توطيد مكانتها في عالم الأعمال بشكل أوسع نطاقا
back to top