جورج وأمل كلوني يدعمان التظاهر ضد الأسلحة النارية

نشر في 22-02-2018
آخر تحديث 22-02-2018 | 00:00
جورج كلوني وزوجته
جورج كلوني وزوجته
سيتبرع جورج كلوني وزوجته أمل بنصف مليون دولار لدعم تظاهرة مؤيدة للإشراف على الأسلحة النارية سينظمها في 24 مارس المقبل في واشنطن تلاميذ ناجون من عملية إطلاق نار أودت بحياة 17 شخصاً الأسبوع الماضي في فلوريدا.

وقال كلوني في تصريح صحافي: "أنا وأمل تأثرنا كثيرا بشجاعة الشابات والشبان في مدرسة ستونمان دوغلاس الثانوية"، مضيفا: "ستكون عائلتنا حاضرة الى جانب هذا الجيل اللافت من الشباب الآتين من كل أنحاء البلاد، وباسم طفلينا إيلا والكسندر نتبرع بنصف مليون دولار للمساعدة على تمويل هذا الحدث المؤسس، فحياة أطفالنا رهن به".

وأعرب تلاميذ في إطار وسم #نيفر أغين (كي لا تتكرر) عبر خدمة "تويتر" الذي اعتمد بعد المجزرة للمطالبة بإجراءات، عن "الامتنان الهائل" لكلوني وزوجته لهذا "التبرع اللافت"، مضيفين: "نتلقى دعما متواصلا، ونحن متحمسون للتظاهر".

وكان كلوني وزوجته تبرعا العام الماضي بمليون دولار لمنظمة حقوقية في أعقاب مسيرة لدعاة سيادة العرق الأبيض في فرجينيا، مما أدى إلى احتجاجات مقابلة من السود ووفاة امرأة.

وحرص الكثير من التلاميذ الناجين من مجزرة باركلاند الصفوف في الأيام الأخيرة للتنديد بعدم تحرك الأوساط السياسية أمام تكرار عمليات إطلاق النار في المدارس بالولايات المتحدة.

وقد أعطت مداخلاتهم التي بثت مباشرة على التلفزيون في أحيان كثيرة، زخما جديدا للنقاش حول الأسلحة الذي وصل إلى طريق مسدود.

وأعلن التلاميذ الأحد أنهم سينظمون "مسيرة من أجل حياتنا" في واشنطن ومدن أخرى عبر البلاد للمطالبة بضبط أكبر للأسلحة النارية.

وكان نيكولاس كروز التلميذ السابق في مدرسة مارجوري ستونمان دوغلاس الثانوية في باركلاند في شمال ميامي (فلوريدا) فتح النار من سلاح نصف أوتوماتيكي الأربعاء الماضي في أروقة المدرسة، مما أدى إلى سقوط 17 قتيلا أغلبيتهم من المراهقين.

ورغم إنذارات متعددة بشأن سلوكه العنيف، تمكّن كروز (19 عاما) من شراء سلاح بشكل قانوني استخدمه لارتكاب هذه المجزرة التي تعدّ من الأفظع في تاريخ الولايات المتحدة.

وقد رفع عدة مشاهير الصوت منذ تلك الحادثة للمطالبة بضبط أكبر للأسلحة النارية، من جنيفر لوبيز إلى لويس فونسي مرورا بكيم كارداشيان وإيلن ديغينيريس.

back to top