القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية تضم 6 روايات

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية، أمس، القائمة القصيرة للدورة العاشرة التي ضمت ست روايات من العراق والسودان وفلسطين والسعودية والأردن وسورية.

وقال رئيس مجلس أمناء الجائزة في مؤتمر صحافي أقيم بالعاصمة الأردنية عمان: «هذا يوم مهم للجائزة، لأننا نحتفل بالدورة العاشرة، هذه الجائزة أحدثت صدى وأحدثت بيئة جديدة للكتابة الروائية العربية».

وضمت القائمة روايات: «ساعة بغداد» للعراقية شهد الراوي، و«زهور تأكلها النار» للسوداني أمير تاج السر، و«وارث الشواهد» للفلسطيني وليد الشرفا، و«الحالة الحرجة للمدعو ك» للسعودي عزيز محمد، و«حرب الكلب الثانية» للأردني إبراهيم نصرالله، و«الخائفون» للسورية ديمة ونوس.

وتشكلت لجنة التحكيم من الأكاديمي والناقد الأردني إبراهيم السعافين والكاتبة السلوفينية باربرا سكوبيتس والروائي الفلسطيني محمود شقير والمترجمة الجزائرية إنعام بيوض والكاتب الإنكليزي من أصل سوداني جمال محجوب.

وفيما يلي عناوين الروايات التي تنافست للوصول إلى القائمة القصيرة للجائزة لعام 2018، والمدرجة وفقاً للترتيب الأبجدي لأسماء الكتاب:

«الحاجّة كريستينا» لعاطف أبوسيف (فلسطين)، «آخر الأراضي» لأنطوان الدويهي (لبنان)، «ساعة بغداد» لشهد الراوي (العراق)، «النجدي» لطالب الرفاعي- صادرة عن ذات السلاسل (الكويت)، «الساق فوق الساق» لأمين الزاوي (الجزائر)، «زهور تأكلها النار» لأمير تاج السر (السودان)، «وارث الشواهد» لوليد الشرفا (فلسطين)، «حصن التراب» لأحمد عبداللطيف (مصر)، «شغف» لرشا عدلي (مصر)، «بيت حدد» لفادي عزام (سورية)، «الحالة الحرجة للمدعو ك» لعزيز محمد (السعودية)، «هنا الوردة» أمجد ناصر (الأردن)، «الطاووس الأسود» لحماد الناصر (السودان)، «حرب الكلب الثانية» للروائي إبراهيم نصرالله (فلسطين)، «الخائفون» لديمة ونوس (سورية)، و«على قصة رجل مستقيم» لحسين ياسين (فلسطين).

دائرة الثقافة

والجائزة العالمية للرواية العربية هي جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، ترعاها مؤسسة جائزة البوكر في لندن، وتدعمها ماليا دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي. وتستحق كل رواية بلغت القائمة القصيرة جائزة مالية قدرها 10 آلاف دولار، في حين تحصل الرواية الفائزة على 50 ألف دولار أخرى.

ومن المقرر إعلان اسم الرواية الفائزة في 24 ابريل في الإمارات، عشية افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب.