عباس يخاطب مجلس الأمن ويعرض خطة جديدة للسلام

• مندوب إسرائيل: أنت أصبحت المشكلة
• هيلي: قرار ترامب عن القدس لن يتغير

نشر في 21-02-2018
آخر تحديث 21-02-2018 | 00:04
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتحدث خلال اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك
في رد على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، عرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، أمام مجلس الأمن الدولي خطة جديدة للسلام.

وفي مداخلة نادرة أمام مجلس الأمن، هي الأولى له منذ 9 سنوات، دعا عباس أيضاً الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين الى القيام بذلك. وأكد أن الفلسطينيين سيكثفون الجهود للحصول على «عضوية كاملة» في الأمم المتحدة. ومن أصل 193 عضوا في الأمم المتحدة، اعترفت 138 دولة فقط بدولة فلسطين، كما قال.

ومن بنود الخطة «تشكيل آلية دولية متعددة الأطراف تساعد الجانبين في المفاوضات لحل جميع قضايا الوضع الدائم حسب اتفاق أوسلو». وقال عباس: «ندعو إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في منتصف العام الحالي، يستند لقرارات الشرعية الدولية، ويتم بمشاركة دولية واسعة تشمل الطرفين المعنيين، والأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة، وعلى رأسها أعضاء مجلس الأمن الدائمين والرباعية الدولية، على غرار مؤتمر باريس للسلام، أو مشروع المؤتمر في موسكو، كما دعا له قرار مجلس الأمن 1850».

وأضاف انه «خلال فترة المفاوضات، تتوقف جميع الأطراف عن اتخاذ الأعمال الأحادية الجانب، وبخاصة منها تلك التي تؤثر على نتائج الحل النهائي».

وأكد عباس الأسس المرجعية لأي مفاوضات قادمة، وهي «الالتزام بالقانون الدولي» و»مبدأ حل الدولتين، أي دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل على حدود الرابع من يونيو عام 1967».

وبعد إنهاء كلمته، غادر عباس فورا القاعة، مقاطعا كلمة مندوب إسرائيل في المنظمة الدولية داني جدعون، الذي قال في كلمته متوجها الى عباس: أنت لم تعد جزءا من الحل، بل انت أصبحت المشكلة».

أما مندوبة الولايات المتحدة نيكي هيلي، فقالت بكلمتها متوجهة الى عباس: «لست مضطرا إلى أن تعجب بقرارنا حول القدس، وليس عليك أن تقبل به، لكن القرار لن يتغير».

back to top