خاص

«الراية» لـ الجريدة•: لم نَخُض معترك القبلية منذ التأسيس

«العملية الانتخابية حكر على طرف حزبي معين!»

نشر في 20-02-2018
آخر تحديث 20-02-2018 | 00:05
No Image Caption
أكدت قائمة الراية الطلابية التي تخوض انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع المملكة المتحدة، أن النفس القبلي والطائفي لم يكن خياراً لها، مشددة على أنها لم تحد يوماً عن مبادئها المستمدة من دستور الكويت.
وبين أعضاء القائمة، لـ«الجريدة»، أن العملية الانتخابية حكر على طرف حزبي معين؛ فعلى سبيل المثال: انتخابات طلبة الولايات المتحدة الأخيرة كانت رسالة واضحة منهم بمنع أكثر من 400 طالب وطالبة من المشاركة. وشددوا على ضرورة إعادة النظر بلائحة البعثات الخارجية، مطالبين بزيادة عدد الموظفين والمرشدين في الملحق الثقافي، لأن علاقته مع الطالب محدودة.
«الجريدة» التقت المنسق العام لقائمة الراية، منصور التميمي، وأمين سرها محمد الكندري، ومرشحتها نوران الزنكوي... وإلى التفاصيل:

● ماذا قدمت القائمة للطلبة عند توليها مقاعد الاتحاد؟

الكندري: منذ اليوم الأول عملت القائمة على تطبيق البرنامج الانتخابي الخاص بها، فقد تم بعهدها إشهار الاتحاد الوطني لطلبة المملكة المتحدة في بريطانيا، بعد أن كان لا يتجاوز التجمعات الطلابية أمام الجهات الرسمية. وعلى صعيد آخر، غيرت قائمة الراية مفهوم الاتحاد وتعريفه أمام الجموع الطلابية، حيث نظمت أكثر من 120 نشاطاً بمختلف الأصعدة الأكاديمية والترفيهية والخدماتية، بعد أن كانت الأنشطة لا تتجاوز الـ50 في السنوات الماضية، ونظم الاتحاد بقيادتها أكبر تجمع للطلبة الكويتيين في العاصمة لندن، وقدمت لهم مؤتمراً بمعايير عالية نقل الاتحاد نقلة نوعية.

● هل خاضت القائمة معترك القبلية والطائفية منذ بداياتها؟

الزنكوي: قطعاً، فقائمة الراية لم تحد يوماً عن مبادئها المستمدة من دستور الكويت، والتي أجمع عليها الطلبة في عام 2016، فالراية عبارة عن مؤسسة وطنية تسود بها روح الديمقراطية وعدم التمييز، فاتخاذ القرارات لا يتم إلا عن طريق الأغلبية مع حفظ كامل حقوق الأقلية بالتعبير، ولا تميز القائمة بين الطالب والطالبة بسبب الجنس أو المذهب او حتى التوجهات السياسية، فالجميع يعمل بها بروح المجتمع الكويتي المعهودة.

● ما أسباب تقديمكم لعدة طعون انتخابية خلال مسيرتكم النقابية؟ وما مسببات تراجع أعداد المصوتين؟

التميمي: في البداية، نحن لا نشكك في وطنية القوائم المنافسة، ولنتحدث عن الواقع بشكل أوضح، تقديم القائمة للطعون المتتالية لم يأت من فراغ، فالجميع يعلم آلية العملية الانتخابية في فروع اتحاد طلبة الكويت، والتي تشرف عليها الهيئة التنفيذية بقيادة القائمة الائتلافية من الكويت، فعلى سبيل المثال القريب: انتخابات طلبة الولايات المتحدة الأخيرة، حيث منع أكثر من 400 طالب من المشاركة الفعلية، وهذه كانت رسالة واضحة منهم بأن العملية الانتخابية حكر على طرف حزبي معين، ناهيك عن التعسف في إدارة العملية؛ من عدم وجود إعلان مبكر او شفافية في التقييد، لأن الخصم هو الحكم في هذه النقطة.

● ما الرسائل التي تودون إيصالها لوزارة التعليم العالي والملحق الثقافي؟

الكندري: في البداية وبشكل رئيسي، إعادة النظر بلائحة البعثات الخارجية، التي تسببت بعدة مشاكل غير مسبوقة للطلبة، نتيجة عدم تطويرها منذ عقود لتتواكب مع التغييرات الحاصلة في دول الابتعاث والأنظمة الجامعية، كما نستغرب قرارات التعليم العالي عدم إدراج بعض التخصصات الرئيسية في خطة البعثات مثل تخصص القانون وتخصص الهندسة الميكانيكية الموجود في خطة البعثات الداخلية والمشطوب من الخارجية، وكذلك رفع نسب قبول الطلبة الراغبين في الابتعاث, وأيضا تقديم الدراسات المالية المطلوبة للتعليم العالي، كما أن المخصصات المالية للطلبة بحاجة إلى مراجعة نتيجة لاختلاف مستويات المعيشة من مدينة لأخرى.

● هل هناك تأخير في إجراءات الطلبة بالملحق الثقافي؟

الزنكوي: بشكل سنوي نجد من الملحق الثقافي تأخيرا في إنهاء إجراءات الطلبة وإكمال ملفاتهم، وذلك بسبب رئيسي لطالما طالبنا بالالتفات إليه، وهو قلة عدد الموظفين بالملحق، فمن غير المعقول ان يتابع موظف واحد اكثر من 250 طالباً، فيفترض ان تتم زيادة عدد الموظفين لتتناسب مع المقبولين بالبعثات سنوياً، وأن يكون هناك مرشدون لطلبة اللغة وآخرون لطلبة البكالوريوس ومرشدون لطلبة الدراسات العليا، فعلاقة الطالب بالملحق محدودة جدا، وترتكز على اعتماد القبول وارسال المستندات المطلوبة للجهات الدراسية، أما من جانب مشاكل الطلبة فدور الملحق ضعيف جدا. ومن جانب آخر طالبت الراية بتكويت موظفي الملحق الثقافي.

علاقة الطالب بالملحق محدودة وطالبنا بزيادة عدد الموظفين والمرشدين فيه.... الزنكوي
back to top