سرطان الأخت ينتقل إلى شقيقتها العجوز!

نشر في 19-02-2018
آخر تحديث 19-02-2018 | 00:04
No Image Caption
ذكرت دراسة أميركية، أن احتمالات إصابة المرأة بسرطان الثدي يزيد عندما تكون أمها أو إحدى أخواتها مصابة بهذا المرض، وأن الخطر المرتبط بالتاريخ المرضي للأسرة لا يتراجع مع تقدم العمر.

ويتم منذ فترة طويلة الربط بين التاريخ المرضي للأسرة، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء الأصغر سناً، واللائي يتعيَّن عليهن بشكل عام بدء فحص الثدي بالأشعة عندما يصلن إلى سن تقل عشر سنوات عن السن التي تم تشخيص إصابة أمها أو أختها بالمرض.

لكن كان من المعتقد أن التاريخ العائلي يتراجع كعامل للإصابة بالمرض عند المسنات، وغالباً ما تكف النساء عن الفحص الروتيني بالأشعة عندما يصلن إلى سن السبعين.

وقالت كبيرة مُعدي الدراسة، ديغانا بريثوايت، وهي من مركز لومباردي للسرطان في المركز الطبي بجامعة جورج تاون بواشنطن، أمس، إن "خطر الإصابة بسرطان الثدي يزيد مرتين تقريباً في النساء من كبار السن اللائي لهن تاريخ عائلي من الإصابة بالمرض، مقارنة بالنساء اللائي ليس لهن تاريخ عائلي".

وأضافت بريثوايت: "مع انتقالنا من التوصيات بالفحص بالأشعة بناءً على السن إلى التوصيات بالفحص بالأشعة بناءً على الخطر تشير نتائجنا إلى أن النساء الأكبر سناً ولهن تاريخ مرضي في الأسرة ربما يستفدن من الاستمرار بالفحص بالأشعة، حتى بعد سن الرابعة والسبعين".

back to top