ممثلات بريطانيات يوقعن رسالة للدعوة لتحرك ضد الاعتداءات

نشر في 19-02-2018
آخر تحديث 19-02-2018 | 00:00
وقعت نحو مئتي ممثلة بريطانية وايرلندية رسالة تدعو إلى التحرك ضد التحرش الجنسي في العمل، وكذلك المساواة في الأجور، وذلك قبل حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون "بافتا".

ومن بين الموقعات الـ190 على الرسالة، التي تحمل عنوان "الأخوات العزيزات"، إيما واتسون وكاري موليجان وإيما تومسون وسيرشا رونان.

وقالت الموقعات إنهن يستلهمن تحركهن من حركة "تايمز اب" (انتهى الوقت) في الولايات المتحدة، وهي صندوق دفاع قانوني عن ضحايا الاعتداءات أقامته نجمات هوليوود بعدما تم نشره الأعوام الماضية الماضية بشأن انتهاكات جنسية واسعة النطاق في مجال صناعة الترفيه.

ودعت الموقعات إلى التبرع لصندوق جديد يحمل اسم "صندوق العدالة والمساواة في المملكة المتحدة" وتديره منظمة "روزا" النسائية الخيرية.

وجاء في الرسالة: "إذا كنت ممن قالوا (انتهى الوقت)، إذا ما كانت القصص التي قرأتها في الصحف قد لمستك وأزعجتك، انضم إلينا... لنجعل عام 2018 عاما لنهاية التحرش والاعتداءات الجنسية".

ووفقا لتقارير إعلامية، فقد تبرعت واتسون بالفعل بمبلغ مليون جنيه استرليني (1.4 مليون دولار للصندوق).

ورافقت هذه الرسالة أخرى موقعة من 160 من الناشطين والأكاديميين يرحبون "بالدعوة الصادرة عن أخواتنا في صناعة الترفيه للتوحد في الدعوة لوضع نهاية للتحرش والانتهاكات".

من جهة أخرى، قالت الممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير إنها سعيدة بأن النساء بدأن يتحدثن عن تجاربهن مع حالات الاعتداء والتحرش بعدما التزمن الصمت طويلا.

وتحدثت أوبير، التي قامت ببطولة أكثر من مئة فيلم، خلال مهرجان برلين السينمائي الذي يتصدر منافساته فيلمها (إيفا) وتلعب فيه دور فتاة ليل تعمل في الأوساط الراقية.

ويتزايد النقاش حول التحرش الجنسي بعد ظهور حركة (#مي تو) على وسائل التواصل الاجتماعي وحركة (تايمز اب) التي دشنها أكثر من 300 شخصية من رموز هوليوود في يناير، كرد فعل على اتهامات بالتحرش والاعتداء الجنسي بحق رجال نافذين في قطاع الترفيه والمجال السياسي وغيرهما.

وقالت أوبير: "أنظر لكل ما حدث مع هذه الحركة بالكثير من التعاطف والأمل، لأن كل هذه الأمور كان من المفترض التحدث عنها منذ زمن طويل جدا، وأخيرا بدأ الحديث عنها في الأشهر القليلة الأخيرة".

وأضافت: "وهذا هو أحد الأسباب التي أعمل بالسينما من أجلها، وهو أن أتحدث عن المرأة بشكل ما. وبصفة شخصية أقول إنني سعيدة أن بعض الأمور خرجت أخيرا للعلن، آمل بكل تأكيد أن يكون الأمر كذلك".

في السياق نفسه، أقال مجلس إدارة شركة واينستين للإنتاج السينمائي رئيس الشركة ومدير عملياتها بعد أقل من أسبوع من دعوته للمثول أمام القضاء فيما يتعلق بتقاعسه عن التصدي لشكاوى موظفات تخص التحرش.

وأضافت الشركة في بيان أن مجلس الإدارة "صوت بالإجماع لمصلحة إقالة ديفيد جلاسر". ولم يتسن الحصول على تعليق من متحدثة باسم الشركة أو من جلاسر.

وكان المدعي العام في نيويورك إريك شنايدرمان قال الأحد الماضي إنه أقام دعوى ضد الشركة والمنتج السينمائي هارفي واينستين يتهم فيها المديرين التنفيذيين بالشركة بالتقاعس عن حماية الموظفات من واينستين.

back to top