باسل الصباح: «سحايا» السجين غير معدية

نواب دعوا الحكومة إلى ضمان سلامة زملائهم في «المركزي»

نشر في 18-02-2018
آخر تحديث 18-02-2018 | 00:14
وزير الصحة د. باسل الصباح
وزير الصحة د. باسل الصباح
أكد وزير الصحة د. باسل الصباح أن حالة المريض المحول من السجن المركزي مستقرة بعدما أظهرت الفحوصات أنه مصاب بمرض السحايا الفيروسي، وهو نوع غير معدٍ، مطمئناً بأنه تم إعطاء المريض العلاج اللازم، ووضعه تحت الملاحظة بمستشفى الفروانية إلى حين تماثله للشفاء.

وقال الصباح، في تصريح، إنه كإجراء احترازي إضافي تم التعامل مع سجين آخر مختلط مع المصاب، كان يشكو صداعاً دون حرارة، لافتاً إلى أنه تم تحويله كذلك فوراً إلى مستشفى الفروانية، ليكشف بعدئذ مدير المستشفى د. مهدي الفضلي أن الفحوصات أكدت سلامة هذا المريض الثاني.

في موازاة ذلك، سجلت أمس مواقف نيابية دعت الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها بشأن سلامة سجناء «المركزي»، بمن فيهم المتهمون في قضية دخول مجلس الأمة، بعد ظهور إصابة «السحايا» هناك.

وثمن نائب رئيس مجلس الأمة عيسى الكندري «دور وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح في تشكيل فريق طبي من وزارة الصحة، ليدخل السجن المركزي لفحص المساجين للتأكد من صحتهم وخلوهم من أي أمراض معدية».

من ناحيته، قال النائب رياض العدساني: «ستتم متابعة إجراءات وزارتي الصحة والداخلية بشأن فحص المساجين، وذلك لعدم انتقال أي عدوى إليهم والتأكد من سلامتهم جميعاً»، في حين اعتبر النائب علي الدقباسي أن «إرسال طاقم طبي متكامل إلى السجن والاهتمام بالتفاصيل الصحية للشباب هو أقل إجراء يمكن اتخاذه لسلامتهم».

وبينما رأى النائب الحميدي السبيعي أن «سلامة المعتقلين وصحتهم يستلزمان إجراء فحص سريع وشامل على الجميع»، محملاً وزير الصحة المسؤولية بشأن أي تراخٍ أو تهاون، دعا النائب نايف المرداس «وزير الصحة إلى عدم التهاون في صحة المعتقلين في قضية دخول المجلس، لاسيما بعد اكتشاف حالة التهاب السحايا».

وقال النائب محمد هايف إنه تحدث مع وزير الداخلية «وأفاد مشكوراً بتوجه فريق طبي إلى السجن لفحص الإخوة المعتقلين»، مشدداً على أهمية هذا الأمر ومسؤولية وزارتي الداخلية والصحة، ونظراً «إلى الخطورة يجب تعقيم المكان وفحص الإخوة لتأكيد سلامتهم».

من جهته، قال النائب د. عادل الدمخي إن «على وزيري الداخلية والصحة تحمل مسؤولياتهما، والكشف على جميع المعتقلين في قضية دخول المجلس مع التأكد من خلو السجن من أي وباء»، وهو ما وافقه عليه النائب عبدالله فهاد الذي شدد على ضرورة قيام وزير الصحة بهذا الكشف بشكل عاجل، «وعليه تحمل مسؤولياته بإرسال فريق طبي خاص لفحصهم».

وعلى الخط ذاته، سار النائب عبدالوهاب البابطين الذي أكد ضرورة فحص جميع من اختلط بالشباب خلال الفتره الماضية للتأكد من سلامتهم، «وأحمل الحكومة مسؤولية سلامتهم»، كما حمّل النائب شعيب المويزري وزارة الداخلية «مسؤولية المحافظة على صحة وسلامة المساجين، وخلو السجن من الأمراض المعدية».

back to top