الجهراء وكاظمة يستضيفان التضامن والسالمية

ضمن منافسات الجولة الـ 11 لدوري ڤيڤا لكرة القدم

نشر في 18-02-2018
آخر تحديث 18-02-2018 | 00:05
يحل التضامن والسالمية ضيفين على الجهراء وكاظمة، في افتتاح الجولة الـ11 من منافسات دوري ڤيڤا لكرة القدم، على أن تستكمل الجولة غدا بمواجهتي النصر والقادسية، والعربي والكويت.
يشد التضامن الرحال إلى ملعب مبارك العيار، لمواجهة الجهراء في افتتاح الجولة الـ11 من منافسات دوري ڤيڤا لكرة القدم، في 4.50 مساء اليوم، وعند السابعة والربع يحل السالمية ضيفا على كاظمة على استاد الصداقة والسلام، على أن تستكمل منافسات الجولة غدا، بمواجهتي النصر والقادسية في جليب الشيوخ، والعربي والكويت في المنصورية.

ويتصدر الكويت دوري ڤيڤا برصيد 25 نقطة، بينما يحل السالمية في الوصافة برصيد 18 نقطة، ويحل الجهراء في المركز الثالث برصيد 16 نقطة، ثم القادسية في المركز الرابع برصيد 13 نقطة، والعربي خامسا بـ11 نقطة، والنصر سادسا بـ10 نقاط، وكاظمة، والتضامن في المركزين السابع والثامن برصيد 9 و6 نقاط على الترتيب.

ويعول أبناء القصر الأحمر على مواجهة التضامن، لاقتناص الصدارة، على أمل ان يتعثر السالمية في العديلية، عندما يواجه كاظمة، بينما تراود التضامن الأماني لمواصلة نغمة الانتصارات التي بدأها في الجولة الماضية على حساب النصر، وفي السالمية يتطلع الفريق إلى مواصلة الزحف لمزاحمة الأبيض على الصدارة، لاسيما أن الأخير على موعد ومواجهة صعبة أمام العربي على استاد صباح السالم.

وتشهد صفوف الجهراء والتضامن جاهزية كبيرة، ما يمنح الجهاز الفني في الفريقين أريحية في اختيار التوليفة الأمثل للمواجهة، ففي الجهراء يدخل أبناء القصر الأحمر المباراة منتشين بالفوز على حامل اللقب، ومتصدر البطولة فريق الكويت، وهو سلاح ذو حدين بالنسبة للجهاز الفني بقيادة الصربي بوريس بونياك، فإما مواصلة المشوار بنجاح لاستعادة وصافة البطولة من السالمية، أو العودة الى المستوى المتذبذب، الذي قدمه الفريق في بداية الدور الثاني، عندما خسر من السالمية والعربي والنصر.

ويعول الجهراء على تألق فيصل زايد، وعبيد رافع، وحمود ملفي، والبرازيلي رونالد، إلى جانب الحارس المتألق بندر سليمان، كما يعول على دعم جمهور الفريق الذي يساند الفريق بقوة في الموسم الحالي.

في المقابل، يدرك لاعبو التضامن ومدربه الصربي رادي أن مهمتهم ليست سهلة، لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الجهراء، المنتشي بالفوز على الكويت، والذي استعاد جزءا كبيرا من مستواه الذي قدمه في بداية الموسم، وهو ما جعل رادي يتجه إلى التركيز على الشق الدفاعي، وتأمينه بصورة جيدة، على أن تمثل انطلاقات حمد أمان، وفيصل عجب، ويوسف العنيزان مصدر الخطورة في المباراة.

ويتطلع التضامن إلى نقاط المباراة، أو نقطة التعادل على أقل تقدير من أرض استاد مبارك العيار.

شعار الفوز

وبشعار الفوز يدخل كاظمة والسالمية مواجهاتهما، لاسيما ان البرتقالي يعاني منذ بداية الموسم عقدة الخسارة والتعادلات، باستثناء مباراة واحدة حقق فيها الفوز على النصر، بينما يعني الفوز للسالمية ضمان التواجد خلف المتصدر الكويت، وبفارق نقطتين على أقل تقدير.

ويعول السالمية مع مدربه عبدالعزيز حمادة على جاهزية الصفوف، بعد عودة الكاميروني روجيه، وتعافيه من الإصابة، إلى جانب استعادة فراس الخطيب كل عافيته، بعد أن شارك أمام القادسية في المباراة الماضية في منتصف الشوط الثاني، وكذلك فإن تألق عدي الصيفي، ونايف زويد، وفهد الرشيدي، وشاهين الخميس يصب في مصلحة السماوي في الفترة الأخيرة.

في المقابل، فإن لاعبي البرتقالي ومدربه البرتغالي اوليفيرا في موقف لا يحسدون عليه، لاسيما بعد ان غاب الفريق عن الانتصارات، وتلقى هزائم موجعة في الفترة الأخيرة، اكثرها قسوة أمام القادسية في الجولة قبل الماضية، عندما خسر برباعية، ويتطلع أوليفيرا الى صحوة لاعبيه، لاسيما الخط الأمامي، بعد تعافي البرازيلي فاندرلي، ودخول عبدالله الظفيري، في الجاهزية المطلوبة للمشاركة في المباريات.

back to top