نواب يُحمِّلون الحكومة مسؤولية صحة النزلاء وسجناء «دخول المجلس»

طالبوا وزارتي الصحة والداخلية بإجراء فحص شامل وسريع للاطمئنان عليهم وتأكيد سلامتهم

نشر في 18-02-2018
آخر تحديث 18-02-2018 | 00:02
No Image Caption
حمل عدد من النواب الحكومة مسؤولية سلامة السجناء وصحتهم في السجن المركزي، بمن فيهم المتهمون في قضية دخول مجلس الأمة، بعد أن أصيب أحدهم بمرض «السحايا».

وقال نائب رئيس مجلس الأمة عيسى الكندري «نثمن دور وزير الداخلية الفريق الشيخ خالد الجراح على تفاعله بتشكيل فريق طبي من وزارة الصحة ليدخل السجن المركزي وفحص المساجين، للتأكد من صحتهم، وخلوهم من أي أمراض معدية».

من ناحيته، قال النائب رياض العدساني «ستتم متابعة إجراءات وزارتي الصحة والداخلية بشأن الفريق الطبي المختص بفحص المساجين، لعدم انتقال أي عدوى لهم، والتأكد من سلامتهم جميعا»، مضيفا «تحدثت مع وزير الصحة د. باسل الصباح، وأكد لي أن الوزارة تتابع حالات نزلاء السجن، وسيكون هناك فريق طبي استشاري مساند لمستشفى الفروانية، وهو إجراء احترازي للتأكد من سلامة المساجين من مرض السحايا وغيره».

بدوره، قال النائب علي الدقباسي، إن «إرسال طاقم طبي متكامل للسجن والاهتمام بالتفاصيل الصحية للشباب أقل إجراء يمكن اتخاذه لسلامتهم من الأمراض».

من جانبه، قال النائب الحميدي السبيعي، إن «سلامة المعتقلين وصحتهم يستلزم إجراء فحص سريع وشامل للجميع، لذا نحمل وزير الصحة المسؤولية حول أي تراخ أو تهاون».

بدوره، قال النائب نايف المرداس «على وزير الصحة عدم التهاون في صحة المعتقلين في قضية دخول المجلس، لاسيما بعد اكتشاف حالة التهاب السحايا، ويجب إجراء فحص شامل لهم للاطمئنان عليهم».

وقال النائب محمد هايف «تحدثت مع وزير الداخلية، وأفاد مشكوراً بتوجه الفريق الطبي للسجن لفحص الإخوة المعتقلين، ونحن نشدد على أهمية الأمر ومسؤولية وزارة الداخلية والصحة مشتركة، حيث يتبع مستشفى السجن ورعاية السجناء صحياً لوزارة الصحة، وللخطورة يجب تعقيم المكان وفحص الإخوة لتأكيد سلامتهم».

من ناحيته، قال النائب د. عادل الدمخي، إن «على وزير الداخلية ووزارة الصحة تحمل المسؤولية، والكشف على جميع المعتقلين في قضية دخول المجلس، والتأكد من خلو السجن من أي وباء».

بدوره، قال النائب عبدالله فهاد، إنه «يجب على وزير الصحة الكشف على جميع المعتقلين في قضية دخول المجلس بشكل عاجل، وعليه تحمل مسؤولياته بإرسال فريق طبي خاص لفحص السجن وخلّوه من الوباء».

من ناحيته، قال النائب عبدالوهاب البابطين، إنه «يجب فحص جميع من اختلط بالشباب خلال الفترة الماضية للتأكد من سلامتهم. أحمل الحكومة مسؤولية سلامتهم لو حدث لهم مكروه لا قدر الله».

من جانبه، قال النائب شعيب المويزري «نحمل وزارة الداخلية مسؤولية المحافظة على صحة وسلامة المساجين وخلو السجن من الأمراض المعدية».

back to top