هل أسقط أوليفيرا البرتقالي عمداً؟ ولماذا لا تحرك إدارة كاظمة ساكناً؟

نشر في 10-02-2018
آخر تحديث 10-02-2018 | 00:07
الحسرة بادية على لاعبي كاظمة بعد تسجيل بدر المطوع الهدف الأول
الحسرة بادية على لاعبي كاظمة بعد تسجيل بدر المطوع الهدف الأول
بات فريق كاظمة أحد كبار الكرة في الكويت مثيراً للشفقة، لدرجة جعلت الجهازين الفني والإداري للبرتقالي يعتبران الخسارة بالأربعة من القادسية نتيجة منطقية، وواقع مرير يعيشه الفريق منذ أكثر
من 8 سنوات.
ما يمر به فريق نادي كاظمة لكرة القدم في الوقت الحالي أمر محزن، حيث باتت الخسارة أمرا عاديا، ولا تحرك ساكنا عند الأجهزة الفنية والإدارية، ومن قبلهم إدارة النادي.

هذا ما تهمس به جماهير كاظمة بعد خسارة فريقها برباعية نظيفة أمام القادسية مع الرأفة، وتتساءل عنه حول حقيقة تعمد المدرب المخضرم البرتغالي أوليفير إسقاط البرتقالي في هذه الخسارة المذلة، من أجل الانتقام من إدارة النادي، عقابا لها على فسخ عقود المحترفين البرازيليين جولسون، وجوليانو، لأنه هو ما جلبهما، وكان يتمسك باستمرارهما.

واستشهدت تلك الجماهير بالتوليفة الغريبة التي دخل بها أوليفيرا المباراة، والخطة التي لعب بها أمام القادسية، وكلاهما كلف كاظمة غاليا، بالخسارة بأربعة أهداف مع الرأفة، حيث كانت النتيجة مرشحة للزيادة، لولا يقظة الحارس حسين كنكوني، الذي تصدى لركلة جزاء، والعديد من الفرص المتاحة للتسجيل.

وتساءلت جماهير البرتقالي عن سر إطلاق يد أوليفيرا في الفريق، من دون تحريك ساكن، لاسيما أن المدرب ظهر بعد المباراة في تصريح مثير، باعتبار الخسارة من القادسية أمرا عاديا، في ظل فوارق بين اللاعبين في الفريقين اعترف بها، تصب في مصلحة الأصفر، وبأنه لا يمكن أن يشتري الأهداف من "السوبر ماركت"، في إشارة الى إضاعة فريقه بعد الفرص السانحة للتهديف، وهو ما يسمح باستقبالهم الأهداف.

وبعيدا عن استنتاجات الجماهير، وظنها بالمدرب، وإدارة النادي الظنون، فإن كاظمة ظهر أمام القادسية في أسوأ حالاته، وقدم مباراة للنسيان، في ظل تفكك للخطوط، وارتجالية في الأداء.

وما يحسب على المدرب أوليفيرا، خوضه المباراة بخطة جديدة، على اللاعبين، بالضغط على القادسية من منتصف الملعب، وهو ما فتح الخط الخلفي للبرتقالي أمام هجوم الأصفر، مع أي تمريرة لسيف الحشان، أو محمد خليل، وعبدالله ماوي.

back to top