الأدوية المضادّة للتخثّر تواجه الخرف

نشر في 05-02-2018
آخر تحديث 05-02-2018 | 00:00
No Image Caption
وجدت دراسة حديثة أنّ بين مرضى الرجفان الأذيني، يقلّ احتمال الإصابة بالخرف في مرحلةٍ لاحقةٍ من الحياة لدى من يتناولون أدوية مضادّة للتخثّر.

يزيد الرجفان الأذيني، وهو اضطرابٌ يتميّز بدقّات قلبٍ سريعة وغير منتظمة، خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة، فضلاً عن الخرف. وتُعرف الأدوية المضادّة للتخثّر بخفضها خطر الإصابة بالسكتة الدماغيّة، ولكن لم تكن آثارها واضحة بالنسبة إلى الخرف. لذلك، فحص باحثون سويديّون بيانات سجلّ المستشفيات والصيدليّات لدى نصف مليون شخصٍ تقريباً شُخّصت إصابتهم بالرجفان الأذيني بين عامي 2006 و2014.

وجد الباحثون أنّ من يعانون الرجفان الأذيني ويتناولون الوارفارين (كودمادين)، أو أحد مضادّات التخثّر الفمويّة الجديدة، كانوا أقلّ عرضة للإصابة بالخرف خلال تسع سنواتٍ تقريباً من المتابعة بنسبة ٪29. ونذكر من بين مضادّات التخثّر الفمويّة الجديدة: أبيكسابان (إليكويس)، ودابيغاتران (براداكسا)، وإدوكسابان (سافايسا)، وريفاروكسابان (كزاريلتو). تشير النتائج إلى أنّ المباشرة بتناول الأدوية المضادّة للتجلّط بعد وقت قصير من تشخيص الإصابة بالرجفان الأذيني تساعد المرضى في الحفاظ على قدراتهم على التفكير، وفقاً لمؤلّفي الدراسة التي نشرت في مجلّة European Heart Journal (مجلّة القلب الأوروبيّة).

back to top