كيف تتعاملين مع انسداد القناة الدمعية لديه؟

نشر في 31-01-2018
آخر تحديث 31-01-2018 | 00:00
No Image Caption
هل تلاحظين أن عين طفلك تدمع باستمرار منذ ولادته؟ قناته الدمعية مسدودة على الأرجح. كيف يمكن التعامل مع هذه المشكلة؟


لماذا تسيل الدموع من عينَي الطفل؟

تَصِل القناتان الدمعيتان العينين بالأنف وتسمحان للدموع بالسيلان طبيعياً. كل قناة مزوّدة بجيب صغير يقع في الزاوية الداخلية من أسفل العين حيث تتخزّن الدموع. إذا لم تطلق تلك القناة الدموع بالشكل الصحيح، ستدمع العين.

تستهدف هذه المشكلة البسيطة عيناً أو العينين معاً وتُعتبر شائعة لدى المواليد الجدد وتصيب 5 % منهم. ويرتبط الانسداد باختلال عمل الصمامات التي تطلق الدموع في القناة. نتيجةً لذلك، تتراكم الخلايا والإفرازات وتسدّ ممرّ الدموع.

ما السبل لمعالجة المشكلة؟

يجب أن يكون طفلك هادئاً في المقام الأول. اغسلي يديك بالصابون، ثم ضعيه على طاولة تغيير الحفاض أو على ركبتيك وثبّتي رأسه في تجويف ذراعيك، باتجاه المرفق. بإصبع السبابة، دلّكي بنعومة المساحة الممتدة من زاوية العين الداخلية نزولاً على طول الأنف. إذا تراكمت الإفرازات في زاوية العين، تقضي أبسط خطوة بمسحها بإصبعك الصغيرة. لكن من الأفضل أن تستعملي ضمادة معقّمة أو مصلاً فيزيولوجياً. احرصي على تغيير الضمادة لكل عين، وكرري التدليك مرتين أو ثلاث مرات يومياً كحد أقصى. يكفي أن تخصصي بضع دقائق لهذه العملية في كل مرة.

ما العمل إذا كانت عينه تدمع طوال الوقت؟

في الظروف كافة، من الأفضل أن تستشيري طبيب الأطفال إذا استمرت الأعراض لبضعة أيام. وإذا أصبحت عين الطفل حمراء أو بقيت ملتصقة، لا تنتظري كثيراً قبل استشارة الطبيب لأنه قد يكون مصاباً بالتهاب الملتحمة. في 95 % من الحالات، تُشفى القناة الدمعية قبل عمر السنة. وإذا بقيت القناة مسدودة، يمكن اللجوء إلى الجراحة لتوسيعها لكن ليس قبل عمر السنتين.

back to top