درايش : إشارات على خريطة الألم

نشر في 24-01-2018
آخر تحديث 24-01-2018 | 00:25
 وضّاح مرّت الغيمه الغريبه في عيونك

- وقت مغرب -

أشّرت لك...

مـ انْتبهْت...

و .....

(طارت طيور المعاني في سما اللحظه البسيطه،

وكان ناقص ترْجمان).

***

إنْكسَــــر في ليل كاس الماي في غفلة إيدينك

ما تحسّفْت وزعَلْت...

وما الْتِفَت أصلاً على لمْع القزاز الحاد في أرض الخساير،

كان قلبك كالنهر يروي العطاشى، وكنت في يمناك

مثل السد أو قلعة أمان.

***

إحترَق مَرّه وطُفى بالسقف

"ليت" الدار عالي

كان قمرة بيت في كل الزوايا

والأماكن

والوسايد

كان هذا النور في الصالات يتْنزّل ويصعد

نور متْسلطن حنون وفي ليالي البرد دافي

كان مثل الشمعدان.

***

قلت مَرّه:

قبل ضرب السيف يا لحظات مُرّه

نبّهيني...،

وفهّميني...

قبل رمي القوس لا يوصل مكاني

ولا يوصل أي مكان.

يا رياح امْحضِّره باللوح هذا الغيب كلّه

كنت ما أدري... يميني تنزل الضربات وإلّا

عن يساري

في الصدر وإلّا غدر ناوي زماني...

وين... من يعطي الضمان؟!

***

"الإشارات" البعيده في سمانا رعود ما نفهم عليها،

وإلّا مثل البرق بـ عيونه خيال وحوش تترصّد خطانا

ما درينا

وكانت الطفله الصغيره

حتى لو تكبر وتكبر

تبقى في عيونك صغيره مدلله بـ بيت الحنان.

وكانت الدنيا أمان.

"أي أماااان؟!"

- في صدى بالليل يسري –

قالت السدره الحنونه:

هي خضار الروح فيني، غصني الأول وأحلى...

هي ربيعي في فصول الوقت كلّه

مرّت الريح الغريبه

........

......... وانْكسَر فيني الزمان.

وقالت السدره الحنونه من أساها:

حتى لو نعلم وندري

مالنا في الريح حيله

والقدر ماهو الحكيم الفاهم وإنسان يرحم

وإلّا بالخطوات يتْمهّل ويرجع...

القدر/ والوقت/ والأيام/ والأزمان/ والدنيا الغريبه

مالها والله أمان.

back to top