بنس: سفارة أميركية في القدس العام المقبل

حراس أمن طردوا نواباً عرباً من الكنيست احتجوا على كلمته

نشر في 23-01-2018
آخر تحديث 23-01-2018 | 00:12
حراس يخرجون بالقوة نواباً عرباً من الكنيست بعدما حاولوا الاحتجاج على خطاب بنس أمس (أ ف ب)
حراس يخرجون بالقوة نواباً عرباً من الكنيست بعدما حاولوا الاحتجاج على خطاب بنس أمس (أ ف ب)
تعهد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، أمس، بأن تفتح السفارة الأميركية أبوابها في مدينة القدس قبل حلول نهاية العام المقبل، معتبراً في خطاب ألقاه أمام الكنيست الإسرائيلي، بحضور رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أن الرئيس دونالد ترامب صحح الشهر الماضي "خطأ عمره 70 عاماً، وأبقى على كلمته للشعب الأميركي عندما أعلن أن الولايات المتحدة ستعترف أخيراً بأن القدس عاصمة إسرائيل".

وفي وقت سابق، قال بنس في بداية محادثاته مع نتنياهو إنه لشرف عظيم أن تكون "القدس عاصمة إسرائيل".

وكرر نتنياهو المعنى نفسه عندما قال لبنس: "هذه المرة الأولى التي يمكن فيها للزعيمين، الواقفين هنا، النطق بهذه الكلمات الثلاث: القدس عاصمة إسرائيل".

اقرأ أيضا

وقبل أيام أعلن نتنياهو أن السفارة الأميركية ستفتح أبوابها في القدس العام المقبل، لكنه تراجع عن تصريحه بعد أن نفى ترامب ذلك على "تويتر".

وفي الشأن الإيراني، ذكر بنس: "لدي وعد رسمي لإسرائيل، ولكل الشرق الأوسط والعالم، بأن الولايات المتحدة لن تسمح أبداً لإيران بحيازة سلاح نووي"، قبل أن يصفق له النواب الإسرائيليون.

وأكد أن "الاتفاق النووي مع إيران كارثة، والولايات المتحدة لن تصادق، بعد الآن، على هذا الاتفاق الخاطئ (...) وإذا لم يُصحح فإن الرئيس ترامب قال إن الولايات المتحدة ستنسحب فوراً منه".

وشهدت قاعة الكنيست حالة من الهرج والمرج، فبعد لحظات من بدء نائب الرئيس الأميركي خطابه، حاول عدد من النواب العرب الاحتجاج، عبر رفع صور لمدينة القدس، كتب عليها "القدس عاصمة فلسطين"، لكن حرس الكنيست مزق الصور وأخرج 5 من نواب "القائمة العربية المشتركة" بالقوة، بينهم العضوة عايدة توما، وسط تصفيق نواب الكنيست ونتنياهو.

ورداً على بنس، وصف أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات خطابه بـ "التبشيري"، الذي يشكل "هدية للمتطرفين، ويثبت أن الإدارة الأميركية جزء من المشكلة بدلاً من الحل"، مؤكداً أن "رسالة بنس واضحة: قوموا بخرق القانون والقرارات الدولية، وستقوم الولايات المتحدة بمكافأتكم".

back to top