النرويج تفضل «الرنة» على الكهرباء

نشر في 22-01-2018
آخر تحديث 22-01-2018 | 00:05
No Image Caption
رفضت النرويج إقامة مزرعة للرياح لوجود مخاوف من أن تلحق ضرراً بحيوانات الرنة التي تعيش في منطقة جبلية بجنوب البلاد، تعتبر موطنا لآخر قطيع قادر على البقاء من هذا الحيوان في أوروبا.

وقالت وزارة الطاقة إن "الهدف من المشروع، الذي كان سيقام في بلدية بيغلاند بغرض توليد 120 ميغاواط من الكهرباء، دعم قطاع الأعمال في المنطقة ذات الكثافة السكانية المنخفضة، لكن تبين أن موقعه داخل محمية وطنية مخصصة لحيوان الرنة".

وذكرت وكالة البيئة النرويجية أمس، أن في البلاد نحو 35 ألفاً من حيوانات الرنة تعيش في جبالها الجنوبية.

وتعرضت القطعان لضغوط متزايدة من إقامة طرق وخطوط للسكك الحديدية وخزانات مياه وأكواخ قضاء العطلات في المنطقة. وفي أسبوع واحد في نوفمبر من العام الماضي، قتل نحو 110 حيوانات بعد أن صدمتها 8 قطارات شحن.

وفي القطب الشمالي يربي جانب من السكان الأصليين حيوانات الرنة لبيع لحومها وجلودها، كما تسبب التغير المناخي في تقليل أعداد تلك الحيوانات أيضاً.

وتزايد الاهتمام بإنشاء مزارع الرياح في جنوب النرويج في السنوات القليلة الماضية. وفي 2017 أصدرت السلطات ترخيصاً لبناء مزرعتي رياح على الساحل في المنطقة بطاقة إجمالية تبلغ 141 ميغاواط.

ولدى النرويج فائض في إنتاج الطاقة الكهربائية تصدره لهولندا وجيرانها في دول الشمال الأوروبي. وتفي الكهرباء المولدة من السدود بنحو 99 في المئة من الطلب المحلي على الطاقة في النرويج.

back to top