«ذي شيب أوف ووتر» ينال جائزة أفضل فيلم من نقابة المنتجين الأميركيين

فاز الفيلم الخيالي الرومانسي "ذي شيب أوف ووتر" للمخرج المكسيكي غييرمو ديل تورو، مساء أمس الأول، بجائزة نقابة المنتجين الأميركيين، مما يضعه في موقع متقدم جداً في السباق إلى جوائز الأوسكار، التي توزع في الرابع من مارس المقبل، وتدور أحداث فيلم المغامرة والخيال حول حكاية خيالية تجري أحداثها خلال حقبة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة اﻷميركية والاتحاد السوفياتي السابق.

وفي أحد المعامل فائقة السرية التابع للحكومة، تعيش إليسا حياة كاملة من الوحدة والصمت داخل المعمل، وتتغير حياتها إلى الأبد حينما تكتشف مع زميلتها زيلدا أمر تجربة علمية شديدة السرية.

وتغلب الفيلم على أعمال منافسة قوية جداً مثل "دانكرك" لكريستوفر نولان و"كول مي باي يور نايم" للوكا غوادانينيو و"غيت آوت" لجوردان بيل و"ليدي بيرد" لغريتا غيرويغ.

ويروي الفيلم، الذي تدور أحداثه في الستينيات قصة حارسة مختبر بكماء تقع في غرام رجل خيالي محتجز وتقرر تحريره.

وسبق أن فاز الفيلم بحائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية وبجائزة غولدن غلوب أفضل مخرج، فضلاً عن حصوله على 12 ترشيحاً لجوائز "بافتا" البريطانية.

ولم يتسلم ديل تورو جائزته شخصياً لأنه في المكسيك إلى جوار والده المريض.

وغالباً ما تفوز الأفلام، التي تنال جوائز نقابة المنتجين، بجوائز "أوسكار"، التي توزع بعد أسابيع قليلة عنها.

وعُرض "ذي شيب أوف ووتر" في مهرجان دبي في دورته الرابعة عشرة، وفاز بكمٍ هائل من الجوائز، أبرزها الأسد الذهبي في مهرجان فينسيا في سبتمبر الماضي، كما ترشّح لأوسكار أفضل صورة، ونال أخيراً جائزة الغولدن غلوب 2018 أفضل مخرج، واعتبره النقاد أحد أهم أفلام العام، إذ يؤكد المخرج المكسيكي" غييرمو ديل تورو، حبه وولعه بالعوالم الغرائبية، وبحكايات الأميرات، وقصص الحب المستحيلة، التي تتحدى قوانين الطبيعة، وبالوحوش أصدقائه الدائمين، لكن لا يمكن تصنيف أفلامه كأفلام رعب، لأن وحوش ديل تورو أليفة، غير مرعبة.

الفيلم الذي يدور بالإنكليزية، والروسية، يتناول قصة حب صامتة بين عاملة نظافة "سالي داوكينز"أو "إليزا"، وكائن خرافي، وحدها إليزا استطاعت ترويضه، أحبته، وعلمته لغة الإشارة "الستينية"، عرفت أنه يشعر، ويحب، ويمتلك القدرة على التواصل، ليخلقا سوياً لغتهما الخاصة.