خاص

«التربية» تتفاعل مع تقرير الجريدة• وتشكل لجاناً لمتابعة سلوكيات الطلبة

لجنة لكل مرحلة تعليمية من مسؤولي المنطقة و«الخدمة النفسية» و«الصحة» وأولياء أمور

نشر في 21-01-2018
آخر تحديث 21-01-2018 | 00:06
No Image Caption
تفاعلاً مع ما نشرته «الجريدة» في عدد لها الأسبوع الماضي، حول وجود أكثر من 33 ألف طالب يعانون مشاكل سلوكية، قررت وزارة التربية تشكيل 3 لجان في كل منطقة تعليمية تحت مسمى «لجنة حماية الطفل»، لمتابعة أوضاع الطلبة في مراحل التعليم الابتدائية والمتوسطة والثانوية، ومعالجة مشكلاتهم من خلال متخصصين في مجالات الخدمة النفسية والاجتماعية.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية لـ«الجريدة» أن قياديي الوزارة يجمعون على أهمية تشكيل لجان متخصصة في كل منطقة تعليمية، لدراسة أوضاع الطلبة وسلوكياتهم، والمشاكل التي يتعرضون لها، موضحة أنه تم الاتفاق على البدء بتشكيل اللجان في المناطق، على أن تتضمن كل لجنة مختصين من الخدمة النفسية والاجتماعية بالمنطقة، ومديري مدرستين، ومراقب المرحلة التعليمية، ومدير الشؤون التعليمية، إضافة إلى عدد من أولياء الأمور، وطبيب متخصص من وزارة الصحة.

وأشارت المصادر إلى أن اللجان ستعمل على متابعة أوضاع التلاميذ الصغار في المدارس والتواصل مع أسرهم، بهدف معرفة المشاكل التي يعانونها ومعالجتها أولا بأول، لافتة إلى أن وجود أولياء الأمور ضمن أعضاء اللجنة يأتي لأن بعض المشاكل تكون نابعة من الأسرة والمجتمع، وبالتالي كان من الأهمية إشراك الأسر في البحث عن آليات العلاج.

اقرأ أيضا

وذكرت أن اللجان لها الحق في التعامل مع الأسرة والتأكد من عدم تعرض الطالب للتعنيف، سواء من الأهل داخل المنزل، أو في الشارع، أو في أي مكان آخر، لافتة إلى أن الهدف الأساسي من اللجان معالجة أي مشاكل يتعرض لها الطالب، وإصلاح سلوكياته الخاطئة، إن وجدت، ليتفرغ لتحصيله الدراسي.

مشاكل وسلوكيات

يذكر أن آخر دراسة لإدارة الخدمة النفسية والاجتماعية أظهرت وجود 33.3 ألف طالب من إجمالي طلبة المدارس الحكومية يعانون مشاكل سلوكية ونفسية، أبرزها اضطرابات الهوية الجنسية، وتعاطي المسكرات والمخدرات، والتعديات اللفظية والبدنية على الطلبة والمعلمين، إضافة إلى حالات ممارسة السرقة وغيرها من السلوكيات الخاطئة.

وفدا «كن من المتفوقين» يختتمان رحلتيهما

اختتم وفد الطلبة المشارك في برنامج «كن من المتفوقين»، الذي ينظمه الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لطلبة المرحلة الثانوية، بالتعاون مع وزارة التربية، رحلته إلى ألبانيا بزيارة عدد من المعالم الترفيهية والسياحية.

وقال رئيس قسم الصحافة في الإدارة الإعلامية بالصندوق أحمد الصراف، في بيان صحافي، أمس، إن «الوفد الطلابي اختتم يومه الأخير في العاصمة تيرانا بزيارة جبل «دايتي»، الذي يعد وجهة سياحية مميزة ضمن المنتزه الوطني».

وأشار إلى انتقال الوفد بعد ذلك إلى «الحديقة الكبيرة» في العاصمة تيرانا، وهي حديقة عامة تبلغ مساحتها نحو 2.9 كيلومتر مربع، وتحوي أكبر بحيرة اصطناعية في ألبانيا، والعديد من المعالم الأخرى مثل كنيسة (بروكوبيوس)، والقصر الرئاسي في تيرانا، والنصب التذكارية لشخصيات ألبانية معروفة، إذ تعد واحدة من أكثر أماكن الاسترخاء في العاصمة.

بدوره، قام وفد طالبات «كن من المتفوقين» بزيارة لقرية (تحناوت) الزراعية في ختام جولته بالمغرب، وتدربت الطالبات بتطبيق عملي على فنون المطبخ المغربي بأصناف أطباقه الشهيرة على يد طهاة مغربيين. وشكرت الطالبات آمال السبيعي، وجمانة عبدالوهاب، وريم العوضي الصندوق الكويتي ووزارة التربية على جهودهما في تنظيم مثل هذه الرحلة، التي أكسبت الجميع معلومات قيمة.

back to top