خاص

خريجات «الهندسة والبترول» يُنعشن سوق العمل بمشاريع علاجية

طالبات لـ الجريدة•: عمل المرأة في القطاعات الصناعية والنفطية مهم وضروري

نشر في 20-01-2018
آخر تحديث 20-01-2018 | 00:05
 ليان الكايد - نورة البرازي  - ريم شاكر - لولوة الراشد
ليان الكايد - نورة البرازي - ريم شاكر - لولوة الراشد
لم يقف المطاف بطالبات كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت عند التخرج فقط، بل كان هناك إصرار لديهن لتطوير مستواهن الدراسي، وتنميته في إدارة مشاريع تصب في المصلحة العامة، ومن ثم تعود بالنفع على قطاعات العمل في الكويت (الخاص والعام). وترى صاحبات تلك المشاريع، أنها قد تكون أدوات علاجية تساعد في تقليل العديد من المشكلات بالمؤسسات البترولية والصناعية.

وفي ظل الجهود المبذولة من طالبات "الهندسة والبترول"، وقفت "الجريدة" على مشاريعهن، وفيما يلي التفاصيل:

في البداية، قالت الطالبة ليان الكايد، إن دخول المرأة مجال العمل في القطاعات الصناعية أمر مهم وضروري، كون العديد من الشركات والمؤسسات تتيح فرصا عديدة في العمل للإناث.

وذكرت أن "مجالات الهندسة أصبحت بيئة مرحِّبة بعمل العنصر النسائي، كما أن هناك حاجة ملحّة لنا كمهندسات ومشرفات للعمل على الآلات الصناعية، والتي يظن البعض أنها فقط لفئة الرجال، ومن خلال عملنا وإنجازنا للمشاريع، وجدنا العديد من القطاعات ترحب بمشاريعنا، وتؤيدنا بشدة في الابتكارات والاختراعات".

مشاريع التخرج

من جهتها، قالت الطالبة نورة البرازي: "هناك العديد من المعارض أصبحت تهتم بمشاريع التخرج التي تنجزها طالبات الكلية، ما أصبح عاملا مشجعا لنا لإنجاز جميع المشاريع التي يتطلبها بالمرتبة الأولى المقرر الدراسي، ومن ثم تتطلبها العديد من المؤسسات، التي ترى أن بعض المشاريع التي يخترعها الطلبة تعد من الأدوات العلاجية في العديد من القطاعات النفطية والصناعية والمدنية، لذلك نجد أن العديد من الطالبات يشاركن في معارض التخرج، لما يقدمنه من مشاريع إيجابية تهم العديد من القطاعات".

بدورها، قالت الطالبة ريم شاكر إن مشاريع التخرج لها فوائد متعددة، سواء للطالب أو الأستاذ المشرف عليها، فمن خلالها يعلم الطالب ثقافة وأساليب البحث العلمي التي تفيدهم في حياتهم العملية، من خلال زيارات المختبرات العلمية في الكلية، والتطبيق بها.

وتابعت: "كما أن مشاريع التخرج تساعد الطلبة على اكتساب مهارات التواصل والكتابة"، لافتة إلى أن هذه المشاريع تعد من أساليب التعليم الحديثة، حيث تنمي مهارات التفكير التحليلي لإعداد الحلول العلمية للعديد من القطاعات الصناعية، وتخدم القطاع الهندسي بشكل كامل.

المختبرات العلمية

من جانبها، رأت الطالبة لولوة الراشد، أن مشاريع التخرج تضع من خلالها الطالبة في الكلية جميع الحلول والسبل لحل مشكلة أو خلل معيَّن في أحد القطاعات الخاصة أو العامة.

وأوضحت أن إنجاز المشاريع بالجامعة يحتاج إلى زيارة المختبرات العلمية، ومن ثم الزيارات الميدانية لجميع القطاعات، والتحدث مع المسؤولين والمعنيين وأصحاب الخبرة، لتقديم الفائدة للطلبة، بعد ذلك تأتي جهود الطلبة في إنجاز المشاريع، والتي تشكل بنسبة 70 في المئة حلولا علاجية للعديد من القطاعات الصناعية.

فيما قالت الطالبة فاطمة أحمد إن المشاريع تجسِّد الخبرات المتكاملة للطالب، الذي يدرس خلال سنوات الدراسة كماً هائلاً من المقررات، ويحصل على مهارات متنوعة في الكتابة والإنتاج والتحليل والمهارات، المتمثلة باستيعاب أنشطة المؤسسات، وبلورة هويتها ونشاطاتها، وإدارة الأزمات، كما تساهم مشاريع التخرج بالجامعة في فتح آفاق جديدة للطالب، لارتياده مجال سوق العمل.

back to top