جامعة زايد تعقد «مؤتمر التعليم الأول» بالتعاون مع مؤسسة الفكر العربي

نشر في 18-01-2018
آخر تحديث 18-01-2018 | 00:00
No Image Caption
تعقد كلية التربية بجامعة زايد، في إطار التزامها العميق بدعم ميدان التعليم في الإمارات ودول مجلس التعاون، مؤتمرها السنوي الأول للمعلمين، تحت عنوان "عقول متقدة لغد أفضل"، من 28 فبراير حتى 1 مارس المقبل، في حرم الجامعة بدبي.

وينعقد هذا المؤتمر بالتعاون مع مؤسسة الفكر العربي التي تولي اهتماما كبيرا بعملية الإصلاح التربوي والتعليمي، من خلال مشروعات عدة، في طليعتها مشروع "عربي 21"، الذي يهدف إلى الإسهام في تطوير أساليب تعلم اللغة العربية وتعليمها، بدعم رئيسي من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.

وتشارك في المؤتمر نخبة من الباحثين والقادة التربويين والمعلمين والاختصاصيين وأساتذة التعليم العالي، وسيتم التركيز في جلساته على أهمية خلق بيئات تعلم وتعليم ناجحة، ودعم الجيل الجديد ورفده بمهارات وممارسات تساعده في التأقلم مع عالم متغير والمساهمة في تطويره والتأثير فيه.

ويوفر المؤتمر منصة للتشبيك وتبادل الخبرات وعقد الشراكات، من خلال ورش عمل وجلسات متوازية تفاعلية تتضمن عرض ممارسات المعلمين الناجحة ومبادراتهم المبتكرة ومشاريعهم البحثية، حول استراتيجيات التدريس والإدارة الصفية والقرائية باللغة العربية والإنكليزية، والتقنية والتكنولوجيا والعلوم والرياضيات والفنون والموسيقى والثقافة وغيرها.

ودعت جامعة زايد المدارس والمهتمين إلى التقدم بطلبات المشاركة في الجلسات، من خلال تقديم مقترحات مكتوبة مفصلة حول الممارسات التربوية المدرسية والصفية المبدعة والناجحة في مهلة أقصاها 25 يناير 2018.

ويتخلل المؤتمر في يومه الأول تكريم الفائزين بجائزة "كتابي" لأدب الطفل العربي في دورتها الرابعة 2017 عن فئتي الكتاب العلمي / الواقعي والكتاب الخيالي، وهي الجائزة التي تمنحها مؤسسة الفكر العربي بناء على عملية تقييم تجريها لجنة تحكيم مختصة. تجدر الإشارة إلى أن عددا من الأطفال والناشئة من 4 دول عربية، هي السعودية وعمان والأردن ولبنان، شاركوا في تقييم الكتب بإشراف لجنة من الخبراء الإقليميين.

وكان مشروع "عربي 21" أطلق "جائزة كتابي" سنة 2012، إدراكا منه لأهمية أدب الطفل وتأثيره في بناء الشخصية الثقافية والاجتماعية على الأطفال واليافعين، بهدف تحفيز الكتاب والرسامين والناشرين على إنتاج كتب ذات جودة عالية على مستوى النص والرسم والإخراج والنشر، تجذب الأطفال للمطالعة باللغة العربية وتنمي موقفاً إيجابياً لديهم من لغتهم الأم.

back to top