خاص

تقليص الاعتراف بالجامعات الفرنسية من 90 إلى 24

اتحاد فرنسا لـ الجريدة.: إدراج «بول فاليري» في السحب وبها 30 طالباً على أعتاب التخرج

نشر في 18-01-2018
آخر تحديث 18-01-2018 | 00:05
 رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع فرنسا عيد العجمي
رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع فرنسا عيد العجمي
أكد عيد العجمي أن أولوية الاتحاد خلال الفترة المقبلة هي مشكلة سحب الاعتراف من الجامعات، لأنها تهدد مصير الطلبة الدارسين والراغبين في الدراسة بالجامعات الفرنسية.
كشف رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع فرنسا عيد العجمي عن تقليص الاعتراف بالجامعات الفرنسية إلى 24 جامعة من أصل 90، بنسبة 70 في المئة، دون سبب، مشيرا إلى أن هذا التقليص سبب رعبا لطلبة الماجستير والدكتوراه في هذه الجامعات.

وأشار العجمي، في تصريح لـ«الجريدة»، إلى سحب الاعتراف من جامعة «بول فاليري» الفرنسية، التي تضم 30 طالبا كويتيا مقبلين على التخرج، مضيفا ان العديد من الأكاديميين بجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تخرجوا في هذه الجامعة، أما الطلبة الكويتيون المقبلون على التخرج فسيتم تحويلهم الى جامعة الكويت لاستكمال دراستهم.

معاناة الطلبة

واضاف: «عندما يتم توصيل معاناة الطلبة الى نواب مجلس الامة نجد الكثير من التساؤلات عن أعداد الطلبة الدارسين، ونلاحظ تكسبا نيابيا من خلالهم»، مبينا ان أعداد الطلبة المبتعثين من قبل التعليم العالي تصل الى 150، أما الطلبة في إلى فرنسا الدول المجاورة، الذين يشرف عليهم الاتحاد، فتصل أعدادهم الى 700.

واوضح ان «الفترة الماضية، التي تم خلالها إيقاف الاتحاد ثلاث سنوات، كان لها تأثير في عدم التواصل مع الطلبة في فرنسا والدول المجاورة، لعدم إيجاد عمل نقابي، لكن بعد رجوع الاتحاد بالتزكية العام الماضي وجدنا مشكلات كثيرة بسبب الميزانية، لصرفها في مايو 2017، وقد تمت تزكيتنا للعمل النقابي في نوفمبر 2016».

واردف العجمي: «طرح الثقة مرة أخرى في الاتحاد العام الحالي اثر اثرا بالغا في حياة الطلبة، ترتبت على زيادة تواصل الاتحاد مع الطلبة في فرنسا والدول المجاورة».

وأشار الى أن أولوية الاتحاد خلال الفترة المقبلة هي مشكلة سحب الاعتراف عن الجامعات، لانها تهدد مصير الطلبة الدارسين والراغبين في الدراسة بالجامعات الفرنسية، وكذلك مشكلة المعادلات التي تعد صعبة جدا، ولا يتم حلها، لان الكويت تختار النظام الاميركي في المعادلة وحساب الدرجات وليس الفرنسي.

وأوضح أن الاتحاد تواصل مع السفارة الفرنسية في الكويت، والمكتب الثقافي الكويتي في باريس، «ولم نجد استجابة بشأن هذه المشكلة، ولم نجد ردا منهم».

back to top