هل يعود اليمن سعيداً؟

نشر في 17-01-2018
آخر تحديث 17-01-2018 | 00:10
 د. ندى سليمان المطوع • أمضينا أعواما عديدة في مجالنا البحثي متأملين الوصول إلى وسائل لتحديث الأدوات التحليلية طمعا وتأملا في الاقتراب من الرؤى المستقبلية، فعلاقاتنا الدولية في إطارها الإقليمي اليوم لم تخرج من إطار المسار المتنوع أو المتموج، فتهب رياح العلاقات على المنطقة فتصبح باردة تارة وساخنة تارة أخرى، فتأتي الوساطة لتتألق وتتكرس مستهدفة فك تشابك الأهواء، وتماس العلاقات.

• استقطب اليمن العديد من الكتّاب والباحثين الغربيين في فترة الستينيات، ولعل أبرزهم "فريد هاليداي" أستاذ العلاقات الدولية بكلية لندن للاقتصاد، الذي أمضى أعواما في دراسة النسيج القبلي والاجتماعي والسياسي لجنوب شبه الجزيرة العربية، فحرص في كتاباته الممتعة على تسليط الأضواء على شمال اليمن الجمهوري وجنوبه القبلي ذي النمط الإنكليزي المنظم، والذي تسبب اقترابه من السوفيات بانتقال عدوى الثورات دون توقف.

• استلمت دولة الكويت مقعدها بمجلس الأمن قبل فترة وجيزة، وانطلقت التوقعات في جميع الاتجاهات حول القضايا التي ستحملها الكويت إلى أجندة اجتماعات مجلس الأمن كالتدخل الإنساني لإنهاء المعاناة في اليمن، وإطفاء النيران التي اشتعلت، وتشكيل شبكة من الدول لإنقاذ المنطقة بمبادرات إنسانية بحتة.

• كلمة أخيرة:

افتقدنا قبل عدة أيام شابة جميلة الروح والمظهر، عرفت بخلقها الرفيع وكرمها بعواطفها تجاه الجميع.

رحم الله الشابة حنان محمد الصقر وأسكنها فسيح جناته، وألهم ذويها الصبر والسلوان، وخالص العزاء لأخينا العزيز محمد الصقر وحرمه.

back to top